عون يدعو إلى التصعيد المفتوح على خلفية عدم تعيين صهره قائدًا للجيش اللبناني
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

النائب قاسم هاشم يرى أن تفلت الخطاب السياسي يرفع من التوتر والتأزم

عون يدعو إلى التصعيد المفتوح على خلفية عدم تعيين صهره قائدًا للجيش اللبناني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عون يدعو إلى التصعيد المفتوح على خلفية عدم تعيين صهره قائدًا للجيش اللبناني

النائب ميشال عون
بيروت – فادي سماحة

قرر رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" في البرلمان اللبناني النائب ميشال عون، التصعيد المفتوح على خلفية الخلاف الحكومي حول تعيين قائد جديد للجيش، وهو ما يدفع عون ليكون صهره قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز، غير أنه لا يبدو أن أيًا من حلفائه يدعمه في خيار التصعيد في الشارع الذي من المتوقع أن ينطلق مباشرة بعد جلسة مجلس الوزراء المقررة يوم الخميس المقبل.

وذكرت مصادر قيادية في تيار عون، "لا نزال نبحث في التوقيت النهائي ومكان التحرّك الشعبي الأول الذي نعمل على أن يكون موسّعًا، ولا يعنينا كثيرًا ما إذا كان حلفاؤنا سيشاركون فيه أم لا، فالمعركة التي نخوضها معركة وجود ولا تراجع إلى الوراء".

وأشارت المصادر إلى أنّه "سيتم من الآن فصاعدًا التعاطي مع بعض الحلفاء حسب الملفات المطروحة، فقد نكون حلفاء في ملف معين وأخصام في ملف آخر، أما الاستمرار شهود زور على الدوس فوق حقوق المسيحيين والشراكة التي يعتمد عليها الميثاق الوطني، فهذا ما لن نقبل به بعد اليوم".

وكانت لهجة عون التصعيدية قد بلغت ذروتها أخيرًا، عندما توجه لجمهوره مساء الجمعة الماضية داعيًا إياه للتحضر للتحرك في الشارع، عادّا أن "ما يحصل في الحكومة يستوجب فعل قوة، فاستعدوا للنزول إلى الشارع"، وأضاف: "لن يتمكن أحد من حذفنا، ومن لا يريد العيش معنا فلن نعيش معه".

وأعربت مصادر مسيحية في قوى "14 آذار" عن استغرابها رد فعل عون على التطورات الحكومية، مرجحة أن يكون "استنفاره هذا مرده لاقتناعه بانعدام حظوظه لرئاسة الجمهورية أو لوصول معطيات نهائية في هذا السياق".

وأضافت المصادر، "عون غير قادر أصلًا على الحشد شعبيًا باعتبار أن الدوافع التي كانت تدفع جمهوره للنزول إلى الشارع في الثمانينات لم تعد متوافرة اليوم، وهو ما سيظهر جليًا في أي تحرك مقبل يُعد له".

وتشير كل المعلومات المتوافرة إلى أن أيًّا من حلفاء عون المسيحيين والمسلمين على حد سواء لن يشاركوا في التحركات الشعبية التي بدأ يعد لها لاقتناعهم بعدم جدواها، ولا يزال "حزب الله" يلعب الدور الأساسي لمحاولة حل الأزمة الحكومية من دون إقحام الشارع في اللعبة السياسية التي اتخذت أخيرًا منحى طائفيًا مع إصرار عون على أن ما هو حاصل "محاولة مستمرة لضرب مبدأ الشراكة وتهميش المسيحيين كمقدمة لتهجيرهم".

ويتزامن ذلك مع ترؤسه اجتماعات متتالية لمتابعة التحضيرات لحشد جمهور عون، وبدا لافتًا الاجتماع الذي عقده عون يوم السبت في داره وضم الأمين العام للمؤتمر الدائم للفيدرالية ألفرد رياشي والمنسق العام كميل شيمعون. وعرض المجتمعون، بحسب بيان صادر عنهم، "سبل ارتقاء لبنان إلى مصاف الدول المزدهرة والمستقرّة من خلال التوافق على تبنّي النظام الفيدرالي".

 كما جرى أيضًا بحث "مسودة أولى للمشروع الفيدرالي" التي قدمها الوفد لعون والمنبثقة عن المؤتمرات التي جرت على التوالي وفي الأشهر الماضية، ويبدو بذلك أن عون لا يزال متمسكًا بطرحه الاستبدال بالنظام الحالي نظامًا فيدراليًا، على الرغم من أن الفرقاء كافة وعلى رأسهم حلفاؤه أكدوا عدم سيرهم في مشروع مماثل قد يؤدي عمليًا إلى التقسيم.

 وأشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون، إلى "وجود اشتباك متصاعد على المستوى الحكومي، لا سيما في ظل المطلب الأساسي للتيار المتعلق بطريقة التعاطي مع المسيحيين ومشكلة الشراكة والأولويات والمرجعيات داخل الحكومة"، قائلًا في حديث إذاعي إن "التيار سيستعمل كل الوسائل المتاحة لعدم تعطيل عمل الحكومة".

ورأى عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، التي يرئسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أن "تفلّت الخطاب السياسي وارتفاع حدته في الساعات الماضية، يرفع من التوتر والتأزم في وقت أحوج ما نكون فيه إلى الهدوء والحكمة والعقل للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني، في ظل ما تشهده المنطقة من حولنا"، مشددًا في تصريح له على أنّه "لم يعد جائزًا الاستمرار في تعطيل المؤسسات، وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة".

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يدعو إلى التصعيد المفتوح على خلفية عدم تعيين صهره قائدًا للجيش اللبناني عون يدعو إلى التصعيد المفتوح على خلفية عدم تعيين صهره قائدًا للجيش اللبناني



GMT 19:38 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الأسد

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 08:50 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

«جلفار» جهاز حقن أنسولين «قابل للارتداء» في أسواق الخليج

GMT 09:59 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيطرة أوروبية في قبل نهائي كأس العالم للبلياردو

GMT 12:57 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

هطول أمطار غزيرة على "دفتا" في رأس الخيمة

GMT 09:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يومي يضمن للمرأة الحفاظ على صحتها بعد الأربعين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates