اتفاق وقف إطلاق النار يمثل مستوى جديد من المشاركة الأميركية في حل النزاع السوري

رصدت مجلة "تايم" الأمريكية توصل الجانبين الأمريكي والروسي الجمعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا، لافتة إلى أن الاتفاق يمثل مستوى جديدا من مشاركة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العمل على تسوية الأزمة السورية.

ونوهت المجلة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أنه على الرغم من عدم معرفة تفاصيل الاتفاق وكيفية تطبيقه على أرض الواقع، إلا أنه من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ ظهر الأحد بتوقيت دمشق. ونقلت عن أحد المسئولين الأمريكيين قوله: إن الأردن وإسرائيل تشكلان أيضا جزءا من الاتفاق؛ إذ أنهما يتقاسمان حدودا مع الجزء الجنوبى من سوريا، وقد أعربتا مرارا عن قلقهما إزاء اندلاع الحرب الأهلية فى سوريا على الحدود معهما.

وقال مسؤول أمريكى إن اتفاق وقف إطلاق النار الجديد -الذى تم الإعلان عنه اليوم- ليس له مدة زمنية محددة لانتهائه .. واصفا إياه بأنه جزء من مناقشات أمريكية موسعة مع روسيا، يسعى الجانبان من خلالها إلى تخفيف العنف فى هذا البلد الذى مزقته الحرب.  واعتبرت المجلة هذا الاتفاق بأنه أكبر إنجاز دبلوماسي للولايات المتحدة وروسيا منذ تولي ترامب منصبه، إذ تحاول إدارة ترامب التخفيف من حدة توتر العلاقات مع روسيا من خلال تحديد عدد محدود من القضايا التي يمكن للبلدين إحراز تقدم بها، وبالتالي بناء الثقة من أجل إصلاح أوسع للعلاقات.