سبب الإطاحة ببعض المدربين في الأندية الإماراتية

خسر 10 مدربين في أندية دوري الخليج العربي لكرة القدم، هذا الموسم وحتى نهاية الجولة 15 مناصبهم، كان آخرهم الكرواتي، زلاتكو داليتش، الذي استقال من تدريب العين عقب التراجع الكبير في نتائج العين، وفقدانه الصدارة لمصلحة الجزيرة، ومعه في الجولة نفسها مدرب الشباب، الهولندي فريد روتن، في المقابل احتفظ خمسة مدربين بمواقعهم، منذ بداية الموسم، هم مدرب الجزيرة، الهولندي تين كات، ومدرب الوحدة، المكسيكي أغيري، ومدرب الأهلي، الروماني كوزمين، ومدرب الوصل، الارجنتيني أروابارينا، ومدرب الظفرة، السوري محمد قويض.

وبرزت ظاهرة إقالة المدربين في وقت مبكر من بداية المسابقة، إذ أسهم سوء النتائج بشكل رئيس في رحيل هذا العدد الكبير، وأنهى زلاتكو علاقته بالعين بعد تسعة انتصارات وأربعة تعادلات وخسارتين، ليكتفي بجمع 31 نقطة، في المقابل، فشل مدرب الشباب، الهولندي فريد روتن، في تحقيق أي انتصار في آخر سبع جولات، ليرحل عقب الخسارة المدوية من كلباء برباعية.

والأمر نفسه بالنسبة لعدد من المدربين الآخرين، أمثال اليوناني دونيس مع الشارقة، والبرتغالي باولو سيرجيو مع دبا الفجيرة، والألماني بوكير مع الإمارات، وكذلك رحيل المدرب الصربي، إيفان يوفانوفيتش، عن تدريب العميد، ومدرب بني ياس، الأوروغوياني بابلو ريبيتو، والمدرب المواطن، وليد عبيد، عن حتا، وفي المقابل، تميز كلباء بالتعاقد هذا الموسم مع ثلاثة مدربين، رحل منهم اثنان، هما التونسي وليد العقبي، قبل بداية الموسم، ثم الإيطالي فيفياني، والمدرب الحالي الصربي غوران