رسائل حب من بلماكس
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"رسائل حب" من "بلماكس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "رسائل حب" من "بلماكس"

لندن - مصر اليوم

جوليا موغنبورغ، مصممة مجوهرات غير عادية. فإلى جانب أنها فنانة تتعامل مع كل قطعة، وكأنها تحفة فنية قائمة بحد ذاتها، قررت، عندما انتقلت إلى محلها الواقع بـ«مايفير» على بعد خطوات من فندق «كلاردجز» أن يكون أكثر من مجرد محل تزوره الزبونات لشراء ما يجود به خيالها وأنامل الحرفيين الذين تتعامل معهم. كانت تريده أن يكون مزارا فنيا يغذي كل الحواس وفضاء فنيا يحتضن معارض لرسامين ونحاتين ومصممين. منذ عدة أشهر، مثلا، نظمت معرض «مدام غاربو» الذي استعرضت فيه أزياء نجمة أفلام الأبيض والأسود، غريتا غاربو وشارك فيه كل من مصمم الأحذية مانولو بلانيك ومصمم القبعات ستيفن جونز، وقبله عرضت قطع «فينتاج» وأعمال لفنانين معاصرين، وأخيرا، وليس آخرا، نظمت، خلال أسبوع لندن للموضة (لا يزال ساريا) معرضا بعنوان «رسائل الحب». المعرض يؤرخ لتاريخ الحب منذ قديم الزمان إلى اليوم، بما في ذلك حقبتا «الريجنسي» والفيكتوري، وإبداعات بعض القبائل، مثل الزولو. تقول جوليا إن أكثر ما أدهشها خلال غوصها في هذا التاريخ، كيف استعمل الإنسان الأحجار المختلفة في كل حقبة للتعبير عن الحب، مستدلة بعقدين من العقيق نسجتهما نساء من قبيلة الزولو، وعلى ما يبدو يلبسهما الرجال والنساء على حد سواء في فترة المغازلة والتودد للجنس الآخر. ويشير تصميميهما إلى تطور صناعة المجوهرات، كما إلى تطور لغة المخاطبة في هذه القبيلة. فالخامات أصبحت أكثر تطورا والتصاميم تناسب الفترة التي صيغت فيها كذلك الألوان. لكن إلى جانب هذا العقد هناك مجموعة من ماركة «بلماكس» Belmacz بتوقيعها، أي جوليا موغنبورغ، اختزلت فيها كل معاني الحب وقدرتها الفنية العجيبة على ترجمته بلغة تناسب العصر، خصوصا أن أهم ما يميز ماركة «بلماكس» أنها تضج بالحداثة. تشرح جوليا أن هذا المعرض يعني لها الكثير، لهذا يعتبر أول معرض تخصصه للمجوهرات بالكامل مبررة: «لمَ لا؟ فالحب كان ملهما لأجمل الأعمال، لذا كنت أريده أن يكون باذخا ومشوقا في الوقت ذاته، لإبراز تلك العلاقة الأزلية بين الحب والمجوهرات، وكيف استعملت هذه الأخيرة في كثير من الحضارات والثقافات كوسيلة للتعبير عن مكنونات القلب، وأيضا كيف اكتسبت الأحجار تحديدا لغة قوية تم توظيفها في تصاميم مدهشة». لا تنكر المصممة أن عنوان المعرض «رسائل حب» مثير، خصوصا أن لغة المجوهرات غير مكتوبة، لكنها تشرح أن طريقة استعمال ألوان الأحجار والذهب، تجعل لغتها قوية يفهمها الكل، أيا كان الزمان والمكان. وتزيد هذه القوة عندما يتم صقل الذهب وصياغته من قبل حرفي ماهر، ينجح في تحويله إلى قطع مرنة مفعمة بالرقة والحساسية». وبقدر ما كانت أبحاثها في تاريخ الحب ممتعة وغنية، كانت عملية تصميم هذه القطع أيضا سهلة، لأن الحب، كما تقول: «يتغلغل في كل شيء أعمله، ويسري فيه مجرى الدم بالنسبة للإنسان.. الحب بالنسبة لي هو القوة المحركة للإبداع، كما أكدت لي أبحاثي وقراءاتي أنه كان دائما الملهم والقوة الدافعة لشتى الفنون. وقد لفتني أن الاختلاف لم يلمس التصاميم والأحجار فقط، بل أيضا مفهوم الحب الذي أثر على طريقة التعامل مع هذه التصاميم. ففي الماضي، كانت اللغة أكثر لطفا ورقة، ومع الوقت أصبحت المشاعر وطريقة التعبير عنها أكثر سطحية تعتمد على الكلام أكثر من الفعل، خصوصا بعد أن أصبح الكلام مباحا. ربما هذا ما يجعل قطعة مجوهرات في الوقت الحالي أبلغ من الكلام للتعبير عن المشاعر، لا سيما إذا كانت بتصميم فريد ومميز». في نبرة صوتها تستشعر قلقها وهي تتكلم عن تغير مفاهيم الحب عبر الأزمان، الأمر الذي تعيده إلى سيطرة الجانب المادي في عصر أصبح فيه كل شيء متاحا، ولا شيء حصري أو خاص. صحيح أن المجوهرات كانت دائما زينة وخزينة، بمعنى أنه كان لها دائما جانب عاطفي وآخر مادي، لكن في الوقت الحالي، فإن الارتباط بالذهب، كعملة أو كاستثمار، هي فكرة عاطفية أكثر منها ملموسة. فقطعة مجوهرات رائعة منفذة بحرفية عالية وبخامات وأحجار صافية ومنتقاة بعناية، يمكن أن تكون ثروة لا تُقدر بثمن من حيث تصميمها، وليس أحجارها فقط. فقيمتها في هذه الحالة، تعتمد على التصميم وندرة الخامات والقصة التي ألهمت مصممها. أكبر دليل على هذا، مجوهرات دوقة ويندسور أو ماريا فيليكس، إليزابيث تايلور، مارلين ديتريش وتشارلز الأول وغيرهم، فهي مجوهرات ملهمة، وستبقى قصص الحب وراءها تلهب الخيال، وتحكي ألف قصة وقصة.  

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل حب من بلماكس رسائل حب من بلماكس



GMT 10:34 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

ملابس وأكسسورات ارتدتها ياسمين صبري أكثر من مرة

GMT 08:37 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

موديلات خواتم خطوبة بالزمرد الأخضر لإطلالة فخمة ومبهرة

GMT 03:34 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

خاتم يدخل موسوعة غينيس بعدد خيالي من الماسات

GMT 03:14 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

خاتم يدخل موسوعة "غينيس"بأكثر من 12 ألف ماسة

GMT 02:01 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ساعات ومجوهرات من Dior للحظات لا تنتسى خلال الاحتفالات

GMT 03:50 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أجمل موديلات أقراط طويلة من وحي النجمات

GMT 10:21 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

‎المصممة العالمية مها السباعي تطلق مجموعتها "أثر "

GMT 19:38 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الأسد

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 08:50 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

«جلفار» جهاز حقن أنسولين «قابل للارتداء» في أسواق الخليج

GMT 09:59 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيطرة أوروبية في قبل نهائي كأس العالم للبلياردو

GMT 12:57 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

هطول أمطار غزيرة على "دفتا" في رأس الخيمة

GMT 09:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يومي يضمن للمرأة الحفاظ على صحتها بعد الأربعين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates