مصممة أكسسوارات بولندية تحول ضفدعا سامًا إلى سلعة فاخرة
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مصممة أكسسوارات بولندية تحول ضفدعا سامًا إلى سلعة فاخرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصممة أكسسوارات بولندية تحول ضفدعا سامًا إلى سلعة فاخرة

باريس ـ مصر اليوم

كان يا ما كان علجوم منقوم عليه في أستراليا حولته أنامل سحرية بولندية إلى أكسسوار ثمين رائج يباع في أنحاء العالم أجمع. وهذه القصة الشبيهة بقصص الخيال تتوزع أحداثها بين كيرنز (شمال شرق أستراليا) وباريس وميلو (جنوب فرنسا)، وهي تثير حماسة النساء والرجال على حد سواء الذين يضعون جلد هذا النوع من الضفدعيات المصبوغ بالأزرق او الأصفر او الأخضر او الزهري على شكل أساور وأحزمة وعقود ويحملون حقائب مصنوعة منه. حتى أن البعض استبدل الحلى الذهبية واللؤلؤية بأكسسوارات من الجلد على شكل هذا الحيوان الجالب للحظ والذي باتت عيناه مصنوعتين من الأحجار شبه الكريمة. وبدأت هذه القصة في باريس قبل ثلاثة أعوام تقريبا. وأخبرت مونيكا ياروسز التي تعيش في باريس والتي كانت أول من خاض هذه المغامرة "قدم لي صديق ضفدعا من نيوزيلندا أثار اشمئزازي في البداية لكنه سحرني في النهاية". وقد انتقلت مصممة الأكسسوارات البالغة من العمر 35 عاما من بولندا إلى فرنسا منذ 12 عاما، وهي عملت في بداية المطاف في مجال عرض الأزياء. وهي أقرت "كلما كنت ألمس الضفدع، كانت تزداد رغبتي في إعداد تصاميم على شكله". فقصدت مونيكا المطاعم التي تقدم أطباقا من أفخاذ الضفادع، لكن محاولاتها ذهبت سدى. ثم اكتشفت وجود علجوم سام أصله من أميركيا الجنوبية استقدم إلى أوقيانيا قبل عدة عقود بهدف القضاء على حشرات الخنفساء، لكنه تكاثر بشدة لدرجة أن المدافعين عن البيئة ينضمون اليوم إلى الجنود الاستراليين للإمساك بهذا الحيوان والتخلص منه بعدما أصبح يضر بالنظام البيئي. وبمساعدة متخصص في محنط حيوانات من مدينة كيرنز الأسترالية، تحصل المصممة على العلجوم النافق الذي تعالجه بداية في علاج يمتد على 14 مرحلة قبل البدء بصبغه وتعديله. وفي مشغل للسلع الجلدية الفاخرة في ضاحية رومانفيل الباريسية، تتحول هذه الضفدعيات بين أيدي حسن وفافا وبيجا إلى حقائب ومحافظ وأحزمة فاخرة مصنوعة يدويا وتحمل ختم "صنع في فرنسا". وفي بادئ الأمر، كان جلد الحيوان يصبغ في ميلو. وأخبرت مونيكا "عندما اتصلت بصاحب المصبغة، ظن أنني أمازحه". وقد أقر جان شارل دوشان صاحب هذه المصبغة المتخصصة في صبغ جلد الحيوانات "تفاجأت كثيرا، لكن تصاميمها لقيت صدى إيجابيا، فاردت ان أساعدها. وكان الامر بمثابة تحد بالنسبة لي، إذ اضطررت إلى التكيف مع هذه المهمة". ويرمز العلجوم إلى الخصوبة والرفاهية، لكنه أيضا مرتبط بممارسات الشعوذة في بعض الثقافات، بحسب ما ذكرت مونيكا. وتابعت قائلة وهي تقبل علجوما تحول إلى محفظة "أنا لا أعير أي أهمية للسحر الأسود، فجل ما يهمني هو التركيز على القصة الخيالية لفارس الأحلام". وتكلف المحفظة الصغيرة  المصنوعة من جلد العلجوم بين 200 و250 يورو، بحسب البلدان التي تباع فيها (اليابان والولايات المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا)، في حين يبلغ سعر المحفظة الكبيرة 1200 يورو. وأطلقت مونيكا ماركتها الخاصة تحت اسم "كوبجا" التي تباع في المتاجر الفاخرة في طوكيو وبكين ونيويورك وباريس وبرلين.      

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة أكسسوارات بولندية تحول ضفدعا سامًا إلى سلعة فاخرة مصممة أكسسوارات بولندية تحول ضفدعا سامًا إلى سلعة فاخرة



GMT 10:34 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

ملابس وأكسسورات ارتدتها ياسمين صبري أكثر من مرة

GMT 08:37 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

موديلات خواتم خطوبة بالزمرد الأخضر لإطلالة فخمة ومبهرة

GMT 03:34 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

خاتم يدخل موسوعة غينيس بعدد خيالي من الماسات

GMT 03:14 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

خاتم يدخل موسوعة "غينيس"بأكثر من 12 ألف ماسة

GMT 02:01 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ساعات ومجوهرات من Dior للحظات لا تنتسى خلال الاحتفالات

GMT 03:50 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أجمل موديلات أقراط طويلة من وحي النجمات

GMT 10:21 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

‎المصممة العالمية مها السباعي تطلق مجموعتها "أثر "

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates