تطويع التكنولوجيا في تعزيز الهوية الوطنية تحدٍ تربوي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تطويع التكنولوجيا في تعزيز الهوية الوطنية تحدٍ تربوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تطويع التكنولوجيا في تعزيز الهوية الوطنية تحدٍ تربوي

تنشئة الجيل
لندن ـ صوت الإمارات

تكثر التحديات في عصر التكنولوجيا والحداثة أمام الأهل والمربين، وتظل التربية هي المسؤول الأول عن تنشئة الجيل؛ على أن تحدي نقل الموروث الثقافي الثمين والهوية الوطنية الإماراتية إلى الأجيال الشابة بشكل عملي وملموس، هو العنصر الأصعب والأهم أمام مؤسسات التنشئة الأسرية في الإمارات.

ولعل الخلط في فهم الحداثة وعصرنة الموروث من أهم القضايا التي تؤرق المربين خاصة أن الأطفال والشباب منفتحون بقوة على أسباب الحضارة والتقنيات بحيث تعد المرجع المعرفي الرئيسي بالنسبة لهم، وشدد مختصون على أهمية تدريب المعلمين في مختلف المؤسسات التربوية وتمكينهم من التعامل مع التقنيات الحديثة، والتركيز على التربية القيمية والأخلاقية في مواجهة عصر العولمة.

التحدي الأكبر
يرى الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن العملية التعليمية ستظل التحدي الأكبر لبناء الأجيال التي يراد لها أن تكون صانعة للحضارة وموجدة للسعادة، وحامية للسيادة، فمتى استطاعت الأمة أن تنشئ جيلاً بهذه المواصفات فإنها ستكون أمة ناجحة راقية، وإلا فإن جميع طموحاتها ستخيب، وقد يكون إنشاء الأجيال بهذه المواصفات عسيراً لدى كثير من الدول لتوقفه على خطط مدروسة، وميزانيات ضخمة، وتضحية كبيرة من الأسر أولاً ومن النشأ ثانياً، إلا أنه يسير جداً على دولة الإمارات العربية المتحدة التي هيأت كل سبل النجاح لهذا المراد العظيم، فخططها الطموحة العشرية والمئوية تقدمت بها عن الأمم المتقدمة، وإمكانياتها المادية قد تكون الأكبر بين دول المنطقة لتحقيق الطموح الكبير الذي لم يقتصر على أرجاء الأرض ظاهراً وباطناً، بل ترقى إلى أجواء الفضاء، ولم يقتصر على الطاقة التقليدية حتى أوجد الطاقة النووية والنظيفة، ولم يقتصر على فهم التقنية الحديثة حتى أبدع في تقنية المعلومات، فضلاً عن الصناعة المدنية والعسكرية المتطورة، وهذا ما يبرهن عليه عمل الجيل الحاضر الذي كان أقل حظاً مما يبذل للجيل الصاعد.

ويتابع الدكتور الحداد: المطلوب، تمكين الناشئة من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم فيما يجدون في أنفسهم القدرة على الإبداع فيه، فكلٌّ ميسر لما خلق له، فمنهم من يكون له طموح في العلوم النظرية فهذا لا بد أن يؤصَّل تأصيلاً حميداً من خلال أسس المعارف وبأيدي ربانيين يحسنون صناعة العلم ويعرفون مواطن غرسه، حتى يكونوا متنورين بالمعرفة متمسكين بدينهم الحق السمح الذي فتح المشارق والمغارب بقِيمه وسماحته، ومنهم من له قدرة على فهم العلوم التطبيقية أو التجريبية فهذا بعد غرس قواعد الإيمان وأخلاقياته المثلى في فؤاده؛ لا بد أن تتاح له فرص التعليم المتفوق مبكراً حتى يشب ويترعرع فيه فيتيسر له الإبداع والابتكار، وهو الهدف الاستراتيجي للدولة من التعليم التطبيقي.

 

مواقع التواصل
ويقول الدكتور محمد عبد الرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي: لا يختلف اثنان على الدور التربوي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية وهذا ما يجعل الجانب التربوي تجاه النشء يكاد يسبق الجانب التعليمي إلا أن هذا الدور يضع تلك المؤسسات أمام تحد كبير تشترك فيه مع مختلف فئات المجتمع والتي تختلف من عصر لآخر، وباعتقادي أن أهم ما يواجه العملية التربوية في عصرنا الحالي هو ثورة تكنولوجيا المعلومات وثورة مواقع التواصل الاجتماعي.

ويضيف: لا يخفى على أحد أهمية تلك الوسائل نظراً لما تلعبه من دور فاعل في الحياة اليومية وبالرغم من الدعوات الكثيرة التي تنبه بمخاطرها إلا أن الواقع يؤكد مكاسبها المتمثلة في سرعة التواصل وسهولة الحصول على المعلومة، وتقوية العلاقات الاجتماعية.

ويؤكد الدكتور عبد الرحمن أن المؤسسات التعليمية ليست بمنأى عن الثورة التكنولوجية نظراً لأهميتها في مجال التعليم وتسهيله على الطلبة، إضافة إلى أن لمواقع التواصل الاجتماعي دوراً يساعد في حل مشكلات تربوية تعزز من جذب المتعلمين وزيادة الرغبة في التعلم، كونها توفر خدمات تعليمية أفضل، تساعد على التعلّم عن طريق تبادل المعلومات مع الآخرين، والمناقشة البناءة.

ويمضى إلى أنها تساعد على تنشيط المهارات لدى المتعلمين، وتزيد من قدرتهم وتحفزهم على التفكير الإبداعي بأنماط وطرق مختلفة.

 

مسؤولية مشتركة
من جهته يقول الأستاذ الدكتور عبدالحفيظ بلعربي رئيس جامعة الفلاح إن أهم التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية والتربوية ما يتعلق بفئة الشباب، والقدرة على استيعاب احتياجاتهم، وقدراتهم، والولوج الآمن بهم إلى عالم التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي، وشبكات التواصل.

ويشير بلعربي إلى أهمية التعامل مع الطالب بالقدر الذي يهيئ له أساليب التواصل الفعال والآمن مع احترام عقله ومواهبه المختلفة، منوهاً بأن التحدي الحقيقي في هذه المرحلة يكمن في عملية بناء الإنسان، باعتباره الثروة الأغلى، مضيفاً أن ذلك يعد مسؤولية مشتركة بين المؤسسات التعليمية والتربوية والمجتمع ككل.

ويتناول الدكتور بلعربي أهمية تدريب المعلمين في مختلف المؤسسات التربوية وتأهيلهم، وتمكينهم من التعامل مع التقنيات الحديثة، والتركيز على التربية القيمية والأخلاقية في مواجهة عصر العولمة، إلى جانب ضرورة التعامل مع العوالم الافتراضية على أنها باتت واقعاً لا يُمكن تجاهله.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطويع التكنولوجيا في تعزيز الهوية الوطنية تحدٍ تربوي تطويع التكنولوجيا في تعزيز الهوية الوطنية تحدٍ تربوي



GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon