كيفية مواجة النساء المطلقات ضغوط المجتمع ونظرته لهن
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كيفية مواجة النساء المطلقات ضغوط المجتمع ونظرته لهن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كيفية مواجة النساء المطلقات ضغوط المجتمع ونظرته لهن

الطلاق
القاهرة - صوت الإمارات

تشير الإحصائيات إلى أنّ 70 بالمئة من الزوجات اللاتي يطالبن بالطّلاق يتراجعن عن قرارهن ويفضّلن العودة مرّة أخرى إلى حياتهن الزّوجية حتى وإن كانت صعبة التحمل بعد أن اكتشفن أنّ عليهن مواجهة مجتمع ينظر إليهن نظرة غير صحيّة وفيها شيء من الاتهام، وخاصة إن كان لديهن أبناء.

وأوضحت أن نسبة قليلة من النساء استطعن مواجهة المجتمع وضغوطه، وفضّلن الانفصال عن أزواجهن. وتدل هذه الدراسة على أن مشاكل السيدات اللاتي يعانين من حياة زوجية صعبة لا تنتهي بوصول ورقة الطلاق، بل هي بداية نوع آخر من المشكلات، تحمل فيه المرأة لقب مطلقة.

تقول نرمين، التي تعمل موظفة بمؤسسة حكومية، إنها كانت صاحبة القرار في طلب الطلاق لأنها وصلت إلى مفترق الطرق مع زوجها، لكنها تعترف بأنها نادمة على هذا الطلب، الذي حوَّل حياتها إلى جحيم وهي الآن تترحّم على الأيام الحلوة الجميلة التي عاشتها مع طليقها وأن الأمر لو كان بيدها لرجعت إليه ولكنه النصيب.
أما حنان رضوان فقد انفصلت عن زوجها لعدم قدرتها على الإنجاب وشعورها بأن زوجها يحلم بأن يكون له ولد يحمل اسمه، وأنها لا تستطيع أن تحقق له هذا الحلم، كما أن كرامتها أبت عليها أن تكون لها ضرة.

وتؤكد نوال عبدالله أنها لم تندم على طلب الطلاق بعد أن اكتشفت أن زوجها “وحش آدمي” وبخيل ويرفض الإنفاق عليها، مستغلًا وجودهما معًا في الغربة بعيدًا عن الأهل، حيث كانا يقيمان في الولايات المتحدة. وإنها انتهزت فرصة سفرها إلى القاهرة وطلبت الطلاق بعد أن تنازلت عن كافة حقوقها لدرجة أنها خرجت بحقيبة ملابسها بعد أن رفض السماح لها بالاحتفاظ بمجوهراتها، وتؤكد أنها ليست حزينة بأن تحمل لقب مطلقة.

وتتفق مايسة، الأستاذة الجامعية، مع ما قالته نوال فقد أكدت بدورها أنها لم تندم لحظة على طلب الطلاق والذي حصلت عليه بحكم المحكمة، فقد أثبتت للقضاء أن زوجها الأستاذ الجامعي تحوّل إلى شخص آخر بعد فترة من الزواج وأصبح يثور لأسباب تافهة ويتعدّى عليها بالسب والضرب والإهانة حتى في الأماكن العامة .
ومن وجهة نظر مختلفة تقول زينب مندور، وتعمل طبيبة، إن كلمة الطلاق محذوفة من قاموس حياتها الزوجية ولا يمكن أن تتخيل حياتها من دون زوجها، وهي دائما تعمل بنصيحة والدتها في الحفاظ على زوجها وبيتها، مؤكدة أن زوجها يعاملها معاملة حسنة وإن كان في بعض الأحيان يثور، وهذا وضع طبيعي يحدث في كل البيوت ولكن على الزوجة أن تتحمل.

أما الحاجة محسنة، التي تبلغ من العمر سبعين عاما، فتتعجب من الزوجات اللواتي يطلبن الطلاق قائلة “في الماضي كانت المرأة تدخل بيت زوجها ولا تخرج منه إلا محمولة إلى مقبرتها! لكن هذه الأيام الوضع مختلف، خصوصا بعد وجود قانون الخلع الذي يُمكّن الزوجة من تطليق نفسها من زوجها”.

من جانبه يقول المحامي عمرو إسماعيل “إن أغلبية دعاوى الطلاق التي تقيمها الزوجة ناتجة عن كثرة المُشاحنات مع زوجها لاعتقادها أنها وصلت إلى طريق مسدود، لكن بعد فترة من البُعد عن زوجها وأثناء سير الدعوى تشعر بالندم، خاصة إذا كان لديها أطفال، حيث ترفض الزوجة أن يتولى شخص آخر رعاية أبنائها”.

ويضيف موضحا “في بعض الأحيان لا تستطيع الزوجة تحمّل أعباء الحياة والمطالب المادية المرتفعة بمفردها فتتراجع عن طلب الطلاق”.

ويوضح أن الطلاق “الرجعي” يعطي الفرصة للرجل للتفكير في العودة إلى زوجته من خلال محاولاته التقريب بين وجهات النظر.

من ناحية أخرى فإن الزوجة لا تقيم دعوى طلاق إلا بسبب وبعد أن يفيض بها الكيل، أما التي تقيم دعوى نفقة فهي حريصة على منزلها، وتعتبر الدعوى نوعا من التهديد والتخاطب مع زوجها تهدف به إلى إعادة كسب ودّه من جديد.

من جهة أخرى تؤكد الدكتورة إيمان شريف أستاذة علم النفس بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية في مصر أن معظم النساء يخشين الطلاق حتى لو طلبته المرأة، فالطلاق بين الزوجين لا يتم بين يوم وليلة ولكن يأخذ مراحل طويلة تعطي الزوجة فرصة لكي تراجع نفسها والمسألة تتوقّف على الزوج لأنه يفكر في مصيره بعد الانفصال ومصير أبنائه ونفقات ما بعد الطلاق والشقة التي ستكون من حق الزوجة، وهذه أمور قد تساعد على حلّ الخلافات وعودة الطرفين إلى رشدهما.

وتدعو نسرين البغدادي، أستاذة علم الاجتماع، الزوجين إلى أن يحلاّ مشكلاتهما بعيدًا عن تدخل أي شخص، إلا إذا كان هذا الشخص قريبًا من الزوجين وتهمه مصلحتهما حتى يتم الحل قبل الوصول إلى طريق مسدود ويكون بعده الندم.

وتؤكد أن نجاح الحياة الزوجية يتوقّف على الزوجين معا، وترفض تحميل الزوجة وحدها المسؤولية كلها وتطالب الزوجين بمعرفة أن الحياة الزوجية مليئة بالصعوبات والمشكلات وتجب مقابلتها بالمرونة والهدوء والتسامح.

وتنصح الزوجين بضرورة اختيار الوقت المناسب لمناقشة مشكلاتهما حتى لا تتطور بوقوع الطلاق، فالكثير من حالات الطلاق هي نتيجة انفعالات من الطرفين في لحظة غضب، ومن هنا لا بد من حل المشاكل بين الزوجين في هدوء وبلا انفعال.

ومن جهة أخرى أوضح خبراء العلاقات الزوجية أن حوالي 60 بالمئة من النساء يشعرن بعقدة الذنب بعد طلاقهن حتى وإن كنّ على حق، وعندما تفكر المرأة المطلقة في الزواج ثانية فإنها تحاول التنازل عن الكثير من مبادئها في محاولة لتحقيق زواج ناجح بعد التجربة الأولى الفاشلة.

وشددوا على ضرورة مواجهتها للمجتمع بكل شجاعة، وأشاروا إلى أن من يصنع أزمة المرأة المطلقة هي المرأة نفسها، فهي التي تفقد الثقة في ذاتها، وبالتالي تبدأ بالتأثر بأقوال المحيطين بها وتصبح حالتها النفسية سيئة لغاية.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية مواجة النساء المطلقات ضغوط المجتمع ونظرته لهن كيفية مواجة النساء المطلقات ضغوط المجتمع ونظرته لهن



GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 20:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العذراء

GMT 07:33 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تغطية خاصة لمهرجان الجونة ببرنامج "عين" على قناة الحياة

GMT 18:42 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عباس يكشّف عن موضوعات غير محتملة للفلسطينيين

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة محمود أبو الوفا الصعيدي بعد عودته من أداء مناسك العمرة

GMT 01:43 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين الراسي تنشر فيديو مثير للجدل عبر حسابها على " إنستغرام"

GMT 00:08 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:11 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

الرياضة المغربية.. نتائج مهمة دون أي استراتيجية

GMT 22:48 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

حرمان حسام كريم من ممارسة لعبة التنس مدى الحياة

GMT 19:11 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"مازدا فيجن" تفوز بجائزة أجمل نموذج اختباري

GMT 14:20 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

«قلبي اطمأن»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon