أثيوبيات في دبي ضحية للاغتصاب والعبودية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 27 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أثيوبيات في دبي ضحية للاغتصاب والعبودية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أثيوبيات في دبي ضحية للاغتصاب والعبودية

دبي ـ وكالات

تعمل الكثير من الشابات الأثيوبيات كخادمات في دول العالم العربي، بحثاً عن حياة أفضل هناك، إلا أن آمالهن لا تتحقق في معظم الحالات. وتنتهي أقدارهن كضحايا لممارسات العبودية والتحرش الجنسي والاغتصاب. تركت ألماز موطنها الأثيوبي قبل عشرة أشهر، ومنذ ذلك الحين تعمل كخادمة في دبي. وتحمل الفتاة الأثيوبية، التي يبلغ عمرها 23 عاما، في واقع الأمر اسماً آخر، إلا أنها رفضت ذكر اسمها الحقيقي. لم تجد ألماز، شأنها في ذلك شأن شابات كثيرات في أثيوبيا، عملاً في بلدها. وإذا توفر عمل، لم يكن ممكناً أن يسد تكاليف عيشها. "بدأت بالتدرب على مهنة الطباخة. وبعد دفع نصف رسوم التدريب لم يتبق لي أي أموال، إذ كان يجب علي أن أدفع أجرة السكن والطعام والتدريب، فكيف يمكن أن يكفي ما يساوي 400 بر لكل هذا؟"، كما تقول ألماز، إذ أن 400 بر لا تساوي إلا 17 يورو تقريباً. في ظل هذه الظروف رأت المرأة الشابة في التوسط لها بعمل كخادمة في دبي فرصة مناسبة، إذ أن الأجرة الشهرية مقابل هذا العمل تبلغ 130 يورو. وعليه فإنها وقعت على عقد عمل ساري المفعول لمدة سنتين، متجاهلة كل ما توفر لديها من المعلومات السلبية حول الظروف السائدة في دبي، إذ أنها عرفت أن هناك بعض الفتيات على الأقل اللواتي نجحن في عملهن واللواتي حولن بعض الأموال إلى أسرهن، ما رأت فيه برهاناً على نجاحهن.تعمل ألماز في أغلب الأوقات لمدة عشرين ساعة يومياً، وفي الأيام التي لا يوجد فيها إلا عمل قليل، ترسلها سيدتها إلى بيت أخيها، كي تواصل أعمال التنظيف والطبخ هناك. وبغض النظر عن ذلك تتعرض الفتاة الأثيوبية، شأنها في ذلك شأن عدد كبير من خادمات أخريات، إلى العنف والتحرش الجنسي. ورغم أنها تندم على هجرتها من أثيوبيا، إلا أن المرأة الشابة لا تستطيع أن تعود إلى وطنها فوراً، إذ بعد وصولها إلى دبي أُجبرت على تسليم جواز سفرها. ما تعيشه ألماز في دبي، تعيشه أيضاً مئات الآلاف من النساء الشابات الأخريات في الشرق الأوسط، ففي لبنان وحدها تعمل 200 ألف خادمة أجنبية، رغم أن عدد سكان البلاد لا يبلغ إلا أربعة ملايين شخص. ويُقدر عدد الخادمات في السعودية حتى بعدد أكبر من ذلك.ومن يتحمل المسؤولية الرئيسية عن حقوق الخادمات، هو البلد المضيف لهن، كما يقول نديم حوري نائب مدير الفرع اللبناني لمنظمة هيومان رايتس ووتش. "في حالة حصول حادث يدخل كشفه في اختصاص شرطة البلد المضيف وقضائه"، إلا أن الواقع يختلف عن ذلك. ورغم أن بعض الدول المضيفة مثل الأردن ولبنان أصدرت قوانين لحماية الخادمات الأجنبيات، إلا أن هذه القوانين لا تُنفذ، كما يقول حوري. "من ناحية أخرى، فإن دول النساء الأصلية تتحمل المسؤولية عن حمايتهن"، كما يضيف حوري، مشيراً إلى أن الفيليبين تقوم بدور مثالي في هذا المجال، إذ يمكن للفيليبينيات أن يتوجهن هاتفياً إلى سفارات بلدهن التي تقدم إليهن مأوى أيضاً، إن كان ذلك ضرورياً. إلا أن السفارة الأثيوبية في السعودية لم ترد على الأسئلة الهاتفية والكتابية التي طرحتها بخصوص هذا الموضوع. ولا ترد السفارة أيضاً على الطلبات التي تقدمها الخادمات الأثيوبيات لها. تشعر ألماز بأنها مجبرة على مواجهة مخاوفها وحيدة. "عندما عملت في البيت، اقترب مني سائق سيدي وتحرش بي جنسياً بشكل شديد"، كما تقول. "هربت إلى غرفة سيدتي وأقفلت الباب. ولم أستطع إلا الصراخ". إلا أن الحادث بقى دون عواقب بالنسبة للسائق. وهذا ليس حادثاً استثنائياً، كما تقول ألماز، مشيرة إلى أن صديقة لها تعرضت لما هو أسوأ من ذلك، فسيدها اغتصبها. وهددها بوقف دفع أجرة عملها، إذا قاومته.لا ترى ألماز إلا حلاً واحداً لمشاكلها، وهو الصبر عليها، فمدة سريان عقد عملها في دبي ستنتهي بعد 14 شهراً. وتأمل الشابة الأثيوبية أن تسترجع جواز سفرها بعد هذه الفترة، كي تتمكن من العودة إلى أثيوبيا.        

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثيوبيات في دبي ضحية للاغتصاب والعبودية أثيوبيات في دبي ضحية للاغتصاب والعبودية



GMT 12:43 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:14 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

«هيرو 7 بلاك» ترتقي بالتصوير الرقمي

GMT 15:08 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف أسرار الأعمال الفنية على قناة أون بلس

GMT 21:59 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

نقل سولاف فواخرجي للمستشفى بعد حادث أليم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 22:59 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

ابتكار دراجة كهربائية بتقنية 3D
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates