الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تناولت مخاطر الأجهزة الإلكترونية الحديثة على سلوكيات الأطفال

الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر "جمعية التقييم الأوروبية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر "جمعية التقييم الأوروبية"

أصغر باحثة إماراتية
أبو ظبي- جواد الريسي

التقنيات الحديثة لغة التطور، وامتلاكها مواكبة للحداثة والتقدم، بهذه القناعة يبرر البعض هوسهم بامتلاك الأجهزة الحديثة التي تضاعفت سلبياتها بعد فترة وجيزة من ظهورها، خصوصًا بعد أن وقعت في أيدي الأطفال الذين لم تشفع لهم حداثة سنهم وقلة إدراكهم من الإدمان على هذه الشاشات الصغيرة التي استفحل تأثيرها على سلوكياتهم وتوجهاتهم العقلية.

وفرضت سلبيات هذا الأمر البحث عن بدائل وقوانين لتقنين مخاطر هذا الإدمان وتفعيل أدواره الإيجابية، ذلك ما عكفت عليه الطالبة في كلية الإعلام في جامعة "زايد" مريم لاري، التي تناولت حلول هذه المشكلة في بحث موسع عرضته في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية في الجمهورية الإيرلندية، ونال استحسان ورضا الكثير من المشاركين الذين دعوها إلى المشاركة في البحوث التي يعدونها حول الموضوع ذاته، على اعتبارها أصغر باحثة في المؤتمر والوحيدة التي تمثل الدولة في هذا المحفل.

وعن دواعي البحث، صرّحت لاري بأنَّه يهدف إلى تقييم بعض الألعاب لمساعدة الجهات التعليمية والآباء والأمهات في اختيار الألعاب المناسبة للأطفال، بحيث تنمي ذكاء الطفل وقدراته وتساعده على اكتشاف العالم من حوله، مشيرة إلى أنَّ الألعاب التقنية باتت منتشرة في أيدي الأطفال ولا بد من استغلالها في التعلم بما يناسب مستواهم العقلي والفكري من أجل تربية جيل واعٍ ومثقف، كما أنَّ التقنيات لها مكانة كبيرة في عالم الطفل، لذلك كان لابد من التعرف على أنواعها المفيدة والإيجابية.

وأضافت لاري أنَّ هناك خطورة في استخدام التقنيات بشكل عشوائي، خصوصًا مع سهولة البحث واللعب باستخدام الشبكة العنكبوتية التي تتضمن الكثير من الألعاب، التي ليس لها هدف أو معنى، وربما تغرس في نفوسهم أفكارًا سلبية وإجرامية.

وأشارت إلى أنَّ أسس البحث ارتكزت على تشكيل جدول تقييمي يتضمن عناصر مهمة في الألعاب التقنية، منها المحفزات التي تشجع الطفل للعب، وما هي نوعية المكافآت التي يحصلون عليها عند الفوز، وهل للجائزة علاقة بنطاق اللعبة، والتركيز في حال الخسارة هل هناك فرصة أخرى وعنصر يساعد الطفل على أن يفهم ما يطلب منه في اللعبة، إضافة إلى التعرف على الدور الذي يقوم به الطفل في اللعبة وما يستنتجه منها، وما هي الصور التي تعكسها له وما مدى تطبيقها في حياته اليومية، لافتة إلى أنه إذا لم يوجد التطوير والتشجيع فإن اللعبة لا تحصل على تقييم جيد.

وأضافت لاري أنَّه تم تقسيم البحث لمرحلتين، ارتكزت الأولى على البحث عن عناصر اللعب وخصائصها ونسبة التفكير في معانيها وكيفية تطبقيها، أما المرحلة الثانية، فهي اختبار بعض الألعاب بناءً على الجدول المدرج في الخطوة السابقة، مؤكدة أنه رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها في البحث وندرة المعلومات وضيق الوقت المحاصر بالتكاليف الدراسية والمذاكرة إلا أنَّ ذلك لم يثن من عزيمتها التي استنفرتها حينما علمت بأنها أصغر باحثة في المؤتمر والوحيدة التي تمثل الدولة في هذا المحفل، الذي أرادت أن تعرِّف فيه الحاضرين في دولة الإمارات والمكانة التي تتمتع بها المرأة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية الطالبة مريم لاري أصغر باحثة إماراتية في مؤتمر جمعية التقييم الأوروبية



GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates