شيخ الأزهر يؤكد أن الطلاق ليس مفتوحًا على مصارعه في الإسلام
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

شيخ الأزهر يؤكد أن الطلاق ليس مفتوحًا على مصارعه في الإسلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شيخ الأزهر يؤكد أن الطلاق ليس مفتوحًا على مصارعه في الإسلام

فضيلة الإمام الأكبر
القاهرة - صوت الامارات

قال فضيلة الإمام الأكبر إن كتب الفقه بعد أن ناقشت الزواج والخطبة والطلاق في الأبواب المخصصة للأسرة، بحثت الآثار المترتبة على عقد الزواج الصحيح، وأن عقد الزواج في الإسلام عقد شرعي، وليس عقدًا مدنيًا، رغم أن العقود المدنية يمكن أن تكون شرعية، إلا أن المفهوم المدني للعقود أصبح يعني الزواج غير الشرعي الذي لا تنطبق عليه أحكام الشريعة الإسلامية، سواء في العلاقات الزوجية، أو في معاملة الأبناء أو الأطفال، وهو مفهوم لا نريد أن يقتحم بلادنا الشرقية والإسلامية.

وأوضح فضيلته أن الحقوق الزوجية من الآثار المترتبة على عقد الزواج، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام، حقوق للزوجة، وحقوق للزوج، وحقوق مشتركة بينهما، مشيرًا إلى أن الفقهاء أجملوا الحقوق الخاصة بالزوجة في حقين اثنين، هما حق المهر وحق النفقة, وللزوج أيضًا حقوق، حق الطاعة، وحق الإقرار في البيت، وحق القوامة، ومن حق القوامة تتولد حقوق أخرى، موضحًا أن آية (وقرن في بيوتكن) هي خاصة بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم.

وتابع فضيلته أن الحقوق المشتركة بين الزوجين حقان، هما حق حل العشرة الزوجية، أو ما يسميه الفقهاء حل الاستمتاع، وحق العشرة الحسنة، وتعني أن حق الزوجة على زوجها أن يعاشرها معاشرة حسنة في حياتها، وحق الزوج أن ترد الزوجة هذه المعاشرة الحسنة بمعاشرة حسنة أيضًا، مبينًا أن العادات والتقاليد الخاطئة أصبحت تقصر حق الاستمتاع على الزوج متى ما أراد، وتحرم الزوجة من هذا الحق، لكن الشرع كما أعطى هذا الحق للرجل وكلف المرأة بتلبيته، أعطاه أيضًا للزوجة وعلى الزوج تلبيته، ويكون ذلك في دائرة الاستطاعة أو القدرة البشرية، وهذا معنى قوله تعالى "هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ".

وأشار فضيلته إلى أن الحق الثاني من الحقوق المشتركة ورد في الآية الكريمة (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)، حيث إن الشريعة الإسلامية هي الوحيدة التي تدعو الزوج عندما يشعر بالكراهية تجاه زوجته أن يتغاضى عن هذه الكراهية، وأن ينظر إلى الجانب الحسن من زوجته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة)، أي لا يكره مؤمن مؤمنة، فإن كره منها خلقًا رضي منها خلقًا آخر، موضحًا أن هذه النصيحة لم تتوجه للمرأة، فامرأة ثابت بن قيس لما ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت له (ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام) يعني أنني أكرهه وأخشى ألا أقيم حدود الله معه، فقال لها رسول الله: أتردين عليه حديقته، قالت: نعم، فقال له رسول الله: اقبل الحديقة وطلقها تطليقة.

وأوضح الإمام الأكبر أنه على الزوجة أن تفكر في أعباء زوجها الكثيرة، وأن من حقه أن يجدها في خير حالاتها مع نفسها ومع زوجها، وفي تنظيمها لبيتها، وتربية الأطفال، وهي أعباء ثقيلة أيضًا على الزوجة، مؤكدًا أن الزواج ميثاق غليظ، وليس نزهة نستمر فيها إذا أعجبتنا ونتراجع عنها إذا لم تعجبنا، لأن الأسرة مسئولية ولها بعد شرعي عميق، فهي التي تحقق المقاصد أو الإرادة الإلهية، كونها الوسيلة الوحيدة التي تستمر بها خلافة الإنسان لله على الأرض، مضيفًا أن الطلاق ليس مفتوحا على مصارعه، وإنما له حالات محددة يستحيل الحياة معها، وهي حالة النشوز، وهي حالة لا يمكن علاجها، كما أن المرأة ليست حرة في هدم البيت لمجرد أن تغضب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة).

واختتم الإمام الأكبر الحلقة بقوله إنه من المؤسف أن نرى في العالم قوانين وثقافات تسن للمثلية، وتتيح أن يتزوج الرجل الرجل وتتزوج المرأة المرأة، وهو ما يهدد الحياة بالتوقف، ويذاع برنامج فضيلة الإمام الأكبر في الساعة 6:15 مساء يوميًا طوال شهر رمضان المبارك، ويناقش البرنامج عددًا من قضايا الأسرة المسلمة، والحقوق التي أقرها الإسلام للزوج والزوجة، وكيفية الحفاظ على الكيان الأسري كأساس لبناء مجتمع إنساني سليم.

وقد يهمك أيضًا:

10 ملايين زائر لمتحف اللوفر بفرنسا خلال عام 2018

محمد بن زايد يزور "مركز الشيخ زايد " بمتحف اللوفر في باريس

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ الأزهر يؤكد أن الطلاق ليس مفتوحًا على مصارعه في الإسلام شيخ الأزهر يؤكد أن الطلاق ليس مفتوحًا على مصارعه في الإسلام



GMT 21:55 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العذراء

GMT 19:52 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

ميمونة بنت الحارث آخر زوجات النبي

GMT 07:19 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

الأهلي يوضح حقيقة الحصول على دعم في تمويل صفقة الشحات

GMT 04:57 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يوتيوب" يطلق تحديثًا جديدًا لتطبيقها على أندرويد

GMT 06:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

45.8 مليارًا قروض القطاع الخاص في 10 أشهر

GMT 10:47 2018 الأحد ,29 تموز / يوليو

إليكِ طريقة عمل البان كيك بالموز والمكسرات

GMT 23:53 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

الفرق بين "تحت" و"أسفل" في القرآن الكريم

GMT 10:50 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بالفنانات العرب اللاتي حققن حلم الأمومة في 2017

GMT 07:52 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

طرح أفيش جديد ومجمع لكل أبطال فيلم "الكنز"

GMT 16:27 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أطفال العراق يُعبّرون عن مواهبهم في مدرسة الموسيقى والباليه

GMT 18:51 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فندق ارتوس في ألمانيا للباحثين عن عالم مختلف

GMT 19:42 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

3 وفيات و94 إصابة جديدة بكورونا في إسرائيل

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 18:49 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon