معدلات الفائدة السالبة في السويد على موعد مع خطوة تاريخية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

معدلات الفائدة السالبة في السويد على موعد مع خطوة تاريخية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معدلات الفائدة السالبة في السويد على موعد مع خطوة تاريخية

معدلات الفائدة السالبة في السويد
ستوكهولم- صوت الامارات

بعد 5 سنوات من معدلات الفائدة السالبة كانت السويد على موعد مع خطوة تاريخية كونها أولى الدول المتقدمة التي تخرج من عباءة الفائدة السالبة."التضخم قريب من مستهدف البنك منذ بداية 2017 كما أن التوقعات بشأنه على النطاق الصحيح"، هذا ما استندت إليه حُجة البنك المركزي في السويد لرفع معدل الفائدة من مستوى -0.25 بالمائة إلى مستوى "صفر".

وأبقى المركزي السويدي على برنامج شراء الأصول البالغ 45 مليار كرونة سويدية في الفترة من يوليو/تموز 2019 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2020.

الخطوة لم تكن مفاجأة للأسواق حيث كانت متوقعة على نطاق واسع بعد أن أشار إليها البنك المركزي السويدي في بيان السياسة الصادرة أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

والسؤال هنا لماذا أقدمت السويد على مثل هذه الخطوة؟ في الحقيقة اختار المركزي السويدي أن يتخلى عن نظرائه في الدول المتقدمة التي تنغمس في الفائدة السالبة أمثال الدنمارك (-0.75 بالمائة)، وسويسرا ( -0.75 بالمائة)، ومنطقة اليورو حيث أن الفائدة على الودائع عند (-0.50 بالمائة) بينما الفائدة الأساسية تبلغ "صفر".

وبدا من الواضح جدًا خلال الاجتماعات الأخيرة أن صانعي السياسة في السويد أصبحوا أكثر حذرًا بشأن أن تظل المعدلات السالبة حالة دائمة أكثر وتتكاثر آثارها السلبية وعواقبها غير المقصودة حيث يلجأ إليها البنك في نهاية المطاف من أجل غرض حميد وهو دعم الاقتصاد.

ويتلخص مغزى ذلك في أن يفرض البنك المركزي فائدة على ودائع البنوك التجارية لديه مما يدفعها إلى زيادة إقراض الأفراد والشركات مما يزيد الإنفاق ويعزز الاقتصاد.

ولكن الأمر لا يتم بهذه السهولة في الواقع، حيث عبر صناع السياسة في السويد علنًا عن مخاوفهم من أن الفائدة السالبة المستمرة تؤثر سلباً على سلوك الأسر والشركات.

 وفضلاً عن تراجع ربحية البنوك واضطرارها إلى خفض الوظائف، فإنها ترفض أن تتحمل نتيجة الفائدة السالبة وحدها بل تمررها إلى المودعين من الأفراد والشركات.

ولكن هل يستمر المركزي السويدي في المزيد من تشديد السياسة النقدية؟ لم يكن من الغريب إشارة البنك السويدي إلى أن زيادة الفائدة خطوة منفردة حيث يتوقع أن تظل تكاليف الإقتراض عند مستوى صفر في غضون العامين المقبلين قبل يتحرك لزيادته في عام 2022.

ويأتي ذلك مع تباطؤ الاقتصاد السويدي مثل غيره من الاقتصاديات العالمية وانكماش مؤشرات مديري المشتريات في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى تراجع متواضع لتوقعات التضخم، كل هذا يشير إلى وجود القليل من الزخم لزيادة معدلات الفائدة.

بينما ذكر البنك أنه مع السياسة النقدية التوسعية، فمن المتوقع أن يحقق الاقتصاد توازناً في السنوات القادمة وتبدو الظروف جيدة للتضخم بالقرب من الهدف في المستقبل.

ورفع البنك تقديرات النمو الاقتصادي للعام الجاري إلى 1.3 بالمائة، مقارنة 1.2 بالمائة في التقديرات السابقة ولم يغير توقعاته للعام المقبل عند 1.2 بالمائة.

كما ثبت تقديرات التضخم في العام الجاري عند 1.8 بالمائة ورفعها إلى 1.9 بالمائة في 2020 مقارنة مع توقعاته السابقة عند 1.8 بالمائة.

ومع الإشارة إلى أن السياسة النقدية تتكيف مع التوقعات فمن غير المرجح أن يجري المركزي السويدي أي تحرك للفائدة في تلك الاتجاهين في أي وقت قريب في ظل عدم وجود تغيرات كبيرة على توقعات التضخم والاقتصاد.

في النهاية، يرى الاقتصادي محمد العريان عبر تحليل لوكالة "بلومبرج" أن المركزي السويدي بعث رسالة صاخبة إلى البنوك المركزية الأخرى مفداها أن استمرار الفائدة السالبة لفترة طويلة جدًا يمكن أن يجعلها غير فعالة بل تؤدي أيضًا إلى نتائج عكسية.

وإذا كانت السويد قادرة على الصمود باعتبارها تمثل السياسة النقدية المختلفة عن أوروبا، يمكن النظر إلى هذا على أنه بداية نهاية تجربة السياسة التاريخية، تلك التي نجحت في البداية ولكن تم تقويضها في وقت لاحق بسبب فشل صناع السياسة في تمكين المحور الذي تشتد الحاجة إليه من استجابة أكثر شمولاً للسياسة المؤيدة للنمو.

قد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

أميركا تعتزم رفع العقوبات عن عملاق الألومنيوم الروسي

إندونيسيا تعتزم التركيز على الصناعة التحويلية لمواكبة الأسواق الآسيوية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معدلات الفائدة السالبة في السويد على موعد مع خطوة تاريخية معدلات الفائدة السالبة في السويد على موعد مع خطوة تاريخية



GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

"أبوظبي الأول" يعرض "شانغريلا" الجابر في مزاد

GMT 20:35 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرف الإمارات المركزي: زيادة الطلب على الائتمان المحلي

GMT 20:59 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

بنوك السعودية تبدأ التعامل بالتوقيع الرقمي للمعاملات

GMT 20:57 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

روسيا تزيد حصة الدولار في الاحتياطي الأجنبي وتقلص اليوان

GMT 20:51 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

البنوك تتصدر القطاعات الأكثر تداولاً في بورصة مصر

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 19:57 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج السرطان

GMT 19:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

وفاة امرأة مع استمرار اشتعال الحرائق في كاليفورنيا

GMT 17:49 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج الميزان

GMT 01:49 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

يورجن زوب يبلغ نصف نهائي بطولة جشتاد للتنس

GMT 16:44 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

لا للانتحار الفلسطيني…

GMT 17:04 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

طرح الملصق الدعائي الأول لمسلسل "أبو عمر المصري"

GMT 15:39 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الحميري والفلاسي

GMT 00:46 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ميناز تقدم مجموعة مميزة ولافتة للمحجبات لعام 2018

GMT 08:39 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة للمؤلف الشاب

GMT 10:37 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغنية جاسمين واليا تتألّق في فستان أسود رائع

GMT 12:37 2012 السبت ,18 آب / أغسطس

دللي بشرتك في العيد بالعنب والزيتون

GMT 00:11 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي تحتفل باليوم العالمي للطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates