الأقمار الصناعية تكتشف نفقًا إيرانيًا للصواريخ أسفل قاعدة الإمام علي في سورية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"قسد" تهاجم أردوغان بعد تصريحات بدء العمل لتوطين مليون شخص قسريًا

الأقمار الصناعية تكتشف نفقًا إيرانيًا للصواريخ أسفل قاعدة "الإمام علي" في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأقمار الصناعية تكتشف نفقًا إيرانيًا للصواريخ أسفل قاعدة "الإمام علي" في سورية

الحدود السورية العراقية
دمشق - صوت الإمارات

التقطت أقمار اصطناعية صورًا من الجو، تظهر بناء إيران نفقًا لتخزين الصواريخ والأسلحة، أسفل قاعدة عسكرية شرقي سورية، حسبما كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

ويقع النفق أسفل قاعدة "الإمام علي" الإيرانية، التي استكملت طهران بناءها في قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، شهر نوفمبر الماضي، وطول النفق يبلغ 400 قدم (121 مترا)، وعرضه 15 قدما ( 4.5 أمتار)، وعمقه 13 قدما (3.9 أمتار).

وأشارت التقارير إلى أن الصور التي حصلت عليها أيضا مصادر استخبارية غربية، توضح أن طهران تريد تخزين صواريخ وأسلحة ثقيلة في النفق.

والتقط الصور شركة "Image Sat International "ISI التي تعنى بتقديم بمعلومات جغرافية، مستندة إلى صور فضائية، ومشيرة إلى أنها مؤرخة بـ5 أكتوبر الماضي.

وبعد أسبوعين من هذه الصور، تمكنت الشركة من جمع صور أخرى، تظهر وضع الإيرانيين لألواح معدنية لإخفاء مدخل النفق، فضلا عن رصد أكوام كبيرة من الأتربة في الطرف الآخر من النفق، مما يظهر استمرار عمليات الحفر.

وتعتقد مصادر الاستخبارات الغربية أن الصواريخ وغيرها من الأسلحة ستوضع في هذا النفق، مؤكدة أن عملية البناء في مراحلها النهائية، وقد يدخل النفق حيز الخدمة قريبا.

وتعرضت القاعدة لسلسلة ضربات جوية لم يتبناها أحد هذا العام، وذلك بعد الكشف عنها من خلال تقرير لشبكة "فوكس نيوز".

وتقول تقارير إعلامية إن النظام الإيراني يبني معبرا على الحدود بين سورية والعراق، الأمر الذي دفع مصادر غربية للإعراب عن قلقها من سهولة تنقل القوات والأسلحة الإيرانية بين حدود الدولتين.

وقالت صحيفتا "نيويورك تايمز" الأميركية "والتايمز" البريطانية إن إيران هرّبت سرا مئات الصواريخ القصيرة المدى إلى العراق، من أجل استخدامها في شن هجمات في حال تعرضها لضربة أميركية.

وعلى الجانب الآخر، اعتبر قائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، الثلاثاء أن ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بدء العمل بتوطين مليون شخص قسريا في مدينتي تل أبيض ورأس العين أمر خطير جدا، يهدف إلى توطين غرباء في هذه المدن.

وحمل قائد قوات سورية الديمقراطية، في تغريدة على "تويتر" روسيا والولايات المتحدة مسؤولية منع تغيير ديمغرافية المناطق التي احتلتها تركيا في شمال شرق سورية، ودعا واشنطن وموسكو إلى تنفيذ التزاماتهما ووضع آلية لعودة السكان الأصليين.

كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الاثنين، أن بلاده بدأت العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين، وذلك في حديثه أمام وزراء الشؤون الاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.

وأشار أردوغان إلى أنه سيتم تقديم الدعم لإنشاء مناطق سكنية جديدة في الشمال السوري، قائلا: "بدأنا العمل على إسكان مليون شخص في مدينتي تل أبيض ورأس العين". تلك المناطق التي شنت فيها تركيا سلسلة من عمليات دامية استهدفت المقاتلين الأكراد، وأدت إلى نزوح آلاف المدنيين، وسعت أنقرة إلى إعادة جزء كبير من اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، والبالغ عددهم 3.6 مليون، إلى تلك المناطق بدلًا من قاطنيها النازحين.

كما أكد أردوغان أن بلاده لا تستطيع تحمل أعباء السوريين الموجودين على أراضيها والمقيمين بالقرب من الحدود التركية البالغ إجمالي عددهم 9 ملايين، مذكّرًا بأن الاتحاد الأوروبي لم يقدم للاجئين السوريين سوى 3 مليارات يورو، بينما تجاوز ما أنفقته تركيا عليهم 40 مليار دولار، بحسب ما قاله.

وسيطرت تركيا والفصائل السورية الموالية لها إثر هجوم أطلقته في 9 تشرين الأول/أكتوبر واستمر أسابيع عدة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية على منطقة حدودية واسعة بطول نحو 120 كيلومترًا بين مدينتي تل أبيض (شمال الرقة) ورأس العين (شمال الحسكة).

فيما علّقت أنقرة هجومها ضد المقاتلين الأكراد في 23 تشرين الأول/أكتوبر، بعد وساطة أميركية ثم اتفاق مع روسيا نص على انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة الحدودية وتسيير دوريات مشتركة فيها.

إلا أنه رغم تعليق الهجوم، تخوض القوات التركية والفصائل الموالية لها منذ أسابيع، معارك مع قوات سورية الديمقراطية، وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد، جنوب المنطقة التي سيطرت عليها.

كما تمكنت من السيطرة على بلدات وقرى أخرى، بحسب المرصد السوري، عبر سياسة القضم التدريجي لمناطق سيطرة المقاتلين الأكراد.

يذكر أن القوات التركية كانت بدأت تنفيذ عمليات نقل المواطنين ممن يرغبون بالانتقال إلى تل أبيض، حيث انطلقت سيارات الأسبوع الماضي، بعد تسجيل أسماء الراغبين في الانتقال، وتم نقلهم من جرابلس إلى الحدود مع تركيا ثم إلى تل أبيض بصحبة ممتلكاتهم وأغراضهم، بحجة أنهم يعودون إلى مناطقهم الأصلية عبر تركيا، وفق ما أفادت المصادر.

في المقابل، حذرت "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال وشرق سورية، من أن "تركيا تعمل على تقديم مشاريع راديكالية بهدف خلق الفوضى، وكذلك العمل على تغيير هوية المناطق الأصلية عبر ممارساتها في التغيير الديمغرافي"، منتقدة صمت الأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن تركيا "تسعى إلى تغيير هوية المناطق التي سيطرت عليها بشتى الوسائل والعمل على توطين لاجئين ممن لديها الآن والبالغ عددهم أكثر من 3 ملايين لاجئ بالتنسيق مع الأمم المتحدة، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في المنطقة".

يذكر أن أنقرة كررت مرارًا دعوتها الاتحاد الأوروبي إلى مساعدتها في استضافة أكثر من 3.5 مليون لاجئ. وفي العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، قال أردوغان إن بلاده سترسل اللاجئين السوريين لديها، الذين يصل عددهم إلى 3.6 مليون لاجئ إلى أوروبا، إذا صنفت الدول الأوروبية التوغل العسكري التركي في سورية على أنه احتلال.

وبموجب اتفاقية موقعة عام 2016، وعد الاتحاد الأوروبي أنقرة بستة مليارات يورو (6.6 مليار دولار) مقابل تشديد الإجراءات لمنع اللاجئين من مغادرة أراضيها إلى أوروبا، لكن أردوغان قال إن ثلاثة مليارات يورو فقط وصلت حتى الآن.

بدورها، ردت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية على كلام أردوغان، الاثنين، بأن أصدرت بيانا نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، أكدت فيه أن "النظام التركي والمجموعات الإرهابية المرتبطة به يجري تغييرا ديموغرافيا يصنف على أنه تطهير عرقي"، بحسب البيان، وأضافت: "يجب أن تحاكم دولة "الاحتلال التركي" بتهمة جرائم الحرب في محاكم دولية".

قد يهمك أيضًا :

مقتل 3 مواطنين من سورية في هجوم لتنظيم داعش المتطرف في ريف حماة الشمالي

بالتزامن مع خروج عشرات الآلاف إلى الشوارع

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقمار الصناعية تكتشف نفقًا إيرانيًا للصواريخ أسفل قاعدة الإمام علي في سورية الأقمار الصناعية تكتشف نفقًا إيرانيًا للصواريخ أسفل قاعدة الإمام علي في سورية



GMT 12:30 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:32 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات شاملة على "تويوتا" راف 4 في 2016

GMT 17:46 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"خيرية الشارقة" تنظم حملة تيسير عمرة

GMT 11:57 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

حضري سوفليه الأوريو لأسرتك

GMT 13:48 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريغيز يتحدث عن علاقته بمدربه الحالي والسابق

GMT 01:17 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بوروسيا مونشنجلادباخ يعلن تمديد عقد لاعبه كرامر

GMT 08:47 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

٤ حفلات أسبوعية لـ«القومية للفنون» على مسرح البالون

GMT 02:20 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

بلوز يسحق شاركس ويتقدم في نهائي الغرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates