عقوبات أوروبية قاسية على تركيا في الطريق لمواجهة تصرفاتها المستفزة في المتوسط
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أنقرة تترقب اكتمال أركان الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس جو بايدن

عقوبات أوروبية قاسية على تركيا في الطريق لمواجهة تصرفاتها المستفزة في المتوسط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عقوبات أوروبية قاسية على تركيا في الطريق لمواجهة تصرفاتها المستفزة في المتوسط

البرلمان الأوروبي
واشنطن - البحرين اليوم

كشفت مصادر في البرلمان الأوروبي، الخميس، أن البرلمان يعتزم التصويت على مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات على تركيا، بسبب ممارساتها المستفزة في الآونة الأخيرة في البحر المتوسط، لا سيما تجاه قبرص واليونان، وأكد عضو في البرلمان الأوروبي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الاتحاد الأوربي يعمل على تعديل صيغة مشروع قرار العقوبات على تركيا لتكون "عقوبات قاسية".

وناشد الاتحاد الأوربي أنقرة، أكثر من مرة، إلى اتباع نهج المفاوضات من أجل حل أزماتها مع جيرانها بسبب تنقيب تركيا عن الغاز والنفط في شرق المتوسط، وذلك قبل البت في مصير العقوبات، إلا أن عدم استجابة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للدعوات الأوروبية وصلت إلى طريق مسدود على ما يبدو، خصوصا مع استمرار أنقرة في ممارساتها الاستفزازية في البحر المتوسط.

وكان آخر هذه الممارسات قبل أيام حين اعترضت تركيا على تفتيش برلين سفينة تابعة لها من قبل البعثة الأوروبية لحظر توريد السلاح إلى ليبيا في عرض البحر المتوسط.

وقبل أيام، حذر وزير التجارة الفرنسي فرانك ريستر، من أن المجلس الأوروبي المقبل سينظر في مسألة تركيا، ويمكن أن يفرض قيودا عليها بسبب سلوكها "غير المقبول" في نزاع إقليم ناغورني كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان، وقال إن "تركيا تلعب دورا مشينا باستغلالها خطاب رئيس الجمهورية أو مواقف فرنسا من أجل الإضرار بفرنسا وبالقيم التي تحملها فرنسا"، في إشارة إلى حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية.

وبعد سلسلة من الخلافات، دان الاتحاد الأوروبي الاستفزازات "غير المقبولة" من جانب أنقرة في نهاية أكتوبر، لكنه أرجأ إلى قمته المقررة في ديسمبر اتخاذ أي قرار بشأن العقوبات المحتملة.

وعلى الجانب الآخر، تترقب الحكومة التركية اكتمال أركان الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، والتي سترسم شكل العلاقة المقبلة بين تركيا والولايات المتحدة، وأعلن بايدن الأربعاء، تعيين أنتوني ببلينكن وزيرا للخارجية، وجيك سوليفان مستشارا للأمن القومي الأميركي، حيث يتمتع كلا الرجلين بخبرة واسعة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وبالإضافة إلى هذين الرجلين، فإن الأشخاص الآخرين الذين أعلن عن أسمائهم بايدن، أو الذين تم تسريب أسمائهم لإدارته، يعتبرون من الوسطيين أو المعتدلين في الحزب الديمقراطي.

وعلى الرغم من أن بلينكين وسوليفان كانا جزءا من فريق السياسة الخارجية لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، فإن ترشيحهما لا يعني أبدا استكمالا لسياسات أوباما، حسب ما أشار الخبراء الأميركيون، وكتب موقع "أحوال" التركي: "على أولئك الذين كانوا يأملون في عودة سياسة أوباما الخارجية أن يعيدوا النظر، ويراجعوا الكتابات والمقابلات مع بلينكين وسوليفان لمعرفة الخطوط العريضة لسياسة فريق بايدن الخارجية تجاه تركيا".

وفي مقابلة في 9 يوليو مع معهد هدسون، كشف بلينكن أن لديه قاعدة قوية من المعرفة والفهم حول تركيا وعلاقاتها الخارجية. لم يخض بلينكن في التفاصيل، لكنه أقر بوجود مجالات خلاف كبيرة، ووفقا للموقع، فإن إدارة بايدن لن تعتمد على العلاقة الشخصية بين الرئيس ورجب طيب أردوغان، مثل ما كان الحال بين ترامب وأردوغان، بل ستستند على المصالح المشتركة والخطوات الدولية.

وبالعودة لتصريحاته السابقة، فقد كان لبلينكن ملاحظات حادة، تستوجب من مسؤولي السياسة الخارجية الأتراك الانتباه إليها، وقال بلينكن: "العلاقة الإيجابية تستند على مدى تصرفات الحكومة التركية"، وذلك في رسالة واضحة تشير إلى إلى أنه إذا كانت تركيا مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة، فإنه يمكن أن تصبح العلاقة أكثر إيجابية وإنتاجية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يلوم الأتراك حكومة الولايات المتحدة على أي عواقب وخيمة ستطبق عليهم.

أما سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، فلم يسبق له التحدث كثيرا عن تركيا في مقابلاته، لكنه مثل الكثيرين في مجتمع الشؤون الخارجية بالولايات المتحدة، يتطلع لتنسيق أكبر بين الولايات المتحدة وأوروبا لدعم وتعزيز قدرتها على الحصول على نفوذ مشترك عند مواجهة القوة الاقتصادية المتنامية للصين.

وهذا يعني أن سوليفان لن يكون متساهلا مع أولئك الذين لديهم ادعاءات بأن يكونوا زعماء في أوروبا، مثل أردوغان، لأن هذا الأمر يعطل بناء التعاون الأميركي الأوروبي.

وبعد ذلك، هناك جون كيري، وزير الخارجية السابق، عضو مجلس الشيوخ الأميركي لسنوات عديدة، والذي تم تعيينه في مجلس الأمن القومي كمستشار كبير لتغير المناخ، ووفقا لموقع "أحوال"، فإنه من الحكمة أن يبدأ الأتراك بتحضير تقارير عن التقدم في مجال مكافحة التغير المناخي، خلال اجتماعاتهم مع الأميركيين.

الكرة الآن في ملعب أردوغان، الذي سيتعين عليه إعادة النظر في ملفات كثيرة، مثل سوريا والعراق وليبيا وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والناتو، إذا ما أراد كسب إدارة بايدن الجديدة، التي لن تكون متساهلة مع ما يعكر تقدمها نحو تحقيق أهدافها الخارجية.

قد يهمك أيضًا

خبراء يكشفون عن مِنح جديدة بعد انتهاء الصفقة الخضراء

أعضاء البرلمان الأوروبي يُصوِّتون على قرار تولِّي لاغارد رئاسة "البنك المركزي"

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبات أوروبية قاسية على تركيا في الطريق لمواجهة تصرفاتها المستفزة في المتوسط عقوبات أوروبية قاسية على تركيا في الطريق لمواجهة تصرفاتها المستفزة في المتوسط



GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates