كورونا يجدد الشغف بصناعة العود التي صمدت أمام الوباء في مصر
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

توقّف الشحن كان له أثر على استيراد الأخشاب اللازمة

"كورونا" يجدد الشغف بصناعة "العود" التي صمدت أمام الوباء في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كورونا" يجدد الشغف بصناعة "العود" التي صمدت أمام الوباء في مصر

تعليم الموسيقى
القاهرة - البحرين اليوم

في انتظار بدء درس العزف بمركز لتعليم الموسيقى في الجيزة (غرب القاهرة)، يجلس ميسرة محمد منحنياً على عوده ويعزف من الذاكرة لحناً سودانياً يحمله بعيداً عن صخب وباء "كوفيد-19" الذي يملأ العالم، جاء هذا المهندس المولع بالموسيقى من الخرطوم إلى القاهرة في سبتمبر/أيلول خصيصاً من أجل إتقان العزف على العود في هذا المعهد الذي افتتح في أوج أزمة فيروس كورونا المستجد.

ويقول محمد إن دورته التدريبية كان موعدها في الأصل: "في فبراير/شباط، ولكن مع كورونا توقف كل شيء وتمكنت من البقاء في القاهرة فترة أطول لكي أكرس كل وقتي للعود"، وتوفر المدرسة تدريبات على سبع آلات، غير أن العود هو الآلة التي تحظى بأكبر اهتمام بلا منازع، وفق روماني ارميس مؤسس المعهد.

ويوضح هذا العاشق للموسيقى الذي يعزف العود، أن المركز يضم "15 طالباً لكل آلة، ولكن لدينا قرابة 25 طالباً لدروس العود بما يشمل أولئك الذين يدرسون عبر الإنترنت"، وتؤكد مدرّسة العود هاجر أبو القاسم أن "غالبية التلاميذ" مبتدئون، وهي فخورة بوجود "أربع بنات" يتعلمن العزف على هذه الآلة التي يشكّل الرجال أكثرية عازفيها.

ويحتل العود الذي اخترع قبل آلاف السنين، موقعاً مركزياً في الموسيقى العربية التقليدية القائمة على المقامات، وظل لفترة طويلة آلة مرافقة، إلا أنه خرج من الظل شيئاً فشيئاً منذ نهاية القرن الـ19.

ويلاحظ صانع العود خالد عزوز الذي يعمل في المجال منذ 25 عاماً "حماسة كبيرة" على تعلم العود منذ بدء انتشار الفيروس، مع زيادة غير مسبوقة في الطلب.

ويدير عزوز أكبر ورشة لتصنيع العود في مصر، في حي المرج (شمال القاهرة) ويعمل فيها 32 شخصاً، وتوفر الورشة الآلات للفرع المصري لـ"بيت العود"، وهي مدرسة لتعليم العزف لها فروع عدة في العالم العربي.

 وتنتج ورشته 750 عوداً في الشهر تصدّرها إلى 12 دولة، من السويد إلى تونس، مروراً بالولايات المتحدة والسعودية التي باتت أكبر زبائنها منذ 2017.

ويقول بسعادة: "مشكلة العود أنه ينبغي التدريب على عزفه 3 أو 4 ساعات يومياً، وعادة الناس لا يجدون وقتاً، لكن منذ ظهرت كورونا كل الناس يشعرون بالملل في بيوتهم، ويتصلون بي عبر الإنترنت لطلب آلات".

وسجلت مصر رسمياً أكثر من 125 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينها حوالي 7100 وفاة، وقد رفعت البلاد أكثرية القيود التي فُرضت في الأشهر الأولى من انتشار الوباء.

ورغم اعتبار أرميس أن فتح مركز لتعليم الموسيقى في زمن كورونا "نجاح"، لكن كانت للفيروس بعض الآثار على صناعة العود.

ويوضح عزوز أن "توقّف الشحن كان له أثر" على استيراد الأخشاب اللازمة لصناعة العود خلال الشهور الممتدة من مارس/آذار إلى يوليو/تموز، ما أدى إلى خفض الإنتاج.

ويقول: "نحن نصنع العود من الألف إلى الياء، ولكن ليس في مصر غابات لذلك فكل الأخشاب هنا مستوردة" من الهند والصين وأفريقيا وأمريكا الشمالية.

ويؤكد محمد من جهته أنه كان دوماً منجذباً للقاهرة "مثل المغناطيس"، مشيراً إلى أن "كل العازفين الذين برزوا كانوا في مصر أو في العراق مثل محمد القصبجي ورياض السنباطي"، وهما ملحنان وعازفين مصريان شهيران ارتبط اسمهما بأغاني أم كلثوم.

ويتابع: "أعزف على 4 آلات ولكن العود هو المفضل لدي، لأنه آلة نحتضنها وتترجم ما بداخل المرء من مشاعر"، وفي المعهد، تقرر ألا يزيد عدد الذين يتدربون في كل غرفة عن طالبين لأسباب صحية، ويحرص أرميس على تهوية المكان بشكل دائم.

ولذلك، يؤكد أرميس "يأتي الطلبة وهم يشعرون بالأمان ويتخلصون من همومهم عبر الموسيقى"، ويضيف بفخر "لقد صمدنا" في وجه الوباء.

قد يهمك ايضاً

بدائل أنجح لنظام تعليم الموسيقى للأطفال في المدارس البريطانية

أطباء يطالبون بعودة تعليم الموسيقى للمدارس لفوائدها

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يجدد الشغف بصناعة العود التي صمدت أمام الوباء في مصر كورونا يجدد الشغف بصناعة العود التي صمدت أمام الوباء في مصر



GMT 16:33 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شريهان تحتفل بتخرُّج ابنتها وتثير إعجاب روّاد مواقع التواصل

GMT 05:39 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«جامعة الشارقة» تحصل على المركز الأول في التنمية المستدامة

GMT 09:26 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملك سلمان يأمر بتنفيذ وصية سوار الذهب

GMT 04:09 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

مدافع الوحدة سالم سلطان يتعرّض لإصابة طفيفة

GMT 09:24 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

مصابيح رشيقة في الجيل الجديد من "بي إم دبليو "X1

GMT 09:23 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مركز خليجي للطوارئ في الكويت

GMT 23:07 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 16:16 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

100منحة تعليمية مجانية من المركز الثقافي الروسي

GMT 12:46 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تشارك جمهورها بصورة جديدة من داخل الاستديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates