تنويعات يستلهم ذكريات الطفولة بالتحليق فوق المدن تشكيليًا
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

معرض القاهرة يضم 40 لوحة للفنان وائل حمدان

"تنويعات" يستلهم ذكريات الطفولة بالتحليق فوق المدن تشكيليًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تنويعات" يستلهم ذكريات الطفولة بالتحليق فوق المدن تشكيليًا

معرض القاهرة الدولى للكتاب
القاهره-البحرين اليوم

رغم أن الفنان المصري وائل حمدان، لم يضع ثيمة محددة لمعرضه «تنويعات» المقام الآن بغاليري «غرانت» بالقاهرة، فإنه حاول استلهام ذكريات الطفولة بالتحليق عالياً فوق المدن والأحياء التي عاش بها تشكيلياً لاستعادة روائح الماضي، ورصد منعكسات اجتماعية وجمالية وفلسفية متشابكة، تتناول أفكاره وتلخص مخزونه البصري بصورة تكاد تكون متكاملة ومتوافقة مع مشاعره وإرهاصاته، تتيح للمتلقي فرصة التفاعل معها في تدفقها وجريانها على مسطحاته.

فلوحات المدينة من أعلى تستحوذ على نصيب الأسد من المعروضات، فيقدم حمدان مشاهد من حياة المدن، تاركاً للمتلقي حرية استدعاء لحظات ومعان متناقضة مر بها في مدينته، ما بين الحنين والبيت والاستقرار والاغتراب والتيه والعزلة، وغير ذلك من أحاسيس تواجه الإنسان في المدن الحديثة، يقول الفنان لـ«الشرق الأوسط»، «لا أتناول المدن بشكل مطلق، بل أجد نفسي مهموماً بالمدن المصرية بتنوعها ومبانيها الملهمة، حيث تجتذبني التكوينات المعمارية، فأنا مولع بالمعمار، يرتبط ذلك بطفولتي، حيث كنت أسكن وسط البلد في بناية عالية، فأصعد إلى سطحها، وهو ما كان يتيح لي إطلالة واسعة على المكان، والأمر نفسه كان يتكرر عند زيارتي لمنزل جدتي بمنطقة أخرى قديمة وعريقة هي الحلمية، وما بين هاتين المنطقتين تشكلت بدايات ذاكرتي البصرية، وغذت وجداني بمفردات أصيلة من البيئة، وفنون الطرازين الإسلامي والأوروبي في العمارة الذين تشتهر بهما وسط البلد، أتذكر كيف كانت عيناي تتأملان بانوراما المشهدين من أعلى البنايتين المرتفعتين المطلين عن بعد على القاهرة الخديوية والسيدة زينب وقصر عابدين ومسجد الرفاعي، والخليفة، إضافة إلى النيل والمقطم والقلعة».

في بعض اللوحات يسقط الظل على البيوت ليعطي قوة ورسوخاً للمبنى، وفي بعض الأعمال يغمر ضوء الشمس لوحاته كدفقات من الأمل، أو كمحاولة لاستكشاف الجمال الخفي، حتى وسط البنايات العشوائية و«بيوت الصفيح»، لا سيما أنه يقدم مساحات لونية مبهجة وحيوية، حيث التمازج بين البرتقالي والأحمر والأصفر والأزرق، حتى ليخيل للمتلقي أنه أمام باقة من الزهور الباعثة على السعادة والطمأنينة.

لكن لا يقدم الفنان تفاصيل أو شخوصاً في لوحاته عن المدينة، ما يكرس الشعور بالوحدة والعزلة لدى البعض، في حين قد يدفع البعض الآخر إلى محاولة التلصص على سكان البنايات أو أي شيء يقوده إليهم، كمحاولة للشعور بالأنس والألفة! يقول: «أترك للمتلقي أن يعيش مشاعره الخاصة مع مدينته، يستعيد ذكريات دافئة، أو يعظم قيمة (بيت العائلة)، أو يستنشق عبق التاريخ والحكايات الكامنة وسط البنايات القديمة، وربما يبحث عن تفاصيل حياة قاطنيها عبر النظر إلى النوافذ والشرفات بحثاً عن إحساس مفقود بالحميمية!».

وفي جانب آخر من المعرض المستمر حتى 2 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت عنوان «تنويعات» ينتقل بنا الفنان إلى الطبيعة، حيث يجسد بعض أنواع النباتات المائية، التي تأثر بها بعد زياراته المتعددة لحديقة «الأورمان» المصرية التي تضم مجموعات نادرة منها، لكنه لم يرسمها بأشكالها وألوانها الأصلية، «لا أقدم محاكاة للطبيعة، إنما أقدم رؤيتي الخاصة لها، ومشاعري تجاهها، ولذلك دمجتها مع الشخوص، وكأنني أقدم طاقة من الجمال والحياة معاً، سواء عبر النباتات أو الجسد الأنثوي».

تخلى الفنان عن المنظور الكلاسيكي للطبيعة، ليقدمها بشكل أقرب إلى الفانتازيا أو الخيال - ليقترب من تناوله للمدينة - فنجد ضربات الفرشاة واسعة النطاق متعددة الاتجاهات، فيما يمثل تجسيده للنباتات قراءة مجازية للحياة داخل وسيط مائي، عاكساً أفكاراً تحفز على التأمل مثل النماء والتجدد والانبثاق والتوالد، كما أنه قد يرفد خبرة أعيننا فيما يتعلق بإدراك الأشياء التي نراها عبر الوسيط المائي.

ومن الطبيعة يقفز بنا الفنان مرة أخرى إلى موضوع جديد يختلف عما سبقه، وهو لمحات مصرية أصيلة تعكس جوانب جديدة من الحياة، تتنوع فيما بينها مثل الطرب وآلات العزف الشعبي والموالد والدراويش، ليزداد المعرض الذي يضم نحو 40 لوحة - ما بين الباستيل والزيت والفحم والحبر والألوان المائية ـ تنوعاً! ويفسر وائل حمدان ذلك قائلاً: «أرى في تعدد الموضوعات والخامات والتكنيك إثراء للمعرض، فلماذا يرتبط الفنان دوماً بثيمة معينة، لا أرى ضرورة فنية للالتزام بذلك، كما أنه من جهة أخرى يشبع هذا التنوع داخلي شغفي بالفن، وتجسيد موضوعات مختلفة، بعد أن أخذني عملي في مجال الدعاية والإعلانات على مدى 20 عاماً في الغربة بعيداً عن الفن حتى عدت إليه وإلى وطني منذ سنوات قليلة».

قد يهمك أيضا:

طبعة جديدة من "الهيش" في معرض الكتاب

إصدار "بروحي دار" للكاتبة نور إسماعيل قريبًا

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنويعات يستلهم ذكريات الطفولة بالتحليق فوق المدن تشكيليًا تنويعات يستلهم ذكريات الطفولة بالتحليق فوق المدن تشكيليًا



GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد

GMT 03:54 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

مكياج العيون السموكي أحدث صيحة لتوديع عام 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates