الحكومة اللبنانية في مهبّ الريح ومعركة معمل الكهرباء تُهدّد الثقة الدولية فيها
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وزير يؤكّد أنّ دياب لم يحسن إدارة الملف مع باسيل لمواجهة المعارضة

الحكومة اللبنانية في مهبّ الريح ومعركة معمل الكهرباء تُهدّد الثقة الدولية فيها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة اللبنانية في مهبّ الريح ومعركة معمل الكهرباء تُهدّد الثقة الدولية فيها

رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل
بيروت ـ البحرين اليوم

لا يزال تراجع الحكومة اللبنانية عن قرارها إلحاق معمل سلعاتا لتوليد الكهرباء بالمرحلة الثانية من خطة إعادة تأهيل قطاع الكهرباء يتفاعل محليًا ودوليًا، وسط انتقادات لتقديمها نفسها على أنها "حكومة لا تحترم قراراتها"، خصوصًا أنها تراهن على قدرتها على استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان الذي يتموضع حاليًا في قعر الانهيار المالي والاقتصادي.وعد وزير كان ممن صوّتوا لمصلحة القرار الذي صدر، قبل أن تتراجع الحكومة عنه، أن رئيس الحكومة حسان دياب "لم يُحسن إدارته للمعركة"، في مواجهة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، ومن خلال رئيس الجمهورية ميشال عون، مع أن الأخير في حاجة ماسة لوجوده على رأس الحكومة، وكان يُنتظر منه الوقوف إلى جانبه، ليس لتعويم الحكومة فحسب، وإنما لدعم رئيسها في مواجهة الشارع السياسي المعارض له.

وقال الوزير الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه ، إنه لم يعرف الأسباب الكامنة التي أملت على دياب التراجع الذي جاء "حصيلة الخلوة التي عقدها مع عون، قبل انعقاد الجلسة التي ألحقت الضرر السياسي بحكومته من جهة، وتسببت له بإحراج دولي وعربي".وأكد أن تنظيم تراجع دياب أعد بالتنسيق مع "حزب الله" الذي رأى أن هناك ضرورة لتغليب واجباته على قناعاته، مراعاة منه لباسيل الذي يمارس عليه الابتزاز، ويرعى الحملات السياسية والإعلامية التي يقودها عدد من النواب المنتمين إلى تياره السياسي.وفي هذا السياق، توقف مصدر نيابي بارز أمام أداء الحكومة، رغم ذلك الكمّ العددي من المستشارين، وقال إن "الأداء الحكومي يغلب عليه الارتجال والتخبُّط"، ملاحظًا غياب الحكومة "عن لعب أي دور، ولو من باب رفع العتب، في الجلسات التشريعية، وكأنها حلّت ضيفًا على هذه الجلسات، وإلا لماذا تُخلي الساحة لرؤساء الكتل النيابية الذين يتدخّلون لإيجاد المخارج لنقاط الخلاف المدرجة على جدول أعمالها؟".

وسأل المصدر النيابي نفسه عن جدوى استمرار المبارزة بين وزارة المال وحاكمية مصرف لبنان وجمعية المصارف والهيئات الاقتصادية حول الأرقام المالية، على مرأى من أعين صندوق النقد الدولي الذي يتفاوض مع الحكومة التي تراهن على موافقته على تمويل خطة التعافي المالي.وتساءل كذلك عن سبب تردُّد وزيرة العدل، ماري كلود نجم، في التوقيع على التشكيلات القضائية، إلى أن قررت أن تحسم أمرها وتوقّع عليها، من دون أن يُسقط من حسابه أن يكون الإفراج عنها "بمثابة جائزة ترضية للحكومة، في مقابل تراجعها عن قرارها حول معمل سلعاتا، لعلها تستيقظ من كبوتها، وتوظّف هذه الخطوة لإعادة تعويم نفسها".وعد المصدر أن "تخبّط الحكومة الذي لا يزال يعيق إصدار رزمة من التعيينات المالية والمصرفية والإدارية لا يعود إلى رفض دياب لمبدأ المحاصصة، وإصراره على التقيُّد بآلية التعيينات، وإنما لأسباب أخرى، وإلا لماذا أدرج هذه التعيينات على جدول أعمال أكثر من جلسة لمجلس الوزراء، واضطر إلى سحبها في آخر لحظة؟".

فرئيس الحكومة، بحسب المصدر النيابي "كان أول من تجاوز هذه الاعتبارات كلها، وإلا فما تفسيره لإصراره على تعيين مستشارته الصيدلية بترا خوري محافظًا لمدينة بيروت، قبل أن يتراجع بعد أن أقحم نفسه في اشتباك سياسي مع مطران بيروت للروم الأرثوذكس، إلياس عودة؟".ويرى المصدر أن "دياب خسر معركة سياسية مجانية لا مبرر لها، لكنه عاد وأوقع نفسه في مشكلة، عندما قرر مجلس الوزراء، في جلسته الأخيرة، ترحيل دفعة من التعيينات الإدارية، بذريعة أن البرلمان أقر قانونًا خاصًا بآلية التعيينات، مع أنه لم يُنشر في الجريدة الرسمية، لأنه في حاجة إلى توقيع أصحاب الشأن، حسب الأصول الدستورية".وعليه، فإن الحكومة باتت محشورة أمام صندوق النقد، على خلفية عدم حسم أمرها لجهة إصدار التعيينات المالية والمصرفية لإعادة إحياء المجلس المركزي لمصرف لبنان، إضافة إلى أن دياب لم يكن مضطرًا للهجوم على حاكم البنك المركزي رياض سلامة، قبل أن يصار إلى التفاهم معه، منهيًا بذلك حقبة من الاشتباك السياسي.

ولفت إلى أن "إعادة تعويم معمل سلعاتا لتوليد الكهرباء، استجابة للضغوط التي مارسها باسيل، تشكّل مخالفة، وذلك لافتقاد بنائه إلى الشروط الصحية والبيئية والسلامة العامة".وكشفت مصادر أن الحكومة السابقة، وإن كانت قد وافقت على سلعاتا، فإنها تخلت عن بناء المعمل في أرض حنّوش المملوكة للدولة، رغم أن جميع الشروط تتوافر فيها، استنادًا إلى دراسة أنجزتها شركة أميركية، وبالتالي فإن الحكومة ليست مضطرة لاستملاك أرض في سلعاتا لا تتوافر فيها هذه الشروط.

وقد يهمك أيضا" :

انتقادات مضبوطة من "المستقبل" و"التقدمي الاشتراكي" للحكومة اللبنانية

حسّان دياب يكشف تشكيل حكومة لبنانية جديدة بـ "20 حقيبة" وزارية بشكل رسمي

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية في مهبّ الريح ومعركة معمل الكهرباء تُهدّد الثقة الدولية فيها الحكومة اللبنانية في مهبّ الريح ومعركة معمل الكهرباء تُهدّد الثقة الدولية فيها



GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إيمان الباني بملابس شفافة وتضع مراد يلدريم في أزمة

GMT 22:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية الفجيرة تشارك الدولة احتفالاتها بـ " يوم العلم"

GMT 18:36 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب وسط اليونان

GMT 02:06 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

111 مليار درهم تصرفات عقارات دبي النصفية

GMT 13:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

ريماك تكشف عن سيارة "خارقة" جديدة بقوة 2000 حصان

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

داتسون تكشف عن أول سيارة "كروس أوفر" من إنتاجها

GMT 15:39 2017 الخميس ,29 حزيران / يونيو

السيرك

GMT 18:08 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"كيا ستينجر" تنطلق في معرض دبي للسيارات

GMT 03:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيتامينات جيدة للشعر تمنع تساقطه

GMT 08:05 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يرد على تصريحات مدرب باريس سان جيرمان

GMT 14:41 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوفنتوس" يخلق أزمة لـ"برشلونة" ويعقد مهمة تجديد عقد ألبا

GMT 04:54 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أمانة منطقة الرياض تكمل استعداداتها لموسم الأمطار

GMT 14:18 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الإعصار"ليزلي" على أبواب إسبانيا والبرتغال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon