الحوار اليمني يختتم جلسته العامة الأولى دون أن يحسم رئاسة فريق صعدة
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

انتقد التهديدات بالانسحاب وأوصى بتنفيذ النقاط الـ20 وسط فوضى كبيرة

الحوار اليمني يختتم جلسته العامة الأولى دون أن يحسم رئاسة "فريق صعدة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحوار اليمني يختتم جلسته العامة الأولى دون أن يحسم رئاسة "فريق صعدة"

مؤتمر الحوار الوطني في اليمن،
صنعاء- علي ربيع

اختتم مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، الأربعاء، جلسته العامة الأولى، دون أن يحسم الخلاف بشأن تشكيل رئاسة الفريق، الذي سيبحث "قضية صعدة"، وسط فوضى وأحداث عنف، كادت أن تعصف بالحوار، الذي بدأ في 18آذار/مارس في العاصمة صنعاء، بمشاركة نحو 565 عضوًا يمثلون مختلف الأطياف السياسية، وبرعاية دولية، وإشراف أممي. وأصدر المشاركون في المؤتمر بيانًا في ختام الجلسة الأولى، التي شهدت نحو 25 اجتماعًا، ضم إيجازًا لما توصلوا إليه خلال الأيام الماضية من بدء أعمال المؤتمر، كما ضم توصيات من أهمها ترك المجال مفتوحًا أمام قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج، للالتحاق بالمؤتمر، الذي كانت قد رفضت المشاركة فيه، وتمسكت بمطلب انفصال جنوب اليمن عن شماله. وفي حين قرر المشاركون في الحوار اليمني مواصلة أعمالهم في الـ13 من نيسان/إبريل الجاري، أبدوا استياءهم من مظاهر الفوضى والشد والجذب خلال انعقاد الجلسة العامة الأولى، واستهجنوا، حسب البيان الصادر عنهم، "التهديد بالانسحاب من الحوار، أو تعليق المشاركة من قبل بعض الأطراف"، معتبرين ذلك "لا ينسجم مع طبيعة هذا المؤتمر، الذي يُعد فيه جميع الشركاء مسؤولين مسؤلية مباشرة عنه، و لا يوجد فيه طرف يتميز عن الآخر، أو أنه يتملكه، حتى يهدد بتعليق العضوية أو الانسحاب". وشددوا على "ضرورة تنفيذ النقاط الـ20 التي كانت اقترحتها اللجنة التحضيرية للحوار للتهيئة له، وقدمتها للرئيس هادي قبل بدء المؤتمر"، بما فيها "الاعتذار عن حرب صيف 1994، وعن حروب صعدة"، كما طالبوا الحكومة بـ"معالجة مشكلة العمال اليمنيين في السعودية، الذين تضرروا من إضافات استحدثت في قانون العمل السعودي". وقرروا "ترك الباب مفتوحًا أمام التحاق قوى المعارضة الجنوبية في الخارج بمؤتمر الحوار، وكلفوا هيئة رئاسة المؤتمر مسؤولية التواصل مع هذه الأطراف"، التي يتصدرها نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، وقيادات أخرى، تصر على مطلبها في "فك الارتباط" مع شمال اليمن، واستعادة الدولة التي كانت قائمة في جنوب البلاد، قبل العام 1990. وأوصى المتحاورون بـ"استكمال الشروط الضرورية باستعادة الدولة، وتصحيح أوضاع الأجهزة العسكرية والأمنية وتوحيدها"، مطالبين الحكومة بـ"الاهتمام بضحايا العنف، الذين سقطوا خلال الاحتجاجات ضد نظام الرئيس اليمني السابق خلال العامين الأخيرين". كما حثوا على "سرعة إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، على النحو الذي يحقق مضامين التسوية السياسية، التي تجري العملية السياسية في ضوئها في الوقت الحالي". وفي حين توافقوا على انتخاب رؤساء ونواب لثماني فرق، بقي موضوع تشكيل رئاسة فريق "قضية صعدة" عالقًا، لسبب الخلاف الدائر بين ممثلي جماعة الحوثي (الشيعية)، من جهة، وبقية المكونات السياسية الأخرى. وفي السياق ذاته، أقدم أحد أعضاء الحوار، من المكونات المستقلة، الأربعاء، على الاعتداء على أحد ضباط الأمن بالضرب، حينما اعترض الأخير على دخول قريب لعضو الحوار، وهو نجل شيخ قبلي بارز، إلى المكان الذي تقام فيه جلسات الحوار، عن طريق تزوير بطاقة له، ما أدى إلى فوضى عارمة، وتوترات طغت على أجواء الحوار، كادت أن تؤدي إلى مواجهات دامية. ومن المقرر أن تناقش فرق الحوار التسع الملفات المطروحة على طاولة الحوار، كلاً على حدة، وكان أعضاؤها قد قدموا تصورات لجدول أعمالهم خلال الشهرين المقبلين، حيث يتوزع أعضاء كل فريق على مجموعات عمل أصغر، تناقش على مدار ستة أشهر ملفات الحوار الشائكة، بما فيها إيجاد حلول بشأن الاختلاف القائم بشأن شكل الدولة، والعلاقة بين الشمال والجنوب، وكتابة الدستور الجديد، وأحداث العنف السياسي التي عمت البلاد خلال العقود الخمسة الماضية، وصولاً إلى انتخابات عامة في شباط/فبراير 2014. ورغم المخاطر، التي لا تزال تحف العملية الانتقالية في اليمن، يأمل المجتمع الدولي أن يتمكن مؤتمر الحوار الوطني في اليمن من وضع حد لتداعيات الأزمات السياسية، التي شهدتها البلاد خلال العقود الأخيرة، ويؤسس لمستقبل جديد للدولة، بموجب اتفاق نقل السلطة، الذي قدمته دول الخليج العربي، ووقعت عليه الأطراف اليمنية في الرياض أواخر العام 2011، بدعم دولي وإشراف من الأمم المتحدة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار اليمني يختتم جلسته العامة الأولى دون أن يحسم رئاسة فريق صعدة الحوار اليمني يختتم جلسته العامة الأولى دون أن يحسم رئاسة فريق صعدة



GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 11:20 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قصائد الشاعر محمود درويش تُحلق مرسومة في كندا

GMT 05:48 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

من سيرة أبي عبيدة ابن الجراح رضيَ الله عنه

GMT 18:46 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مقتل 52 شخصًا إثر حريق على متن حافلة في كازاخستان

GMT 06:09 2012 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض عالمي للفيلم الروماني «زافيرا» السبت

GMT 02:21 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل روايات عام 2018 في قائمة الـ"نيويوركر"

GMT 14:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف عن قدرات ملاحية خارقة لـ"تنين الكومودو"

GMT 04:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هيونداي النترا سبورت 2019 بتصميم اكثر اناقة

GMT 09:15 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت السمسم للشعر تغذيه وتمنعه من للتساقط

GMT 00:56 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تيسلا تطلق ميزة "Summon" لاستدعاء السيارة

GMT 17:15 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم العصرية لطاولات غرف المعيشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates