وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام الداخلية والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تعرضوا لاعتداءات أثناء فض القوى الأمنية للاعتصامات بالقوة

وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام "الداخلية" والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام "الداخلية" والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين

وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن
بيروت - صوت الامارات

تعهدت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن بمحاسبة المخطئين من القوى الأمنية التي تعاملت بعنف مع الصحافيين الذين تعرضوا لاعتداءات خلال اليومين الماضيين؛ ما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية أمس.

وتعرض الصحافيون والمصورون والمراسلون لاعتداءات أثناء فض القوى الأمنية للاعتصامات بالقوة أمام ثكنة الحلو في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت، وأصيب أربعة مصورين على الأقل خلال اليومين الماضيين. وإزاء هذا الواقع، نظم صحافيون ومصورون من مختلف وسائل الإعلام، وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية، بدعوة من «تجمع نقابة الصحافة البديلة»، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن تلك الاعتداءات، وبمنع تكرارها وبتسهيل مهمة الصحافي في تغطية الأحداث. وشرح الصحافيون ما تعرضوا له من إهانات وشتائم وضرب مبرح غير مبرر؛ ما حدّ من قيامهم بواجبهم المهني، وتعرضهم للإساءة المعنوية والجسدية.

ونقل الصحافيون مطالبهم إلى وزيرة الداخلية عبر مستشارها العميد فارس فارس، قبل أن تنضم الوزيرة الحسن إلى ساحة الاحتجاج، حيث أكدت أن «ما حصل أمس (الأول) ليس نابعاً عن أي أمر اتخذ، لكن العناصر الأمنية تعبت كثيراً، ولا شيء يبرر ما حصل مع الصحافة»، قائلة: «أتحمل المسؤولية كوني على رأس الهرم، لكنني لم أصدر أي قرار بهذا الخصوص»، مشددة على أن «هناك آلية للمحاسبة، ومن اقترف أي خطأ سيحاسب». وأضافت الحسن: «نحن نعيش في حالة صعبة جداً، وما حصل بالأمس لا يجوز أن يمر مرور الكرام، لكن هل سأل أحد ما هو عدد الجرحى في صفوف قوى الأمن؟».

وكانت الحسن غردت عبر حسابها على «تويتر» قائلة: «أي اعتداء على الإعلاميين مرفوض ومدان ومستنكر... أعلن تضامني مع السلطة الرابعة كونها صوت الناس الموجوعة المقهورة، كما أوكد أن عناصر قوى الأمن والمتظاهرين السلميين هم جزء من هذا المجتمع.. وما حصل بالأمس هو الاستثناء وليس القاعدة»، لافتة إلى أنها «اتصلت بنقيب المحررين جوزف قصيفي وأكدت له موقفي الرافض للاعتداء على الإعلاميين والمصورين، كما أكدت له أن هذا الموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة».

وأثار الاعتداء على الإعلاميين موجة استنكار عارمة، وتمنى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح في تصريح «الشفاء العاجل للجرحى من إعلاميين ومصورين وعناصر قوى أمن، ضحايا فرق الشغب التي تعتدي عليهم جميعاً». وأهاب بـ«عناصر القوى الأمنية التي تعمل، ليلاً ونهاراً، منذ 90 يوماً على ضبط الأمن وحماية الانتفاضة ويتعرض أفرادها للأذية على أيدي المندسين البعيدين كل البعد عن أخلاق المنتفضين وأهدافهم، وهم المؤتمنون على السلم الأهلي وحياة المواطنين، أن يتعاطوا مع الإعلاميين بروح من المسؤولية والتعاون أثناء تأديتهم مهامهم؛ إذ يتم التعرض لهم أيضاً، وتلحق بهم الأذية مثلكم وتوجه إليهم الشتائم من فرق الشغب نفسها التي تريد الإساءة إليكم وإلى المنتفضين».

واستنكرت «نقابة محرري الصحافة اللبنانية» «الاعتداء الذي تعرض له الصحافيون والإعلاميون والمصورون ليل أمس وهم يتولون تغطية الأحداث». واعتبرت أنه «يندرج في سلسلة الانتهاكات الصارخة التي تطاولهم منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي». وأشارت النقابة إلى «أن ما أقدمت عليه القوى الأمنية مدان ومرفوض، ولن نسكت عنه. ويتعين على وزيرة الداخلية أن تفتح تحقيقاً في الاعتداء واتخاذ التدابير العقابية والمسلكية في حق من قمع الزملاء الصحافيين والإعلاميين من دون هوادة، مستخدماً القوة المفرطة وغير المبررة إطلاقاً». وأوضحت النقابة أنها ستعلن «في وقت لاحق عن سلسلة من الإجراءات دفاعاً عن الزملاء، وصوناً لكرامتهم، ودفاعاً عن حقهم في ممارسة عملهم بأمن وحرية»

قد يهمك أيضًا:

موجة انتقادات ضد "واشنطن بوست" بعد نشرها مقالًا لقائد حوثي

المهاجرون يطالبون وسائل الإعلام الأميركية بتجنب 10 أمور

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام الداخلية والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام الداخلية والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين



GMT 21:55 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العذراء

GMT 13:42 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:31 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل 10 سيارات خلال العام الجاري

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب الراوي يفوز بجائزة ابن خلدون سنغور للترجمة

GMT 22:24 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حليم يطرح كليب جديد بعنوان "6 بوسات" علي اليوتيوب

GMT 06:17 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

كيف تكون الأم مثالية مع طفلها ؟

GMT 15:05 2013 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مركبة الهند الفضائية تخفق في الخروج من الجاذبية الأرضية

GMT 15:27 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

دراسة جديدة تظهر فوائد الجري أثناء الحمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates