أردنيون يبحثون عن الأفضل لأبنائهم ويتجهون إلى المدارس الخاصة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

على الرغم من أنّ تكاليفها تفوق في أحيان كثيرة قدرتهم

أردنيون يبحثون عن الأفضل لأبنائهم ويتجهون إلى المدارس الخاصة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أردنيون يبحثون عن الأفضل لأبنائهم ويتجهون إلى المدارس الخاصة

وزارة التربية والتعليم الأردنية
عمان - صوت الامارات

يبحث الأهل دائمًا عن الأفضل، وبخاصة عندما يحين وقت اختيار مدرسة لأبنائهم، ويميل كثيرون في الأردن إلى المدارس الخاصة وقد رأوا أنّها تؤمّن تعليمًا مناسبًا لصغارهم بخلاف المدارس الحكومية، فيسجّلونهم فيها على الرغم من أنّ تكاليفها تفوق في أحيان كثيرة قدرتهم.

أيام قليلة تفصل الأردنيين عن بداية العام الدراسي 2019 - 2020 الذي ينطلق في الأوّل من سبتمبر/أيلول المقبل، فتستقبل المدارس الحكومية والخاصة نحو مليونَي تلميذ، من بينهم 200 ألف يلتحقون بالمدرسة للمرّة الأولى.

ويُسجّل سعي إلى إلحاق الأبناء بالمدارس الخاصة، نظرًا إلى قناعة لدى الأهل بأنّ التعليم في القطاع الخاص أفضل ممّا هو عليه في القطاع العام. والمدارس الخاصة في الأردن أساسية في العملية التعليمية، علمًا أنّ عدد تلاميذها بلغ في العام الدراسي الماضي نحو نصف مليون، أي ما نسبته 28 في المائة من إجمالي عدد التلاميذ في البلاد، فيما يمثّل مدرّسوها نحو ثلث المدرّسين في الأردن. يأتي ذلك على الرغم من أنّ ثمّة هجرة واضحة من المدارس الخاصة الى تلك الحكومية في العامَين الماضيَين، على خلفية الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها الأردنيون وتراجع قدرة أولياء الأمور على سداد تكاليف التعليم المرتفعة.

حمزة أحمد والد طفلَين، أحدهما في الصف الخامس والثاني في الصف الأول، يقول : "سجّلتهما في إحدى المدارس الخاصة بتكلفة سنوية تبلغ 2600 دينار أردني (نحو 3600 دولار أميركي)، وهو مبلغ مرهق بالنسبة إليّ على الرغم من أنّ دخلي الشهري جيّد جدًا بالمقارنة مع عدد كبير من الأردنيين". يضيف: "عمدت إلى نقل ابني الأكبر إلى المدرسة الجديدة بعدما كان العام في الماضي في مدرسة حكومية، فأنا لم أشعر أنّه حقّق النتائج المرجّوة"، مشيرًا إلى أنّ "المدارس الخاصة أكثر اهتمامًا بالتلاميذ على الصعد كافة من المدارس الحكومية المكتظة".

أمّا محمد المناصير وهو أب لطفل في الصف الثالث، فيقول: "سجّلت ابني في إحدى المدارس الخاصة في مقابل 1600 دينار (نحو 2250 دولارًا) بالإضافة إلى أجرة المواصلات"، لافتًا إلى أنّ ذلك "يستهلك جزءًا كبيرًا من دخلي ودخل زوجتي، لكنّني أريد لابني أن يحصل على تعليم مميّز يساعده لمواجهة المستقبل". يضيف المناصير أنّ الأمر "يتطلب التقشّف، لا سيّما أنّ ثمّة مصاريف كثيرة متوجّبة علينا، منها قسط شهري للشقة وفواتير الكهرباء والمياه وتكاليف بطاقات الهاتف. كذلك فإنّ التكاليف اليومية تنهك أيّ عائلة في ظل ارتفاع أسعار الخدمات والسلع"، مؤكدًا أنّ ذلك كله "يضطرني إلى الاستدانة في بداية العام الدراسي".

في السياق، يقول نقيب أصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني إنّ "المؤسسات التعليمية الخاصة تواجه منذ خمسة أعوام تحديات كثيرة ناجمة عن قرارات وزارة التربية والتعليم الأردنية"، مشيرًا إلى أنّ "العام الماضي وحده شهد انتقال أكثر من 55 ألف تلميذ من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، بسبب عدم قدرة أولياء الأمور على تحمّل التكاليف".

ويوضح الصوراني أنّ "ثمّة كلفة تشغيلية عالية تترتّب على المدارس الخاصة"، مضيفًا أنّه "بحسب تقديرات وزارة التربية، فإنّ التلميذ في المدارس الحكومية يكلّف الحكومة نحو 1500 دولار سنويًا، ورسوم عدد كبير من المدارس الخاصة قريبة من هذا الرقم". ويلفت إلى "عدم وجود حدّ أدنى أو أعلى للرسوم في المدارس الخاصة، الأمر الذي يجعل المنافسة أحيانا غير عادلة"، متابعًا أنّ "ثمّة مدارس خاصة جديدة تُفتَح في كل عام في وقت يواجه الاستثمار في هذا القطاع أزمة". ويطالب الصوراني بإعادة النظر في نظام تأسيس وترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة والأجنبية المعمول به حاليًا، بهدف تنظيم الأمور بشكل واضح وعادل".

من جهته، يتحدّث مدير التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم الأردنية سالم خليفات عن "عدم توفّر أيّ أسس لتحديد الرسوم التي تتقاضاها المدارس الخاصة"، مشيرًا إلى أنّ "الوزارة ممثلة بإدارة التعليم الخاص لا تتدّخل بالرسوم المدرسية، فكلّ مدرسة تحدد رسومها في ضوء الخدمات التي تقدّمها لتلاميذها، من تعليم وزيّ مدرسي ومواصلات". يضيف أنّه "يُمنع على المدارس الخاصة رفع الرسوم التي أعلنتها إلا بموافقة لجنة خاصة في الوزارة تدرس الطلبات المقدّمة من المدرسة".

يُذكَر أنّ نظام تأسيس وترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة والأجنبية لعام 2018 كان قد حظر في أبرز بنوده زيادة الرسوم الدراسية في أثناء عام دراسي جارٍ، وكذلك زيادتها في بداية عام دراسي جديد بما يتجاوز معدّل التضخّم للعام السابق ووفق تعليمات يصدرها الوزير لهذه الغاية. تجدر الإشارة إلى أنّ الرسوم السنوية في المدارس الخاصة تتراوح ما بين 700 دينار (نحو ألف دولار) في عدد من مدارس محافظات الأطراف وبين 10 آلاف دينار (14 ألف دولار) في بعض المدارس الخاصة بالطبقة الغنية في عمّان الغربية.

وإذ يلفت خليفات إلى "عدم وجود رقابة مباشرة على المدارس الخاصة"، يؤكد أنّ "تلك الجيّدة هي التي تستطيع استقطاب التلاميذ". ويوضح أنّ "العلاقة مع المدارس الخاصة هي علاقة تشاركية وليست تنافسية، فهي تستوعب عددًا كبيرًا من التلاميذ. لكنّ أبرز المشكلات، في عدد قليل منها فقط، هي عدم دفع رواتب مدرّسيها من خلال المصارف، علمًا أنّ ثمّة مدارس خاصة تمنح مدرّسيها رواتب أعلى من تلك التي تمنحها وزارة التربية والتعليم". في سياق متصل، حظر نظام تأسيس وترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة والأجنبية لعام 2018 على المؤسسات التعليمية فتح شعب أو صفوف دراسية جديدة أو تبديل شعب أو إضافة ساحات قبل الحصول على موافقة الوزارة وعند تجديد ترخيصها السنوي، كذلك منع النظام تجاوز عدد التلاميذ في الشعبة الواحدة ثلاثين تلميذًا.

ويُشار إلى أنّ المدارس الحكومية تشهد في الأعوام الأخيرة اكتظاظًا على خلفية انتقال تلاميذ كثيرين إليها من المدارس الخاصة، بالإضافة إلى عدد التلاميذ الأكبر نتيجة الزيادة الطبيعية في عدد السكان، وكذلك التحاق عدد من تلاميذ مدارس وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالمدارس الحكومية إلى جانب عشرات آلاف من التلاميذ السوريين

قد يهمك أيضًا:

5 شكاوى ضد المدارس الخاصة في أبوظبي خلال 3 أسابيع

مدارس خاصة تطور مهارات طلبتها عبر برامج مبتكرة

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردنيون يبحثون عن الأفضل لأبنائهم ويتجهون إلى المدارس الخاصة أردنيون يبحثون عن الأفضل لأبنائهم ويتجهون إلى المدارس الخاصة



GMT 12:16 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 09:01 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 14:39 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الميزان

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 19:06 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الثور

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 23:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الجوزاء

GMT 17:34 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شطب اسم ليندسي لوهان من قائمة قصر مارمونت السوداء

GMT 12:33 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر بيتكوين أكثر من 10%

GMT 13:42 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 21:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 09:42 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الحمل

GMT 06:45 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مدرب الشباب يؤكد ننتظر قرار الاتحاد البحريني

GMT 03:31 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أرانب وقطط وفئران تدخل في نقاشات مجلس الأمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon