الفلسطيني محمد الهجّان يتحدَّث عن تفاصيل 60 عامًا في تربية الإبل
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 8 تموز / يوليو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكد أنه لا يتصور نفسه دون جمل وناقة يكتفي بها عن كل الناس

الفلسطيني محمد "الهجّان" يتحدَّث عن تفاصيل 60 عامًا في تربية الإبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفلسطيني محمد "الهجّان" يتحدَّث عن تفاصيل 60 عامًا في تربية الإبل

محمد أبو زريقة ورث حب تربية الإبل من والده
رام الله - صوت الامارات

دأب الفلسطيني محمد أبو زريقة منذ نعومة أظفاره، على تعلم الطريقة المثلى للتعامل مع الإبل وكيفية العناية بها ومداواتها بشكل جيد، حتى صار مرجعًا لمًربي الإبل الجدد في قطاع غزة، ليطلق عليه الجميع لقب "الهجّان".

أكثر من 60 عامًا قضاها أبو زريقة في تربية الإبل، تعلم المهنة عن والده، لتصير مهنته بالوراثة، وعلى الرغم من كبر سنه فإنه يستعد الآن لخوض أول سباق للمنافسة على لقب "أفضل هجان".

ويقول أبو زريقة لـ"العين الإخبارية"، "ولدت في بيت سبقني إليه ناقة وجمل، وكبرت ووالدي يدربني على مصاحبة الأبل، ولا أستطيع تخيل نفسي بدونها. تركت مدرستي من أجل التفرغ لها، برغم أن عائلتي لا تنتمي للبدو، أصحاب الإبل وأكثر الناس دراية بتربيتها والتعامل معها".

ويضيف، "قضيت أكثر من 60 سنة وأنا أربي الإبل. علمت أولادي أصول تربيتها، وهم معي اليوم يشدون سرجها ويركبونها كهجانة متمكنين، ولم أسمع لهم شكوى بسبب وجودها في باحة البيت الخلفية".

ويوضح أبو زريقة أن الإبل تحتاج إلى عناية خاصة ودقة في التعامل، فهو يهتم بها كاهتمامه ببيته وأولاده، ومن أجلها تعلم العزف على آلتي "الشبابة واليرغول"، كل ليلة يأتي أصدقاؤه للسمر فيعزف لهم، وتكون الإبل حاضرة تستمع كأنها من الساهرين.

لا يخفي أبو زريقة المتاعب التي عاشها طيلة سنوات تربيته للأبل، ويأسف لعدم اهتمام المستويات الرسمية لهذا النوع من الحيوانات، على الرغم من أنها جزء أصيل من تراث الشعب الفلسطيني حافظت عليه القبائل المشهورة وكانت تعتد بتربيتها، كما تمتاز كل قبيلة بوسائل وأساليب تخصها بالتعامل مع الجمال.

ويتابع، "أشهر القبائل في تربية الإبل هي الترابين، وكان لوالده صديق من هذه القبيلة علمه تربية الجمال وهو صبي فعلمها لأولاده، وهي اليوم تنتقل إلى الأحفاد، لأن الأبل تورد الخير، وتورث الصبر، ومحامد الأخلاق، وعلى الرغم من كل متاعبها فإنها تبقى مهنة تعبر عن الأصالة والتمسك بالتراث الفلسطيني".

وعن دوافع تربيته للأبل على الرغم من صعوبة ظروفه وقساوتها واعتماده على الزراعة كدخل للعيش، يقول أبو زريقة، "الدافع الأكبر أنني لا أتصور نفسي دون جمل وناقة، فهي من أكثر مسببات السعادة بالنسبة لي، واكتفي بها عن كل الناس، فأعزف لها وأمسح على ظهرها كلما شعرت أنها متعبة أو مريضة، وأسهر بقربها حتى تتعافى. هذه حياتي"، لافتاً إلى أن اكثر لحظاته حزناً حين يبيع أحدها لتدبير الأموال، وأجمل أوقاته حين يستقبل مولودا جديدا من الأبل، إذ يقضي أياما قربه للعناية به.

وتمثل تربية الإبل متعة بالغة لمحمد أبو زريقة، إذ يقول: "لم أفكر في يوم من الأيام أن أربح من تربية الأبل، ولكن بحكم وجودها في حياتي أصبحت مطلعاً على سوقها في قطاع غزة، فالأبل يربيها المهتمون بها فقط وأغلبهم من البدو، ويعتبرونها جزءا أصيلا من حياتهم"، ويقدر أبو زريقة عدد رؤوس الأبل في قطاع غزة، بنحو 50 ألف رأس إلا أن وزارة الزراعة الفلسطينية قدرتها في عام 2012 بـ 1000 رأس من الأبل فقط.

دعم منقوص

ويرى أبو زريقة أن الهجّانة في قطاع غزة ينقصهم الكثير من التدريب والدعم المادي لتوفير احتياجات الأبل، خصوصاً من الكلأ والمكان الواسع، فالإبل لا تعيش في الأماكن المحصورة والضيقة. وعلى الرغم من انخفاض تكاليف الاعتناء بها لأنها تأكل كل شيء من حشائش وصبار وبقايا البيت والبلح والذرة وغيرها، ولا تحتاج إلى الشعير والأعلاف مثل الحيوانات الأخرى، فإنها تحتاج إلى همة عالية في العناية ومعرفة تفاصيل حياتها، فالناقة يستمر حملها نحو 12 شهرا وأحياناً 13، وفي هذه الفترة يبقى الجمل صائماً عن الطعام لمدة 4 أشهر كاملة بالقرب من أنثاه، ولأنه مخلوق حساس جداً يجب التعامل معه بحذر، فالأبل تشعر بمن يعاملها بإحسان، ومن يحتقرها ويهينها.

 

سباقات الهجانة

عن سباقات الجري التي بدأت تظهر في قطاع غزة من قبل الهجانة ومربيّ الأبل، يقول حازم عبدالرحيم، أحد الهجانة الذين يحضّرون لسباق أكتوبر/تشرين الأول في قطاع غزة: "الغرض من السباق هو دعم مربي الأبل، والترويج لهذا النوع من الحيوانات التي لم تأخذ حقها بالعناية من قبل الجهات الرسمية، كما أن السباق يظهر كفاءة الجمال وقدراتها، ويساعد على تصنيفها وفق الأعراف المتبعة من قبل القبائل المختصة،فالأبل في قطاع غزة كلها أصيلة ولا يوجد بينها هجين أو شارد، كما بدأ المربون بتحسين الذريات لتكون صافية بنسبة عالية، وهذا كله أصبح ميزانه ميدان السباق".

ويرفض حازم مثل أبو زريقة حصر فوائد ومنافع الأبل بالتسلية واللحم والحليب، ويتفقان على أن امتلاك الأبل حياة أخرى لا يعرف قيمتها سوى من يعيشها ولا تقاس متعتها بقدر ما تستهلكه تلك الحيوانات من طعام وما ينفق عليها من أموال، بل قيمتها أكبر من ذلك وهي دليل واضح على أصالة الشعب الفلسطيني وتمسكه بتراثه، وأنه ابن بيئته.

قد يهمك أيضًا :

مقتل رجل حاول تنويم فيل مغناطيسيًا سحقًا برجليه

مرض أصابع القدم المتلاصقة يهدد مجموعة من الغوريلات بالأنقراض

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطيني محمد الهجّان يتحدَّث عن تفاصيل 60 عامًا في تربية الإبل الفلسطيني محمد الهجّان يتحدَّث عن تفاصيل 60 عامًا في تربية الإبل



GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 10:07 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة للحصول على غرف معيشة عصرية

GMT 11:28 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة تنفي خطورة "الآيس كريم" مع "نزلات البرد"

GMT 13:04 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الممثلة أماندا هولدن تحتفل برأس السنة في مملكة البحرين

GMT 12:43 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهمّ ما يُخبّئه عام 2019 مِن مفاجآت بشأن الهواتف المحمولة

GMT 05:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا أكثر شركات السيارات بحثًا في غوغل عام 2018

GMT 10:54 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُؤكد رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 14:08 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض"فن أبوظبي" يستضيف رموز الثقافة المحلية والعالمية

GMT 19:41 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:32 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيندال جينير مثيرة ورائعة في فستان عاري الظهر

GMT 17:59 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

بلغاريا أرض الرهبان والعسل وسحر جبال رودوب

GMT 15:26 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

حرق مقر "الوطن" يثير ردود فعل غاضبة

GMT 14:37 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الريال سعودي مقابل دولار كندي الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates