تراجع أعداد النخيل من 30 مليون نخلة إلى 10 ملايين خلال 30 عامًا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فيما تطالب مراكز بحثية بإقامة يوم "كرنفال النخلة العراقية"

تراجع أعداد النخيل من 30 مليون نخلة إلى 10 ملايين خلال 30 عامًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تراجع أعداد النخيل من 30 مليون نخلة إلى 10 ملايين خلال 30 عامًا

تراجع أعداد النخيل في العراق
بغداد - مصر اليوم
تراجع عدد النخيل في العراق من 30 مليون إلى ما يقارب عشرة ملايين نخلة خلال ثلاثين عاما. أصناف النخيل هي الأخرى مهددة بالانقراض ومراكز أبحاث النخيل فقيرة. لكن هناك من يطالب بيوم لها و"كرنفال للنخلة العراقية".تحشر السياسة أنفها في أي موضوع يدور بين متحاورين في العراق. حديث الحكومة، نجاحاتها وفشلها، معارضوها ومشاركوها بنفس الوقت. الجميع هناك يصف نفسه بأنه عراقي. لكن في العراق من هو أقدم من الجميع. الأرض، دجلة والفرات، و بالتحديد النخلة. هذه المعذبة والصابرة. ويبدو أنها بدأت تهجر أرضها هي أيضا بعد حروب أحرقت جذوعها وأيبست سعفاتها الخضروات.
يقدر الخبراء عدد أشجار النخيل في العراق، قبل الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي بثلاثين مليون نخلة. أما اليوم فقد وصل العدد التقريبي إلى 11 مليون نخلة. تعددت أسباب التراجع. أولها كانت (القادسية الثانية) كما أطلق صدام حسين على الحرب مع إيران، والتي تسببت في حرق النخيل في جنوب العراق، خاصة في حدود مدينة البصرة الشرقية مع إيران. والحرب أدت أيضا إلى هجرة الفلاحين من بساتينهم قرب الحدود، وحول شط العرب. فترة الحصار (الاقتصادي) التي امتدت لفترة 13 عاما، والتي أهملت فيها كل مناحي الحياة وتعرضت البنية التحتية والبيئية والزراعية خلالها للعراق لانتكاسات خطيرة. بالإضافة إلى مشاكل المياه وارتفاع نسبة الملوحة، وتعرض النخيل لأمراض خطيرة.
حياة النخلة بالعراق في خطر، لكن هناك مبادرات لإنقاذها. مثل كرنفال النخلة العراقية الذي أطلقته رئاسة جامعة بن رشد في هولندا. رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي تحدث لبرنامج "العراق اليوم" عن أهداف الكرنفال، مشيراً إلى أن النخلة تمثل موضوعا يجمع العراقيين، في وقت تمزقهم الخلافات السياسية. "هناك تغليب للسياسة على واقع الأعمار والبناء، الذي كان يجب أن ينطلق منذ عشر سنوات". فالعراق حسب قوله لا يتميز بكونه دولة صناعية في الأساس، بل هو "أرض السواد".
وأضاف :"هناك وجهان لهذا الكرنفال، الوجه الأول بيئي وزراعي مقابل هذا التصحر الزاحف على مدننا وسهولنا. بالإضافة إلى أن النخلة تمثل وجهاً ثقافياً وروحياً لمعدن الإنسان العراقي. هذا الكرنفال يمكن أن يرد على أوجه العنف التي تريد أن تدمر هذا الإنسان".
وحدد رئيس مركز النخيل في جامعة البصرة الدكتور كاظم جسام حمادي، الجهات المسؤولة عن واقع زراعة النخيل في العراق بقوله "وزارة الزراعة هي الجهة الأولى التي من المفترض لديها إحصاءات دقيقة، وثانيا المحافظات التي تنتشر فيها أشجار النخيل، وكذلك رئاسة مجلس الوزراء ممثلا بالمبادرة الزراعية، بالإضافة إلى مراكز البحوث، هناك مركزين للبحوث، مركز النخيل في جامعة البصرة، ووحدة أبحاث النخيل في جامعة بغداد".
وأشار الدكتور كاظم إلى أن الحرب وارتفاع نسبة الملوحة بسبب ارتفاع منسوب مياه الخليج، بالإضافة إلى الزحف السكاني على بساتين النخيل والتي تشكل مشكلة كبيرة للمتبقي من المساحة الخضراء لمدينة البصرة. فقد أصبح من المتعذر التوسع عمرانيا غرب المدينة الصحراوي، والسبب يعود إلى أن هذه الأراضي فيها استثمارات نفطية. وأغلبها تابع لوزارة النفط، لذا الزحف السكاني يتجه نحو المناطق الجنوبية والشرقية من المدينة.
الدكتور تيسير الألوسي شرح الخطوات العلمية خلف الكرنفال بقوله "عقد مؤتمر لمناقشة موضوع النخيل كثروة وطنية، تعتمد عليها زراعات أخرى، بالإضافة إلى أنها تمثل حزاما اخضرا حول المدن. دعوة استثمارات خارجية لغرض الاستفادة البحثية والعلمية من الخبرات الخارجية". الخطر الذي يهدد النخلة في العراق لا يمثل بالتراجع الكمي بل بالنوعي أيضا. فهناك أنواع معينة من النخيل مهددة بالانقراض، بسبب الأمراض وتراجع أعدادها, ما يستعدي حسب الدكتور تيسير إنشاء بنوك وراثية تحافظ على هذه الأنواع. مثلما فعلت دول إقليمية استوردت أنواعاً من فسائل النخيل العراقية وزرعتها على أراضيها، وهي "الإمارات العربية المتحدة", التي وصل عدد النخيل فيها إلى ما يقارب الستين مليون نخلة, حسب الدكتور الألوسي.
من جانبه أكد مدير مركز النخيل الدكتور كاظم حمادي أن هناك مبادرة حول مشروع البنوك الوراثية، وهناك مبادرة قدمت لمحافظة البصرة منذ حوالي سنة لإنشاء "بنك الأصناف", ويقول حمادي "يذكر أن في البصرة كان هناك ما يقارب ستمائة صنف من التمور، وحسب إحصائياتنا ونتائج الدراسات، فإن ما تبقى من الأصناف الزراعية خمسين صنفاً فقط, وتقديرنا لهذا البنك والمفروض إنشائه في منطقة أبحاث الهارثة التابعة لكلية الزراعة بمائة وثلاثين ألف دولار, البنك هذا سيقوم بإنتاج الفسائل لكل الأنواع وتقديمها للفلاحين لغرض زراعتها".
وأوضح الدكتور كاظم عن إمكانيات المركز، وهو فقير في إمكانياته المادية، رغم المشاريع التي يريد تحقيقها, ولم يستلم أي مساعدة من أي جهة، سواء كانت الجماعة أو الحكومة المركزية أو محافظة البصرة, مضيفاً: عقدنا اتفاقية مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، لتزويدنا بفسائل النخيل وإكثارها سنوياً، لكن الدعم المادي من قبل وزارة الزراعة والمبادرة الزراعية لم يصلنا حتى الآن.
وقال ماجد من البصرة في اتصال هاتفي "إن التوسع العمراني سيستمر", وربط بين التوسع وانتخابات المحافظة التي تجري كل أربع سنوات, مضيفاً أن كل سياسي يأتي لا يتمكن من الوقوف ضد التوسع العمراني في البصرة على حساب البساتين, فأبو الخصيب، المنطقة الغنية في البساتين أصبحت أراضي سكنية، والقرنة تحولت إلى منطقة نفطية, ويتساءل ماجد "ممن تحصل النخلة على اهتمام"؟.
ففقر المراكز البحثية بشؤون النخيل، وعدم تنفيذ مشاريع مثل"البنوك الوراثية" لإهمال الدولة لمثل هذه المشاريع, رغم تواجد الكوادر القادرة على تنفيذها, يبقي على سوء أحوال النخلة العراقية, ومشروع" كرنفال النخلة العراقية" يطالب بتخصيص جزء من ميزانية الدولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من النخيل وإعادة إحياء بساتين النخيل في كل المحافظات، من الأنبار وحتى البصرة, وإقرار قوانين للحفاظ عليها, بالإضافة إلى تخصيص يوم وطني للنخلة كرمز لوحدة العراقيين رغم اختلافاتهم السياسية, فالنخلة في كل مكان ولا تغير سكنها تبعاً للطائفة أو الانتماء.
albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد النخيل من 30 مليون نخلة إلى 10 ملايين خلال 30 عامًا تراجع أعداد النخيل من 30 مليون نخلة إلى 10 ملايين خلال 30 عامًا



GMT 12:30 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:34 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" واحدٌ مِن أفضل وأجمل الفنادق في توسكانا

GMT 09:01 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد "ليفربول" يغيب عن ديربي الميرسيسايد

GMT 09:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

64.4 مليون درهم حصيلة مزاد أبوظبي العقاري

GMT 20:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مرسيدس تدشن سيارتها "EQC 400" الجديدة في معرض باريس

GMT 09:58 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

إبتكارات التعلم الإلكتروني في مجال التعليم

GMT 11:22 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

الفواكه والخضراوات لترميم وظائف الرئة

GMT 21:45 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

طواقم الإسعاف الجوي تنقذ سائحة في وادي شوكة

GMT 09:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أحمد العوضي يستعد إلى تصوير فيلم "أسوار عالية"

GMT 02:53 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

لاعب شباب الأهلي-دبي محمد مبارك يكمل دراسته العليا

GMT 08:14 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة نينتيندو تعلن إيقاف جهاز الألعاب "وي يو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon