ماجدة حسن الزواج في زمن كورونا فرصة لا تعوض
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"ماجدة حسن" الزواج في زمن كورونا فرصة لا تعوض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ماجدة حسن" الزواج في زمن كورونا فرصة لا تعوض

ماجدة حسن
المنامة - البحرين اليوم

بين ليلة وضحاها تغيرت حياة ملايين البشر ، حيث كان عام ٢٠٢٠ هو المحرك لهذا التغيير من جراء انتشار جائحة كوفيد- ١٩ ممت استدعي التعايش نع وجوده و الإجراءات الاحترازية المتخذة حتى لا تتوقف الحياة عن المضي قدما ، ومنها عدم تعطيل سنة الله في تشريع الزواج ، فهل الزواج في ٢٠٢٠ يشبه ماقبله من السنوات الماضية هذا مانحاول الكشف عنه من خلال هذا التحقيق الصحفي د. ماجدة حسن (استشارية تربوية أسرة و مجتمع )• في هذه الأيام تطلق الكثير من التعليقات حول ظاهرة إقبال الشباب المتزايد على الزواج و إكمال الدين ،

وأحدها بأنها عدوى معدية منتشرة بين الشباب ، ما رأيك في هذه التعليقات ؟ هل هي من وجهة نظرك صحيحة ، ولماذا ؟هذه العدوى تعتبر إيجابية إذا كانت نية الشاب الحقيقية إكمال دينه، وصولاً نحو الاستقرار الزواجي وبالتالي استقراره في الحياة بوجه عام. طبعاً، بشرط أن يكون مستعداً لتحمل أعباء ومسؤوليات الزواج من جميع النواحي. أما إذا كان غير مؤهل لدور القيادة الزوجية ولا يمتلك الوعي والنضج لتحمل ذلك فإن العدوى سلبية وخطيرة بنفس الوقت.• هل هناك إيجابيات للزواج في زمن جائحة كورونا ؟ وما الأسباب ؟نعم، وبالذات من ناحية

التقليص من التكاليف المادية التي لا داعي لها كالبهرجة الزائدة التي تحكّمت في فرضها الأعراف على المجتمع. فأصبحت هي الحاكمة على فئة كبيرة إلا ما ندر.• هل كانت فرصة جيدة ليستغلها الشباب الراغبين في الزواج ؟فرصة لا تعوض. طبعاً بشرطها وشروطها من اختيار متزن واعي والتركيز على عدم الانجرار نحو الاندفاعية والتقليد تحت تأثير العقل الجمعي.• مابين مؤيد لإقامة حفلات الزواج و معارض ما وجهة نظرك ؟أؤيد الحفلات المعتدلة التي لا ترهق كاهل الشاب مادياً. طبعاً، بشرط أن تخلو من كل ما هو محرّم، وذلك لفرحة أي فتاة.

ولكن لا يضر أن نذكر نماذج مجتمعية راقية وإن كانت نادرة - نراها تتنازل عن إقامة تلك الحفلة تعاوناً منها مع شريك حياتها وخصوصاً، إن كان أميناً وشهماً سيسعدها ويعوضها أضعافاً كثيرة، وذلك تعبيراً منه عن الشكر العميق لها لجميل صنيعها وموقفها النبيل.• هل سيكون هذا النمط الحديث موجوداً في المستقبل. ؟نأمل ذلك..نعم. يظل الأمل موجود أن لا تكون تلك حالة طارئة وتنتهي بانتهاء زمن الكورونا. فإذا أصرّ الجيل الجديد على التغيير وقلب موازين الأعراف المجتمعية السائدة القائمة على التقليد. فإنه سوف يصوغ بصمة مجتمعية نفسية جديدة

قائمة على العمل وسعها لتحقيق السعادة المعنوية لأبنائها كهدف رئيسي تتصاغر عنده المقاييس المادية الزائفة شيئاً فشيئاَ.• هل تقليل بعض مظاهر الاحتفال من الممكن أن تؤثر على الزواج ؟يعتمد ذلك على مقدار النضج العقلي والنفسي للزوجين معاً. فإذا كانت الأهداف من الزواج سامية، بحيث تنصب كلها في رضا الرب فإنّ المظاهر لن تؤثر سلباً عليهما وخصوصاً إذا كانت الأرواح قانعة.• هل كانت تجربة الزواج في زمن كورونا استشعر من خلالها المجتمع الحملة التي نظمت في تويتر قبل فترة وجيزة #سهلوها ؟كان الجو المجتمعي في الفضاء الالكتروني

على غرار هذه الحملة بين مؤيد ومعارض. فمن عارض، كان من باب أنه اعتبرها منقصة في حق الفتاة وكأنها سلعة رخيصة - واعتقد أن تلك الآراء نابعة من مسألة تغلُّب العاطفة على العقل. بينما وجدنا المؤيدين يشجعون تلك الحملة بشدة، مما أدى إلى استفادة شريحة لا بأس بها من الشباب في إكمال نصف دينه على تقوى من الله، وإحساس بالورع، وتحمل للمسؤولية بإذن الله.جاسم عليان (مصور فوتوغرافي و معلن بحريني ) متزوج حديثا في زمن كورونا• ماسبب اختيارك لتوديع العزوبية في هذا الوقت بالذات ؟أولاً الزواج تحصين للنفس ، ثانياً إذا

كان الشخص مقتدرا وعنده الامكانية وقادرا على تحمل المسؤولية وكل الأمور ، فسوف يحقق كل ما يطمح إليه بتوفيق من الله ولله الحمد والشكر .• كم تتراوح تكاليف الزواج في هذا الوقت ؟ وهل اختلفت عما كانت عليه قبل جائحة كورونا ؟حسب البنت التي سوف ترتبط بها، وبحسب إمكانيات الشاب، والمصروفات تتراوح من ٤ - ٦ آلاف دينار. و لم تختلف المصروفات عن ذي قبل، هناك أمور كثيرة لا تزال موجودة، فقط تقليل عدد المدعوين للحفل، وبعض الفتيات تعوض بساطة الحفل بأشياء أخرى، وبعضهن لا يطلبن أشياء أكثر.

قد يهمك ايضاً

"النيابة" تحيل للمحكمة 6 متهمين و4 محال تجارية مخالفين لتدابير «كورونا»

بوريس جونسون يشير إلى مرحلة صعبة مقبلة بسبب كورونا في بريطانيا ويؤكد ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة حسن الزواج في زمن كورونا فرصة لا تعوض ماجدة حسن الزواج في زمن كورونا فرصة لا تعوض



GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates