مِنّة شلبي تُبدي سعادتها بالعام الجديد وتستقبله بحُبّ وتفاؤل

أكّدت الفنانة مِنّة شلبي أنها سعيدة بالعام الجديد وتستقبله بحب وتفاؤل وبخاصة بعد تكريمها في عام 2018 في أكثر من مهرجان، وتكريمها أيضا من التلفزيون المصري في حفلة قناة "النيل للدراما"، موضّحة أن مشروع تعاونها مع الفنان أحمد حلمي ما زال قائما لكن هناك تحضيرات للعمل، وأشارت إلى أن حلمي من الفنانين الذين يتميزون باختيارهم.

وأضافت مِنّة شلبي، خلال حديث خاص لها إلى "صوت الامارات"، أنها لم تبتعد عن الدراما لكنها تقرأ أعمالا وتختار بعناية، مشيرة إلى أن الدراما مسؤولية كبيرة وبخاصة أن الفنان يكون ضيفا على المشاهد بعكس السينما وعلى الفنان اختيار عمله بعناية حتى يشتاق له الجمهور دائما، وعن حلمها بالوقوف أمام الفنان الكبير عادل إمام قالت إنها تتمنى العمل بجانبه، موضحة أنه قدوة لأجيال عديدة ويكفي أنه صعد السلم من أوله وهو رحلة كفاح وصبر حتى وصل إلى مكانته التي فيها.

 أقرأ أيضًا : أدوار جريئة لنجوم الفن تتسبب في شهرتهم وتعيدهم إلى دائرة الضوء

وبيّنت مِنّة شلبي أن مسلسلات عادل إمام الناجحة دليل أن هذا الفنان يحافظ على مبادئه وتاريخه الفني، وعن مهرجانات السينما التي تقام على مدار العام قالت إن هذا شيء طبيعي حيث إن مصر بالفعل هي هوليوود الشرق وهي نبع الفن في العالم، موضحة أن المهرجانات نوع من أنواع الثقافة للشعوب.

المسرح 
وأوضحت أن المسرح يحتاج إلى مجهود كبير، وهي دائما ما تسعى إلى تقديم أعمال جيدة، ولم تجد حتى الآن عملا مسرحيا جيدا تقف من خلاله على خشبة المسرح، وعن ملابسها قالت إنها دائما تختار ملابسها من مصر، إذ إن مصر من أفضل الأماكن التي بها كبرى محال الملابس والمصممين العالميين مثل هاني البحيري، وبشأن رؤيتها لوجود موسم درامي طوال العام أوضحت أنها تحب ذلك خاصة مع وجود العديد من الفضائيات والأعمال الدرامية الناجحة.

نجوم كبار
وتحدّثت عن الفنانين الذين أثروا في خطواتها قائلة إنها لن تنسى نجمة كبيرة مثل ليلى علوي التي جمعتها مجموعة من الأعمال، منها "بحب السيما" و"حديث الصباح والمساء"، وأيضا الأستاذ يوسف شاهين الذي قدمت معه فيلم "هي فوضى" إلى جانب الراحل محمد خان الذي قدمها في فيلم "بنات وسط البلد" إلى جانب أستاذها الراحل رضوان الكاشف والفنانة الكبيرة يسرا، موضحة أن كل واحد من هؤلاء ساعد في تكوين الشخصية الفنية لمنة شلبي وكل نجاح أحققه أهديه لهم جميعا.

جاردن سيتي
وقالت إن "جاردن سيتي" هو الحي الذي وُلدت وتربّت فيه ودائما ما تعشقه وتتشبّع هناك بحُب الناس، ويكفي أنها كل صباح ترى ابتسامة من الجمهور عندما تمارس رياضة الجري حول المنزل الذي تعيش فيه، موضّحة أن جاردن سيتي يمثّل لها الجدر الذي لا تستطيع أن تتركه حتى لو سافرت لأبعد الأماكن، وعن الأكلات التي تحبّها قالت إنها تعشق الشيكولاتة بشكل كبير وتحبّ تناول الفاكهة إلى جانب بعض الأكلات المصرية.

نيولوك جديد
واختتمت حديثها قائلة إنها دائما تحبّ الجديد، وتشارك جمهورها كلّ تفصيلة من تفاصيل شكلها، موضحة أنها تحبّ الشعر القصير وتغيّر لونه باستمرار، وبشأن إمكانية أن تتخلّى عن جمالها من أجل دور ما أوضحت أنها على استعداد لعمل أي دور ما دام يضيف لرصيدها الفني

قد يهمك أيضًا  :

حلم مثير للفنانة منة شلبى في برومو فيلم تراب الماس

تكريم منة شلبي في مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط