محاضرة حول إعادة اكتشاف التراث وحلوله العبقرية للمشاكل المعاصرة
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

محاضرة حول إعادة اكتشاف التراث وحلوله العبقرية للمشاكل المعاصرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محاضرة حول إعادة اكتشاف التراث وحلوله العبقرية للمشاكل المعاصرة

مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة
المنامة - البحرين اليوم

قدمت الدكتورة المصرية شهيرة محرز يوم الاثنين الموافق 28 ديسمبر الجاري ضمن فعاليات الموسم الثقافي «ولا نتوب عن أحلامنا» لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث محاضرة حملت عنوان «إعادة اكتشاف التراث وحلوله العبقرية للمشاكل المعاصرة».

 بدأت الدكتورة حديثها بشكر مركز الشيخ إبراهيم لدعوتها للحديث عن مميزات وخصائص الطراز المعماري المصري المرتكز على البساطة والخطوط البسيطة التي تخدم وظائف معينة. من سمات البيوت هناك «صحن البيت» أو الساحات المفتوحة الداخلية، وهو المخزن للهواء البارد للبيوت، وهي موجودة في المنشآت التجارية وكافة المباني، كما تتواجد الفتحات «شخشيخة» في أعالي البيوت لتقليل حرارة البيوت. كما شاهد الحاضرون صوراً من الغرف الكبيرة من العصر المملوكي, حيث تتواجد الفتحات والأحواش الداخلية والمشربيات (شبابيك الخرط).

كما توقفت عند الأساليب الزخرفية لانعكاس الضوء، والزخرفات على الأبواب التي تجمّل الأمكنة.

وتحدثت الدكتورة شهيرة كيف تحولت مدننا إلى حقل تجارب لمعماريين من الغرب، وبالخصوص من أوروبا، حيث فقدت المدينة العربية هويتها بواجهات لا تشبه تاريخ المدن العربية، وتكلمت عن تقليل ممنهج من التراث وأهميته. مع بداية القرن العشرين ظهرت مبانٍ لواجهات أبسط تعود إلى التراث المحلي، منتقدة بعض المباني التي أساءت صياغة العمران التقليدي متجاهلة بساطة العمران المصري الموجودة من العصر الفرعوني, حيث البساطة والسلاسة في المباني وحسن تلاؤمها مع الطبيعة.

أكدت الدكتورة شهيرة، عبر إعطاء أمثلة، أن التجديد يمكن أن يستخدم الأساليب الزخرفية والبساطة الموجودة في المعمار المحلي ويحافظ بذلك على التراث العربي، مطالبة بنظرة نقدية للمباني الحديثة وإيجاد حلول جميلة لإعادة إحياء المباني القديمة، متوقفة عند الحداثة الموجودة في عدد من بيوت مركز الشيخ إبراهيم والتي تحترم المباني وميزاتها.

جدير بالذكر أن شهيرة محرز حاصلة على درجة الماجستير في الفن الإسلامي، والهندسة المعمارية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولها أبحاث عدة في جامعة أكسفورد، وعملت بالتدريس في كلية السياحة جامعة حلوان. دفعها اهتمامها بالتراث المصري المهدد بالاندثار إلى تغيير مسار حياتها المهنية فكرست أربعين سنة من عمرها لجمع ودراسة الأزياء والحلي المصرية التي لا مثيل لها ولا توثيق، وتعكف حالياً على نشر كتاب لمجموعتها الخاصة.

قد يهمك ايضاً

البحرين تشارك في الندوة الدولية تحت شعار "إسهام الفن الإسلامي في بناء الحضارة الإسلامية"

المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يحتفي باليوم الفن الإسلامي

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضرة حول إعادة اكتشاف التراث وحلوله العبقرية للمشاكل المعاصرة محاضرة حول إعادة اكتشاف التراث وحلوله العبقرية للمشاكل المعاصرة



GMT 12:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أحمد الشامي ينتهي من "أنا شهيرة أنا الخائن" مع ياسمين رئيس

GMT 05:51 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أنطونيو كونتي يُشيد بجدية فابريغاس مع "تشيلسي"

GMT 11:12 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفاني صليبا تنعي الماجري وتوجه الشكر له ولروحه

GMT 02:59 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أرسنال الإنجليزي يقترب مِن هدف مانشستر يونايتد

GMT 10:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

يوميات كاتب قصص رعب لها طعم خاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates