مهنا لا نية حقيقية لدى حماس وفتح لإنهاء الانقسام
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مهنا: لا نية حقيقية لدى "حماس" و"فتح" لإنهاء الانقسام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهنا: لا نية حقيقية لدى "حماس" و"فتح" لإنهاء الانقسام

غزة ـ محمد حبيب

اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا، بأن المصالحة الداخلية وانهاء الانقسام لن تشهد تقدما ملموسا في المدى المنظور بسبب عدم رغبة حماس باتمامها في ظل تجدد حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن العودة للمفاوضات مع اسرائيل، وذلك في اشارة الى المبادرة الفلسطينية العربية الجاري اعدادها وفق قرار لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الاخير وطرح تلك المبادرة التفاوضية الشهر المقبل الذي سيشهد الانتخابات العامة في اسرائيل. واوضح مهنا في تصريحات صحافية نشرت السبت، بأن الاجواء التي سادت الاراضي الفلسطينية خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة بشأن امكانية اتمام المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية التي تمثلت في تلاحم جميع فصائل المقاومة في التصدي للعدوان الاسرائيلي الاخير على غزة قد بدأت بالتلاشي. واضاف مهنا :"اثناء العدوان الاسرائيلي ومقاومته توحد الشعب الفلسطيني بكل فئاته في مقاومة الاحتلال، ولاحظنا بعد انتهاء العدوان اشارات ايجابية تؤشر الى امكانية استعادة الوحدة ولكن تبين لاحقا بان فتح وحماس تتمسكان بالشكليات بعيدا عن الجوهر والنية الحقيقة لانهاء الانقسام، وانا لا اعتقد بانه تولدت عند حماس بشكل رئيسي وعند فتح النية الحقيقة لانهاء الانقسام". وتابع مهنا 'يبدو ان الانقسام ووجود سلطتين في الضفة وغزة - وكل واحد منهم ماسك عظمة استهوت الطرفين وهما لا يتجهان نحو انهاء الانقسام، والدليل على ذلك ان الرئيس ابو مازن دعا متأخرا الى اجتماع الهيئة القيادية لمنظمة التحرير التي تضم الامناء العامين للفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الاسلامي ولم يتم الاستجابة لهذه الدعوة من قبل حركة حماس واعتقد بأنه على حركتي حماس وفتح ان يتقوا الله في الوطن وان ينتبهوا الى ان الانقسام خطيئة كبرى بحق الشعب الفلسطيني'. وشدد مهنا بأن حركتي حماس وفتح ما زالتا تتحدثان عن القشور بشأن الوحدة ولم تسع بشكل جدي لغاية الآن لانهاء الانقسام، مضيفا 'النية الحقيقة لدى الحركتين لم تتوفر بعد لانهاء الانقسام واتمام المصالحة، لذلك نحن في الجبهة الشعبية نقترح كخطوات محددة اولا الالتقاء لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة الذي كان في القاهرة، وعقد اجتماع للهيئة المؤقته لمنظمة التحرير التي تضم اللجنة التنفيذية والامناء العامين للفصائل لبحث متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة، وثالث الخطوات ترميم منظمة التحرير وصولا لانتخابات وفق التمثيل النسبي الكامل وانشاء اطار قيادي متفق عليه لحين الوصول لاستراتيجية وطنية يتوافق عليها الجميع، ولحين ذلك نبقى نتعامل مع وثيقة الوفاق الوطني كمرجعية سياسية موحدة يلتزم بها الجميع'. وبشأن الجهة التي تحملها الجبهة الشعبية الفصيل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية عدم اتمام المصالحة وانهاء الانقسام قال مهنا 'اتفاق المصالحة يتعثر اولا لان حماس يبدو انها غير مستعدة بعد لاتمام المصالحة لاسباب عديدة اضافة لذلك العودة للمفاوضات والحديث عن المفاوضات من قبل الرئيس عباس وفتح هو عائق اخر في طريق المصالحة'، متابعا 'لذلك نحن نقول ان النية الحقيقية بالذات لدى حماس لم تتولد بعد، ويبدو انه لا مصالحة فلسطينية في المدى المنظور لانه لا يوجد نية حقيقية عند حماس بالذات وفتح لانهاء الانقسام لان السلطة استهوتهم وكل طرف منه ماسك عظمة'. واشار الى ان الاوضاع الداخلية في مصر قد يكون لها تأثير على المصالحة الا ان السبب الحقيقي في عدم الوصول اليها سببه فلسطيني في الاول والاخير كون اخر اتفاق للمصالحة وقع في ديسمبر من العام الماضي ولم يشهد ذلك الملف اي تقدم. واختتم مهنا حديثه'المصالحة تراوح مكانها ولا توجد نية حقيقية وخاصة لدى حماس لاتمامها في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس ابومازن عن سعيه واستعداده للعودة للمفاوضات مع اسرائيل'، مستبعدا اتمام المصالحة في فترة قريبة، معبرا عن أمله ان يكون مخطئا في تقديره.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنا لا نية حقيقية لدى حماس وفتح لإنهاء الانقسام مهنا لا نية حقيقية لدى حماس وفتح لإنهاء الانقسام



GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 11:20 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قصائد الشاعر محمود درويش تُحلق مرسومة في كندا

GMT 05:48 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

من سيرة أبي عبيدة ابن الجراح رضيَ الله عنه

GMT 18:46 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مقتل 52 شخصًا إثر حريق على متن حافلة في كازاخستان

GMT 06:09 2012 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض عالمي للفيلم الروماني «زافيرا» السبت

GMT 02:21 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل روايات عام 2018 في قائمة الـ"نيويوركر"

GMT 14:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف عن قدرات ملاحية خارقة لـ"تنين الكومودو"

GMT 04:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هيونداي النترا سبورت 2019 بتصميم اكثر اناقة

GMT 09:15 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت السمسم للشعر تغذيه وتمنعه من للتساقط

GMT 00:56 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تيسلا تطلق ميزة "Summon" لاستدعاء السيارة

GMT 17:15 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم العصرية لطاولات غرف المعيشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates