منى غانم توضح معاناة السوريات وتعلن عن قصصهن
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكدت أنهن سوف يعيدن بناء البلاد مجددًا

منى غانم توضح معاناة السوريات وتعلن عن قصصهن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منى غانم توضح معاناة السوريات وتعلن عن قصصهن

الدكتورة منى غانم
دمشق ـ نور خوام

أكدت نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية ومؤسسة له, وهو تيار واحد من حركات المعارضة الأولى في البلاد، كما أنها مؤسسة للمنتدى التابع لتيار بناء الدولة "منتدى النساء والديمقراطية"، وهي المنسقة والمؤسسة لملتقى سوريات يصنعن السلام، الذي يدعو إلى مزيد من إشراك المرأة في عمليات صنع السلام في سورية، الدكتورة منى غانم "أن ملتقى سوريات يصنعن السلام  يُلهم الناس للتنظيم والعمل معًا من أجل السلام خارج إطار السياسة والدين"،  كما أنها أيضًا عضو مجلس إدارة مركز بناء السلام والديمقراطية في سورية.
 
وتعد الدكتورة منى أيضًا طبيبة، وتفتخر كونها امرأة سورية، نشأت في دمشق، وعاشت بها حتى أجبرت على الخروج منها في عام 2012، ومنذ أن غادرت بلدها انقسمت حياتها في العديد من البلدان المختلفة، حيث يوجد أطفالها في الدنمارك وهي تعمل في لبنان، وذلك يجعلها أنها لا تعيش حياة، وفي كثير من الأحيان لا تعرف ما الشعور الذي ينتابها، وحلمها الوحيد هو العودة إلى سورية حيث توقفت.
 
وتقول الدكتورة إن الناس لا يفهمون دائمًا صدمة الإجبار على ترك البلاد، وهو شعور لا يخف مع مرور الوقت، موضحة أنها تحب العاصمة اللبنانية بيروت ولكنها تفتقد هواء دمشق كل يوم، فقد أصبحت شخصًا مختلفًا أيضًا، حيث عدم اليقين الذي رأته والخط الرفيع بين الحياة والموت الذي غير تفكيرها تمامًا، حيث أصبحت أقل صبرًا ولكن أكثر تفاهمًا، مشيرة إلى أنها تعرف عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم وكذلك المئات الذين أصيبوا بجراح، حيث قتل ما لا يقل عن نصف مليون سوري بسبب هذه الحرب، وهذا شيء لن ينساه أي سوري.
 
ولفتت غانم إلى أنها تشعر لأول مرة بأدنى أمل في العودة إلى سورية، وهي مثل أي شخص آخر تعرفه، على استعداد للمساعدة في إنقاذ البلاد من الدمار، ولكنها تخشى أن لا يأتي هذا اليوم أبدًا، موضحة أنه منذ عام 2014، دخل تنظيم "داعش" المتطرف إلى كل محافظة في سورية، ما شكل صدمة كبيرة لها حيث رأت تحول الأمة المسالمة، ومع خروج "داعش" تشعر بالرعب، لأنها تعتقد أن شيئًا آخر سيحل محله.
 
وأشارت غانم، إلى أن سورية التي ترغب في العودة إليها ستكون مكانًا مختلفًا كليًا، حيث نزح نصف السكان بطريقة أو بأخرى، وأجبر أكثر من 5.3 مليون شخص على النزوح كلاجئين، وهناك 1.2 مليون آخرين يبحثون عن الأمان في أوروبا، كما أن الذين بقوا في سورية يشعرون بالحسرة، فقد اغتصبت الآلاف من النساء والفتيات السوريات، ومن المحتمل أن لا نسمع قصصهن أبدًا، ومن غير المحتمل أن يحصلن على العدالة.
 
وقررت الدكتورة منى فعل ما في وسعها لمساعدة النساء السوريات والاستماع إليهن، ولذلك أقامت منتدى المرأة السورية من أجل السلام، والخطوة التالية ستكون عقد قمة نسائية سورية، مؤكدة أن الأمم المتحدة تشجع النساء على المشاركة في بناء السلام في سورية، لافتة إلى أن العالم غضب بشأن وفاة الطفل آلان كردي، 3 أعوام، على سواحل تركيا، ولكن العالم نسي النساء السوريات، موضحة أنه مع انتهاء هذه الحرب ستنسى النساء السوريات أنفسهن وبناء سورية، حيث المنازل والمتشفيات والمكاتب والطرق.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى غانم توضح معاناة السوريات وتعلن عن قصصهن منى غانم توضح معاناة السوريات وتعلن عن قصصهن



GMT 11:32 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تكشف لـ"صوت الامارات" عن سر تعلقها بالفن

GMT 16:35 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سالي فؤاد تتحدَّث عن مشوارها المهني منذ تعلّمها فنّ الطهو

GMT 15:45 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تكشف تفاصيل دخولها مجال "الصلصال الحراري"

GMT 19:38 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الأسد

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 08:50 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

«جلفار» جهاز حقن أنسولين «قابل للارتداء» في أسواق الخليج

GMT 09:59 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيطرة أوروبية في قبل نهائي كأس العالم للبلياردو

GMT 12:57 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

هطول أمطار غزيرة على "دفتا" في رأس الخيمة

GMT 09:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يومي يضمن للمرأة الحفاظ على صحتها بعد الأربعين

GMT 22:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 14:52 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 14:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"الغد" الأردنية تطلق تطبيقها في متجر "ويندوز "

GMT 23:50 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لويس سواريز يتابع صيامه عن إحراز الأهداف في أبطال أوروبا

GMT 02:34 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحُكم بحبس أمين عام سابق لاتحاد الكرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates