مظاهرات حاشدة في شرق الجزائر للمطالبة بـرحيل النظام
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مظاهرات حاشدة في شرق الجزائر للمطالبة بـ"رحيل النظام"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مظاهرات حاشدة في شرق الجزائر للمطالبة بـ"رحيل النظام"

الجزائر
الجزائر - البحرين اليوم

تظاهر أمس آلاف الجزائريين القادمين من مختلف المناطق في مدينة خرّاطة، التابعة لولاية بجاية (230 كلم شرق العاصمة)، رافعين عدداً من الشّعارات الرّافضة لما وصفوه بـ«الفساد»، وردّدوا هتافات مطالبة بـ«رحيل النّظام»، والإفراج الفوري عن المعتقلين. كما ردّدوا شعارات «دولة مدنية وليست عسكرية»، وغيرها من المطالب، التي تتقاطع مع المطالب الأولى للحراك الشّعبي، الذي عاشته الجزائر في الـ22 من فبراير (شباط) 2019، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور عامين على اندلاع المظاهرات ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورغبته تمديد حكمه.

ولم تقتصر المظاهرات الحاشدة على سكان خراطة، أو على سكان ولاية بجاية التي تنتمي إليها إدارياً، بل جاءها الآلاف من العاصمة خاصة، ومن مدن كبيرة، رغم أن السلطات منعت التظاهر منذ شهور طويلة، بذريعة أزمة فيروس كورونا. لكن لم تتوقف الاحتجاجات في خراطة منذ أن قرر نشطاء الحراك تعليق المظاهرات في مارس (آذار) 2020 بسبب تفشي الوباء، ذلك أن المنطقة دأبت على تنظيمها كل سبت، دون أن تتدخل قوات الأمن لمنعها.

وجابت المظاهرات أمس أهم شوارع خراطة، التي تحيط بها الجبال من كل جانب. وردد المحتجون شعارات معادية للسلطة، عرف بها الحراك خلال عام كامل من الاحتجاجات، وأبرزها «لا انتخابات مع العصابات»، في إشارة هذه المرة إلى الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي يعتزم الرئيس تبون إجراءها قبل نهاية العام.ورفع المتظاهرون صور العديد من المعتقلين، وأهمهم الصحافي مراقب منظمة «مراسلون بلا حدود»، خالد درارني، الذي يقضي عقوبة عامين بسبب تغطياته المكثفة للحراك، والناشط السياسي البارز رشيد نكاز، الذي يوجد بالسجن الاحتياطي منذ أكثر من عام. كما رفعت الرايات الأمازيغية، باعتبار أن خراطة تنتمي لمنطقة القبائل.

وخلال احتجاجات أمس عبّر المتظاهرون عن مطلب «التغيير الجذري» الذي لم يتم حسبهم، لمجرد أن السلطات نظمت انتخابات أفرزت رئيساً بنهاية 2019. فيما صبّ بعض المتظاهرين غضبهم على وسائل إعلام خاصة، وصفت بأنها موالية للسلطة، على أساس أنها «تشوه معتقلي الحراك بترويج أخبار كاذبة عنهم»، وأنها «تتبع أجندات أجنبية تريد ضرب استقرار البلاد». كما استنكروا «مزاعم السلطة بوجود عدو أجنبي يتربص بالجزائر، وذلك بغرض ثني الجزائريين عن التغيير». وتقريباً لم يبق شبر من خراطة إلا وامتلأ بالحشود أمس.

وعرفت المظاهرات مشاركة وجوه معروفة بالحراك، مثل المحامي الشهير مصطفى بوشاشي، الذي طرح اسمه في بداية الحراك، ليكون متحدثاً باسمه ومفاوضاً مفترضاً للسلطات. كما شوهد وسط المتظاهرين الناشط البارز كريم طابو، الذي سجن لعدة أشهر، ووليد نقيش الشاب الذي اتهم الأمن الداخلي بتعذيبه، ومحمد تاجديت «شاعر الحراك»، الذي أطلق سراحه الشهر الماضي، بعد أشهر من السجن. والكاتب الصحافي فضيل بومالة، الذي سجن فترة أيضاً بناء على تهمة «إضعاف معنويات الجيش». وعدد كبير من المعتقلين السابقين، ممن يطلق عليهم قطاع من الإعلام «سجناء الرأي».

كما شوهد عدد كبير من المحامين الذين يرافعون لفائدة حوالي 100 شخص، سجنتهم السلطات بسبب محاولاتهم تنظيم مظاهرات، أو بسبب منشورات لهم بشبكة التواصل الاجتماعي، تنتقد رئيس الجمهورية وقادة الجيش.يشار إلى أن خراطة هي إحدى ثلاث مدن بالشرق الجزائري، عاشت مذابح كبيرة في مايو (أيار) 1945، حيث قتل البوليس الاستعماري الآلاف من سكانها، لأنهم طالبوا فرنسا بالوفاء بوعدها بمنح الجزائريين استقلالهم، في حال هزم الحلفاء النازية في الحرب العالمية الثانية. وتطالب الحكومة الجزائرية باريس اليوم بالاعتراف بهذه المجازر على أنها جريمة ضد الإنسانية.

ورسمت السلطات 22 فبراير 2019 تاريخ اندلاع الحراك، كيوم وطني يحتفى به. وسمَته «اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية». والمعنى الذي ينطوي عليه هذا الشعار هو أن قيادة الجيش يعود لها الفضل في الضغط على بوتفليقة للتنحي، في حين يرى غالبية نشطاء الحراك أنها حرمتهم من التغيير الحقيقي، الذي يصبون إليه، عندما فرضت عليهم انتخابات مرفوضة شعبياً.

قد يهمك ايضاً

الأمن المغربي يضبط 4 أطنان من المخدرات بمنطقة حدودية مع الجزائر

الجزائر تنسحب من اجتماع برلمان البحر المتوسط بسبب إسرائيل

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات حاشدة في شرق الجزائر للمطالبة بـرحيل النظام مظاهرات حاشدة في شرق الجزائر للمطالبة بـرحيل النظام



GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 19:57 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج السرطان

GMT 19:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

وفاة امرأة مع استمرار اشتعال الحرائق في كاليفورنيا

GMT 17:49 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج الميزان

GMT 01:49 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

يورجن زوب يبلغ نصف نهائي بطولة جشتاد للتنس

GMT 16:44 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

لا للانتحار الفلسطيني…

GMT 17:04 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

طرح الملصق الدعائي الأول لمسلسل "أبو عمر المصري"

GMT 15:39 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الحميري والفلاسي

GMT 00:46 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ميناز تقدم مجموعة مميزة ولافتة للمحجبات لعام 2018

GMT 08:39 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة للمؤلف الشاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates