توقعات بنجاح حماس في تعديل مواقفها وسياساتها الدولية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

توقعات بنجاح "حماس" في تعديل مواقفها وسياساتها الدولية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقعات بنجاح "حماس" في تعديل مواقفها وسياساتها الدولية

لندن ـ سليم كرم
يرى المحللون السياسيون أنه "في ذكرى مرور 25 عاما على إنشاء حركة "حماس" الفلسطينية، مازال البعض يعتقد أنها حركة سيئة وعنيفة، لكن هناك عددًا من المؤشرات تدل على أن الحركة بدأت أخيرًا تنمو وتزدهر". وذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية على لسان الكاتب ميت هيل أن "بلوغ المرء سن الـ 25 عامًا يحتم عليه أن يواجه عددًا من الحقائق ويستدعي منه أن يتحمل مسؤولية النتائج المترتبة على تصرفاته بعد مرور سنوات الطيش وقلة الخبرة، بمعنى أنه ينبغي أن يتصرف مثلما يتصرف الكبار والناضجون". ويشير المقال إلى أن "حركة حماس بعد مرور 25 عامًا على إنشائها، لم تبد إلا القليل من النضج، كما لو كانت حزبًا يضم أطفالا يمارسون ألعابهم بالبنادق والصورايخ، وكما هو معتاد من قادتها، فإن الجميع يتعهد بعدم الاعتراف بإسرائيل "وتحرير الأرض الفلسطينية شبرًا شبرًا".   وعلى الرغم من الخطاب التقليدي الذي يصدر عن حركة حماس، لكنها تواجه اليوم خيارات جديدة قاسية في أعقاب المواجهة الأخيرة مع إسرائيل. وإن وصول أي جماعة راديكالية إلى السلطة يضعها دائمًا أمام تحديات متزايدة، تضطرها إلى خيارات مؤلمة بين النقاء الأيديولوجي وبين التكيف مع حقائق الحكم. ولقد عانت حركة حماس بعض الوقت من صراع قوة بين قادتها في غزة الذين يرفضون فكرة التوصل إلى حلول وسط مع إسرائيل، وبين زعمائها في المنفى الذين يتأثرون بما يحدث حولهم في بلاد المنفى التي تستضيفهم مثل مصر وقطر. وإلى حد ما، لعبت إسرائيل دورًا في تمكين الحركة من تجنب الخيار بين هذين الأسلوبين في التفكير. ونظرِا للحصار الاقتصادي والعسكري الذي تعيشه حماس منذ أن جاءت إلى السلطة في العام 2006 ، لم تتحول الحركة من حركة مقاومة إلى حزب حاكم وما يتطلبه الحكم من التوصل إلى حلول وسط مؤلمة. وهناك مؤشرات كما يقول الكاتب التي تلمح إلى أن "قادة الحركة باتوا على استعداد للتفكير مليًا في إمكان تغيير وتعديل مواقفهم. ففي العام 2007 قال خالد مشعل إنه بناء عن مطلب فلسطيني وعربي بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 وأن هذا في حد ذاته يعني وجود كيان أو دولة تسمى إسرائيل على الجزء الباقي من أرض فلسطين". وفي العام 2010 قال في برنامج حواري أميركي إنه "إذا انسحبت إسرائيل إلى حدود العام 1967 فإن المقاومة الفلسطينية ستتوقف". وأضاف أنه "إذا صوت الفلسطينيين في استفتاء بالاعتراف بإسرائيل، فإن حماس ستحترم تلك النتائج". إلا أن مثل هذا الخطاب يختلف بطبيعة الحال عندما يخاطب القادة جنودهم الذين يرفضون مثل هذه التصريحات والتمسك بنزعاتهم الإسلامية الاستشهادية وتظل حماس على شخصيتها المعادية للسامية ووعودها بتدمير إسرائيل. ويقول الكاتب إنه "لم يعد ممكنًا أن يظل العالم يشير إلى حماس باعتبارها حركة إرهابية كريهة ويحذر منها ويأمل في تلاشيها من خلال عدم التواصل معها، وما نشاهده اليوم هو اجتماع ممثلين إسرائيليين مع نظرائهم من حماس في القاهرة يتفاوضون حول مجموعة من القضايا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وإمكان رفع القيود الاقتصادية مقابل التوقف عن الهجمات الصاروخية". وأضاف أن "هذا في حد ذاته يشير إلى واقع جديد من جانب النخبة في إسرائيل، وهناك تقارير تلمح إلى أن النخبة الإسرائيلية تتزايد قناعتها يومًا بعد يوم في عدم جدوى الغارات الجوية بين الحين والآخر، وأنها تدعم صقور حماس وتزيد من شعبية الحركة". وهناك تقارير تشير إلى أن "نيتانياهو يفكر مليًا في استراتيجية جديدة تشجع حماس على العمل كشرط إسرائيلي في غزة، مقابل الاعتراف بها كسلطة فلسطينية في غزة مثلما هو الحال مع فتح في الضفة الغربية". ويؤكد الكاتب أن "منح حماس فرصة ممارسة السلطة الحقيقية في غزة من شأنه أن يقلل من حدة تطرفها، ويمكن العناصر الأقل تطرفًا الذين يطالبون بالتقارب مع السلطة الفلسطينية وتوثيق الروابط مع القوى الإقليمية المعتدلة مثل مصر وقطر وتركيا، وبهذه الطريقة يمكن لإسرائيل أن تبدأ عملية احتضان النبرة البرغماتية للحركة ودفعها نحو الاقتناع بالحلول الوسط والشرعية وتهميش النهج العسكري، مثلما فعل العالم من قبل مع منظمة التحرير الفلسطينية خلال فترتي الثمانينات والتسعينات".
albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بنجاح حماس في تعديل مواقفها وسياساتها الدولية توقعات بنجاح حماس في تعديل مواقفها وسياساتها الدولية



GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon