المخدرات والأسلحة والخمور تجارة نشطة عبر أنفاق غزة
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المخدرات والأسلحة والخمور تجارة نشطة عبر أنفاق غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المخدرات والأسلحة والخمور تجارة نشطة عبر أنفاق غزة

رفح ـ يسري محمد

شملت عمليات التهريب عن طريق الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة تهريب السلاح والخمور والمخدرات، بما فيها العقاقير الطبية المدرجة في جدول المخدرات، بالإضافة إلى كونها ممرًا لتهريب السلع والبضائع الأساسية. وتصاعدت وتيرة عمليات التهريب قبيل "ثورة يناير" وأثناءها، لتشمل السيارات المسروقة، والأسلحة الثقيلة الآتية من ليبيا والسودان، وأيضًا أعضاء الجماعات المتشددة، التي تنفذ العمليات داخل سيناء. وقال شهود عيان من سكان المناطق الحدودية في رفح "إن السلطات الأمنية المصرية كثفت من إجراءاتها الأمنية أخيرًا، على الأنفاق الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة والأراضي المصرية، والتي سبق للجيش المصري تدمير العشرات منها، على خلفية المجزرة، التي حدثت للجنود المصريين في رفح في رمضان الماضي، وذلك في إطار حملة يشنها الجيش منذ الأسبوع الأول من شباط/ فبراير الماضي، لإغلاق تلك الممرات التي تُستخدم للتهريب، لكن أصحاب تلك الأنفاق قاموا بتطهيرها من جديد، وإعادتها للعمل، على الرغم من التحذيرات الأمنية لهم". وغمر الجيش المصري العشرات من تلك الأنفاق الحدودية، لاسيما في منطقتي الصرصورية والبرازيل بالمياه، وتعدّ عملية غمر الأنفاق بالمياه واحدة من طرق عدة تستخدمها السلطات المصرية في تدمير الأنفاق، خلاف الردم، وإغلاق الأنفاق بالتدبيش، وهي عملية يتم من خلالها وضع الحجارة والرمال داخل الأنفاق، أو بالتفجير، إذا كانت الأنفاق بعيدة عن الكتلة السكنية، عبر زراعة متفجرات داخلها، حيث أكد شهود عيان من أهالي المناطق الحدودية أن دوي انفجارات متتالية سمع الأسبوع الماضي، وتبين أنه ناتج من عملية تفجير الأنفاق. ويرى كثير من المواطنين أن هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها العودة إلى أسلوب التفجير، بدلاً عن الإغراق، الذي اعتمده الجيش منذ بداية الحملة قبل نحو شهر ونصف، والتي لم تؤتِ ثمارها ونتائجها المرجوة، على حد قولهم، لسبب قيام الفلسطينيين في غزة بتجليد الأنفاق بمواد خرسانية وعازلة، وأيضًا قيامهم باستخدام شفاطات المياه، لمنع تسربها وانهيار الأنفاق. في حين رجح بعض الأهالي في المنطقة الحدودية بين مصر وغزة أن إغراق الأنفاق في المناطق السكنية والمأهولة، يؤدي إلى انهيارات أرضية للتربة، وبالتالي يضر بالمساكن المجاورة للأنفاق، ما أجبر الجيش على استخدام طرق أخرى. وقال شهود عيان من حي النور في رفح أن الجيش قد نصب كمينًا، ظهر الإثنين، في الحي، وشدد من إجراءات تفتيش السيارات والمارة، كما أكدوا وجود موقف لسيارات الأجرة والملاكي أمام مسجد حي النور في رفح، لخدمة ونقل القادمين إلى مصر والمسافرين إلى غزة عبر الأنفاق الحدودية. وقال مصدر أمني أن أحد المواطنين قد أطلعه على ورقة "استمارة السفر والوصول" عبر الأنفاق، مدون فيها اسم المسافر واسم صاحب النفق وسبب الزيارة وتاريخ المرور وممهورة بتوقيع ضابط من شرطة "حماس"، مشيرًا إلى أن "حماس" تبيح حفر الأنفاق، مقابل حصولها على مبالغ مالية تصل لعشرة آلاف دولار، بالإضافة إلى 10% من دخل النفق. وعلى الرغم من التشديدات الأمنية على الحدود، والتي تعلو وتيرتها حينًا وتفتر أحيانًا كثيرة، إلا أن عمليات التهريب ما زالت تتواصل ليلاً ونهارًا، فالشاحنات المحملة بمواد البناء جعلت من الشارع العام في رفح أشبه بطريق المحاجر، وخلفت الغبار على طول الطريق، ما أدى إلى إصابة العشرات من الأطفال وكبار السن بأمراض الجهاز التنفسي، لاسيما الربو وضيق التنفس، وأيضًا هروب الكثير من السكان إلى أماكن إيواء أخرى. وتُعد الأنفاق الأرضية المنتشرة على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بطول 13 كيلومترًا، مرتعًا خصبًا لأنفاق التهريب، التي لجأ الفلسطينيون إليها، في أعقاب فرض إسرائيل حصارًا مشددًا على القطاع، لتوفير حاجاتهم غير المتوفرة بفعل الحصار، بعد تمكن حركة "حماس"، وسيطرتها على غزة، فهي بمثابة المتنفس الوحيد لأهالي القطاع، البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة، على العالم الخارجي، بل هي الرئة الوحيدة التي تمنح أهلها الحياة، ويعتمدون عليها بشكل رئيسي، فيتم من خلالها تهريب جميع السلع الرئيسية والبضائع لسد حاجات أهالي القطاع.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخدرات والأسلحة والخمور تجارة نشطة عبر أنفاق غزة المخدرات والأسلحة والخمور تجارة نشطة عبر أنفاق غزة



GMT 02:01 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

قيس الشيخ نجيب يكشف عن جزء ثان من "الحرملك"

GMT 16:54 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة "بي أس إيه" تمضي قدمًا في مخطط اندماجها

GMT 14:32 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نسرين طافش تخطف الأنظار بالأبيض في أحدث ظهور لها

GMT 06:32 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يواصل نزيف النقاط في الدوري الإنجليزي

GMT 08:09 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 18:21 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

إطلالات كريستين ستيوارت في عروض لاغرفيلد

GMT 00:50 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب النصر محمود خميس إلى أجل غير مسمي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates