أميركا تستهدف ضرب مؤسسات سورية لصالح إسرائيل
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المفكر السياسي المصري د.مصطفى الفقي:

أميركا تستهدف ضرب مؤسسات سورية لصالح إسرائيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أميركا تستهدف ضرب مؤسسات سورية لصالح إسرائيل

المفكر السياسي المصري الدكتور مصطفى الفقي
القاهرة ـ محمد الدوي

أكد المفكر السياسي المصري الدكتور مصطفى الفقي، أن الولايات المتحدة ليس هدفها إسقاط نظام بشار الأسد أو تحرير الشعب السوري، لأنها بلد تمتاز بازدواجية في المعايير، وأن هدف أميركا هو ضرب البنية التحتية لسورية من أجل مصلحة إسرائيل.وقال الفقي، في تصريحات له، "أرجو أن يأتى الدستور المعدل في مصر توافقيًا، يُرضي القوى المدنية، ولا يُغضب التيارات الإسلامية في الوقت ذاته، لأن الدستور للدولة كالنوتة الموسيقية التي يقرأ منها العازف الأول وهو رئيس البلاد، وتمضي وراءه الفرقة الموسيقية بأدواتها المختلفة، وهي بمثابة البرلمان، حتى تكتمل معزوفة وطنية قامت على النوتة والفرقة والمايسترو، فترتاح الشعوب وتستقر الحريات وتنتصر العدالة الاجتماعية".وأضاف المفكر المصري، أن "أبواب القصر الجمهوري يجب أن تكون مفتوحة لرئيس جديد يعبر عن إرادة الشعب، ولا يبتعد عن آماله وأمانيه، ينظر إلى المهمشين من أقباط ونساء وشباب"، مشيرًا إلى أن "مصر لكل أبنائها من دون تهميش أو استثناء أو إقصاء".وقد نشر المحلل العسكري كريستوفر هارمر، في معهد "دراسة الحرب" في الولايات المتحدة, دراسة عن الأسلحة والغارات الجوية اللازمة لتحجيم القوات الجوية السورية، حيث جاء نشر الدراسة المصحوبة بصور وخرائط الأهداف العسكرية المقترح إصابتها فوق الأراضي السورية، بتاريخ سابق على واقعة استخدام السلاح الكيميائي.
وأعلن رئيس الأركان المشتركة للكونغرس الأميركي, أن "الولايات المتحدة تخطط وتتصل بجيران سورية ( تركيا وإسرائيل والأردن ولبنان والعراق)،لإحتواء آثار أي توسع في دائرة الصراع, الذي يمكن أن يجعل شركاء الولايات المتحدة وحلفائها أقل أمنًا، وقد قدمت واشنطن دعمها الفني لدول الجوار مثل التخطيط المتعدد الأطراف، والمساعدات الإنسانية، والدعم الفني والتخطيط العسكري لحالات الطوارئ".
وأفادت الوثائق والشهادات الرسمية المُوثّقة في الكونغرس, أن "الولايات المتحدة تتبع إستراتيجية إقليمية تقوم على 4 أعمدة، هي: العمل بالتعاون مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة, وتقديم الدعم للمواقف المعتدلة من الأزمة, وتقديم الدعم الإنساني لمواجهة أزمة اللاجئين, وأخيرًا التخطيط واتخاذ أوضاع للقوات الأميركية بما يتيح لها الكثير من الخيارات العسكرية في الوقت المناسب، وثبت وجود اعتقاد لدى الولايات المتحدة, بأن إيجاد توازن عسكري فقط بين أطراف الصراع في سورية, لا يكفي للحفاظ على دولة قادرة على القيام بدورها، فلا تزال التجربة القاسية التي مرت بها الولايات المتحدة في أفغانسان والعراق, ماثلة عمليًا على أرض الواقع، ولذلك أشار رئيس الأركان إلى الكونغرس بأن أي تدخل عسكري ستكون له تبعاته، التي يجب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة لها, مثل انهيار مؤسسات الدولة في غياب المعارضة القوية القادرة على تولي السلطة، ولذلك تبنّت الولايات المتحدة التوجه الداعم للمعارضة السورية المعتدلة, أملاً بأن تتجنب وصول العناصر المتطرفة إلى السلطة والسيطرة على الترسانة الكيميائية السورية".
وقد أكد الكثير من الخبراء داخل الولايات المتحدة, وفي مقدمتهم زبيجنيو بريجنسكي (مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي خلال الفترة من العام 1977 وحتى 1981)، أن "الضربات الجوية المحدودة, يجب أن تكون في إطار إستراتيجية أكبر، وإلا فإنها لن تحل المشكلة, بل يمكن أن تكون لها تبعات غير مرغوب فيها".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تستهدف ضرب مؤسسات سورية لصالح إسرائيل أميركا تستهدف ضرب مؤسسات سورية لصالح إسرائيل



GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates