باحثون يزعمون تحقيق انفراجة لاستعادة الذكريات
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بارقة أمل لمرضى الزهايمر في العالم

باحثون يزعمون تحقيق انفراجة لاستعادة الذكريات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يزعمون تحقيق انفراجة لاستعادة الذكريات

مرضى الزهايمر
كاليفورنيا - رولا عيسى

 أفاد باحثون أن هناك تقنية يمكن أن تساعد الذين يعانون من "الزهايمر" أن تعكس التلف في المخ، والمسؤول عن عدم تخزين الذكريات طويلة الأجل في نقاط الاشتباك العصبي كما كان يُعتقد مبدئيًا.

وزعم الباحثون في كاليفورنيا أنهم حققوا إنفراجة لاستعادة الذكريات، مضيفين أن العمل في حلزونات، قد يؤدي في يومٍ ما إلى أمل جديد لمرضى المراحل المبكرة من مرض "الزهايمر".
وكشف الباحثون، أيضًا أن الذكريات طويلة الأجل يتم تخزينها – مبرهنين أن النظرية الشعبية خاطئة، منذ عقود ويعتقد غالبية علماء المخ والأعصاب أن الذكريات يتم تخزينها في نقاط الاشتباك العصبي – أي الروابط بين خلايا المخ، أو الخلايا العصبية - التي دمرها مرض الزهايمر.

وتقدم الدراسة الجديدة أدلة تناقض الفكرة القائلة بأن الذاكرة طويلة المدى يتم تخزينها في نقاط الاشتباك العصبي.

وذكر أستاذ في جامعة كاليفورنيا البيولوجيا التكاملية وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأعصاب ديفيد جليزمان، وهو مؤلف أول الدراسة، أنه لا يتم تخزين الذاكرة على المدى الطويل في الوصلة العصبية وأن هذه فكرة جذرية، بحسب ما تقود الأدلة ويبدو أن الجهاز العصبي بمقدوره تجديد روابط المتشابكات العصبية المفقودة. "إذا كنت تستطيع استعادة روابط المتشابكات العصبية، فإن الذاكرة تعود. وأن هذا لن يكون سهلًا، ولكنني أعتقد أنه من الممكن".

وتم نشر النتائج أخيرًا في مجلة "إي لايف"، وهي مجلة علمية مرموقة على شبكة الإنترنت والدخول عليها مفتوح.

وأوضح جليزمان، أن البحث يمكن أن يكون له آثار هامة للأشخاص الذين يعانون من مرض "الزهايمر"، "طالما أن الخلايا العصبية لا تزال حية، فإن الذاكرة ما زالت موجودة، مما يعني أنك قد تتمكن من استعادة بعض الذكريات المفقودة في المراحل المبكرة من مرض "الزهايمر".

وأضاف جليزمان، أنه في المراحل المتأخرة من هذا المرض، فإن الخلايا العصبية تموت مما يعني على الأرجح أن الذكريات لا يمكن استعادتها.

ويدرس الفريق البحثي لجليزمان نوع من الحلزون البحري يُطلق عليها "أبليسيا" لفهم تعلم وذاكرة الحيوان. وتظهر "أبليسيا" استجابة دفاعية لحماية خياشيمها من الأضرار المحتملة، والباحثون مهتمون خصوصًا في انسحابها المنعكس والخلايا العصبية الحسية والحركية التي تنتج ذلك. وأنهم يعززون الانسحاب المنعكس للحلزون وذلك عن طريق إعطائها عدة صدمات كهربائية خفيفة على ذيلها. ويدوم التعزيز بعد أيام من التعرض لمجموعة من الصدمات الكهربائية، مما يدل على ذاكرة الحلزون طويلة الأجل.

وبين جليزمان، أن الصدمة تتسبب في إفراز هرمون السيروتنين في الجهاز العصبي المركزي للحلزون.

وبعد مسح الذاكرة، يقوم العلماء بتكرار التجربة على الحلزون، وإعطاء الحيوان بعد ذلك عدد متواضع من صدمات الذيل - التي لا تنتج الذاكرة طويلة الأمد في الحلزون - ذاكرة ظنوا قد تم محوها تمامًا قد عادت، وهذا يعني أن وصلات المتشابكات العصبية التي فقدت على ما يبدو أنه تم إعادتها.

كما أضاف جليزمان، أن هذا يشير إلى أن الذاكرة ليست في الوصلات العصبية ولكن في مكان آخر".ونعتقد أنها في نواة الخلايا العصبية. وعلى الرغم من ذلك نحن لم نثبت ذلك".

وأراد الباحثون، أيضًا أن يدركوا إذا ما كانت الخلايا العصبية تختفي إذا ماتت الذكريات. ولاكتشاف ذلك، قاموا بعد الخلايا العصبية في الطبق وبعد مرور 24 ساعة، أضافوا مثبط تخليق البروتين. وفي اليوم التالي، قاموا بعد الخلايا العصبية مرة أخرى. وقد توصلوا إلى أن الخلايا العصبية الجديدة قد نمت وروابط المتشابكات العصبية قد تمت تقويتها، وأن العلاج المتأخر مع مثبطات تخليق البروتين لم يعطل الذاكرة طويلة الأمد.

الذاكرة طويلة المدى هي وظيفة لنمو وصلات المتشابكات العصبية الجديدة الناجمة عن السيروتونين كما قال جليزمان، وهو عضو في معهد أبحاث المخ في جامعة كاليفورنيا.

كما يتم تشكيل الذكريات طويلة الأمد، فإن المخ يفرز بروتينات جديدة تشارك في صنع الوصلات العصبية الجديدة. إذا تم تعطيل هذه العملية - على سبيل المثال بواسطة ارتجاج أو إصابات أخرى – فإن البروتينات لا يجوز توليفها ولا يمكن تكوين ذكريات طويلة الأمد. ولهذا لا يستطيع الأشخاص تذكر ما حدث من لحظات قبل الارتجاج.

وأردف جليزمان، "إذا قمت بتدريب حيوان على أداء مهمة، فأنك تثبط الثدرة على إنتاج البروتينات فورًا عقب التدريبات، ثم بعد ذلك بـ 24 ساعة قم باختباره، تجد أن الحيوان لا يتذكر التدريب"، مضيفًا "ومع ذلك، إذا قمت بتدريب حيوان، عليك الانتظار 24 ساعة، وقم بحقنه بمثبطات تخليق البروتين في مخه، فإن الحيوان يظهر ذاكرة جيدة تمامًا". "وبمعنى آخر، حالما تم تكوين ذكريات، لو قمت مؤقتًا بتعطيل مثبطات البروتين، تجد أنه لا يؤثر على الذاكرة طويلة الأمد".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يزعمون تحقيق انفراجة لاستعادة الذكريات باحثون يزعمون تحقيق انفراجة لاستعادة الذكريات



GMT 12:18 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجاتنا تستعد لغزو الأسواق الأوروبية والأفريقية

GMT 14:32 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا بن عيشوش تحصد لقب ملكة جمال العرب جزائر 2018

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

هيلاري كلينتون توضح أسرار علاقة زوجها بـ مونيكا لونسكي

GMT 01:12 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

600 ألف دولار ثمن بيانو فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

نادي الفروسية في الجوف يقيم سباقه السابع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates