التوصل لشراب زبادي يقي الأطفال من اللوكيميا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بعد 30 عامًا من البحث

التوصل لشراب "زبادي" يقي الأطفال من اللوكيميا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التوصل لشراب "زبادي" يقي الأطفال من اللوكيميا

ميل غريفز، الباحث في معهد أبحاث السرطان في لندن
لندن - ماريا طبراني

يجتهد ميل غريفز، الباحث في معهد أبحاث السرطان في لندن، لإنجاح تجربته فيمحاربة الاصابة بسرطان الدم "اللوكيميا"، من خلال تطويره "شراب" يشبه الزبادي يمنع الأطفال من الإصابة بذلك المرض اللعين.

قد تبدو الفكرة غريبة حيث لا يتم هزم السرطان عادة بهذه البساطة، ومع ذلك، فإن غريفز واثق من أنه قادر على ذلك، ونظرا لخبرته في هذا المجال، فإن أفكاره يتم أخذها على محمل الجد من قبل باحثين آخرين في مجال السرطان.

أقرأ أيضًا:  «فيروس علاجي» يمكن أن يشفي من سرطان الدماغ

يدرس غريفز سرطان الدم في مرحلة الطفولة منذ ثلاثة عقود، و يوم الجمعة ، تم الإعلان عن أنه حصل على جائزة  في قائمة جوائز العام الجديد للأبحاث التي قام بها في هذا المجال.

يقول غريفز: "على مدار 30 عامًا ، كنت مهووسًا بأسباب إصابة الأطفال باللوكيميا.. الآن ، وللمرة الأولى ، لدينا إجابة على هذا السؤال - وهذا يعني أنه يمكننا الآن أن نبدأ التفكير في طرق لوقف تطور هذا المرض ومن ثم ظهرت فكرتي عن الشراب".

في عام 1950 ، كان مرض اللوكيميا الليمفاوية الحادة الشائعة - التي تصيب واحدا من بين 2000 طفل في المملكة المتحدة - قاتلا.

اليوم يتم علاج 90 ٪ من الحالات ، على الرغم من أن العلاج سُمي، ويمكن أن تكون هناك آثار جانبية طويلة الأمد. 

بالإضافة إلى ذلك ، لاحظ العلماء على مدى العقود القليلة الماضية أن عددًا من الحالات قد تزايد بالفعل في المملكة المتحدة وأوروبا بمعدل ثابت يبلغ حوالي 1٪ سنويًا.

ويضيف غريفز: "إنها ميزة للمجتمعات المتقدمة وليس للمجتمعات النامية".

ينتج سرطان الدم الليمفاوي الحاد عن سلسلة من الأحداث البيولوجية، منها "الإصبع الزنادية" وهو طفرة جينية تحدث في واحد من كل 20 طفلاً.

يضيف غريفز: "هذه الطفرة تحدث بسبب نوع من الحوادث في الرحم، إنها ليست موروثة ، ولكنها تترك الطفل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الدم في وقت لاحق من الحياه".

ومن أجل الاصابة باللوكيميا الكاملة، يجب أن يحدث اصابة بيولوجية والتي تشمل جهاز المناعة.

يقول غريفز: "لكي يعمل جهاز المناعة بشكل صحيح ، يجب أن يواجه عدوى في السنة الأولى من الحياة". وبدون هذه المواجهة مع الإصابة ، فإن النظام سيظل بدون عمل، ولن يعمل بشكل صحيح في وقت لاحق".

وأصبحت هذه القضية مشكلة مقلقة بشكل متزايد، ويقوم الآباء والأمهات، لأسباب جديرة بالثناء، بتربية الأطفال في منازل تكون فيها المناديل المطهرة موجودة، مع الصابون المضاد للبكتيريا، بالاضافة إلى الأرض المطهرة ويتم طرد الأوساخ من أجل مصلحة الأسرة، بالإضافة إلى ذلك ، عدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بشكل اساسي وميل الامهات ليكون لدى ابنائهم اتصالات اجتماعية أقل مع الأطفال الآخرين، كل هذه الاتجاهات تقلل من اتصال الأطفال بالجراثيم وعمل جهاز المناعة بشكل صحيح.

بالطبع لكل ذلك فوائد - ولكن أيضا له آثار جانبية، ولأن الأطفال الصغار لا يتعرضون للحشرات والالتهابات كما كانوا في السابق ، فإن نظمهم المناعية لا تستعد بشكل صحيح.

يقول غريفز: "عندما يتعرّض الطفل في النهاية للإصابة بعدوى غير شائعة ، يتفاعل نظامه المناعي بطريقة غير طبيعية، حيث يفرط في التفاعل ويثير الالتهاب المزمن".

مع تقدم هذا الالتهاب ، يتم إطلاق مواد كيميائية تسمى السيتوكينات في الدم ويمكن أن تؤدي إلى طفرة ثانية تؤدي إلى سرطان الدم عند الأطفال الذين يحملون الطفرة الأولى.

يشرح غريفز: "يحتاج المرض إلى ضربتين من أجل التقدم". "بعبارة أخرى ، يعاني الطفل المعرض للإصابة بالالتهاب المزمن المرتبط بالمنازل الحديثة الفائقة النظافة وهذا الالتهاب يغيّر قابليته للإصابة بسرطان الدم حتى يتحول إلى حالة كاملة".

من هذا المنظور ، لا يمتلك المرض أي شيء من الطاقة كما تم اقتراحه في الماضي ، ولكن ناتج عن ضجة مزدوجة للتفاعلات السابقة للولادة والأحداث البيئية ، كما أوضح غريفز في دورية Nature Reviews Cancer سابقا هذا العام أن هذه الرؤية الجديدة توفر للعلماء فرصة للتدخل ولوقف الإصابة بسرطان الدم في المقام الأول.

كما يضيف: "نحن لا نعرف حتى الآن كيفية منع حدوث الطفرة الأولية قبل الولادة في الرحم ، ولكن يمكننا الآن التفكير في طرق لمنع الالتهاب المزمن الذي يحدث في وقت لاحق."

للقيام بذلك ، بدأ  غريفز  وفريقه العمل على البكتيريا والفيروسات والميكروبات الأخرى التي تعيش في الأمعاء البشرية وهي التي تساعدنا على هضم طعامنا ولكنها تعطي أيضًا إشارة إلى الأخطاء التي تعرضنا لها في الحياة.

على سبيل المثال ، يميل الأشخاص في البلدان المتقدمة إلى وجود أقل أنواعًا جرثومية في امعائهم، وذلك لأنهم تعرضوا لعدد أقل من أنواع الميكروبات في المراحل المبكرة من حياتهم ، وهو انعكاس لتلك الأنواع "المفيدة".

يقول غريفز: "نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لإعادة تشكيل ميكروبات الأطفال ونحتاج أيضًا إلى إيجاد أي نوع من أنواع البكتيريا الأكثر أهمية لتقوية جهاز مناعة الطفل ".

للقيام بذلك ، يقوم  غريفز  الآن بالتجربة على الفئران لمعرفة أفضل البكتريا في تحفيز أجهزة المناعة وسيكون الهدف عندئذ متابعة التجارب على البشر في غضون عامين أو ثلاثة أعوام.

يضيف غريفز: "الهدف هو العثور على ستة أنواع أو ربما 10 أنواع من البكتريا التي تكون قادرة على إعادة ميكروبيات الطفل إلى مستوى صحي. هذا الكوكتيل من الميكروبات سيعطى ، ليس كحبوب ، لكن ربما كمشروب يشبه الزبادي للأطفال الصغار جداً، ولن يساعد فقط على منعهم من الإصابة بسرطان الدم بل حالات الإصابة بالسكري من النوع الأول والحساسية أيضًا التي تزداد في الغرب ، والتي تم ربطها أيضًا بفشلنا في تعريض الأطفال للبكتيريا لتوجيه الجهاز المناعي للأطفال. لذا ، فإن مثل هذا الشراب سيساعد في تقليل عدد الاصابات بهذه الحالات أيضًا".

قد يهمك أيضًا:

دراسة تكشف دور الزبادي في تحسين الحالة المزاجية

علماء في الولايات المتحدة يؤكدون قدرة "فيروس زيكا" على علاج سرطان الدماغ

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوصل لشراب زبادي يقي الأطفال من اللوكيميا التوصل لشراب زبادي يقي الأطفال من اللوكيميا



GMT 15:38 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج العذراء

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 10:41 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أغلى 8 سيارات في مصر

GMT 06:07 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفريق الأوروبي يشارك في جولة دبي العالمية للغولف

GMT 06:15 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تقنية روسية جديدة لإخفاء الطائرات الحربية

GMT 07:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ساعة ريفرسو الأيقونية من جيجر- لوكولتر

GMT 06:30 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

بدت متعرضة لسمرة الشمس وقت وصولها

GMT 08:23 2012 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

مصدر عسكري ينفي إصابة طنطاوي بأزمة قلبية

GMT 21:58 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

تطوير طريق رأس غميس بـ 17 مليون درهم

GMT 08:03 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"شجن" ينضم إلى قائمة الأكثر مبيعًا في الإمارات

GMT 00:29 2015 الجمعة ,23 كانون الثاني / يناير

"اللون الأحمر" أحدث موضة صبغات الشعر في 2015

GMT 23:53 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مكتبة الإسكندرية تعيد فتح أبوابها لقراءة التاريخ

GMT 19:22 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج السرطان

GMT 19:54 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

حيل لتشغيل خاصية "Dark Mode" على أيفونك القديم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates