مينة حجيب تؤكّد أنها ليست مُتعصبّة للغة العربية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكدت لـ"صوت الامارات" إن "العربية" كانت سليمة في الستينات

مينة حجيب تؤكّد أنها ليست مُتعصبّة للغة العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مينة حجيب تؤكّد أنها ليست مُتعصبّة للغة العربية

الصحافية مينة حجيب
الدار البيضاء - جميلة عمر

اعتبر عدد من المتتبعين أن قرار إدخال بعض المصطلحات الدارجة في التعليم العمومي، الهدف منه لا علاقة له بالإجراءات البيداغوجية كما أوردت وزارة التربية والتعليم في بلاغ سابق لها، بل إن الهدف منه، إضافة إلى تشتيت اللسان، هو تشتيت الهوية المغربية، في أفق فرض الإملاءات الخارجية .

وكشفت الصحافية والحقوقية مينة حجيب لـ"صوت الامارات" بشأن إدخال بعض المصطلحات الدارجة ,قالت "إنه.

بالنسبة  للنقاش الدائر الآن بشأن إدماج اللغة الدارجة في المناهج التربوية ، اعتقد أن أي متدخلين فيه هذا الموضوع عليه أن يطلع أولًا على الكتب المقترحة الآن للتدريس من أجل بناء موقف صحيح.

وقالت عن مايُكتب ويروّج على صفحات "فيسبوك" بشأن هذا الموضوع  "  للأسف سار في المجتمع المغربي نوع من الفوبيا لإعطاء المواقف والمواعظ ، مضيفة" أنا شخصيًا لا أريد أن أدخل في هذا المجال لكي أظل علمية وموضوعية في تقييم  ما يروّج الآن. 

وتابعت "لكن  من الناحية المبدئية أعتقد أن إدماج الكلمات باللغة الدارجة المغربية في سياق فقط من أجل اقحامها واعتبارها تُقرّب التلميذ أو المدرس  من العملية التربوية أو التعليمية,قائلة" إن هذا الأمر ليس صحيحًا،ولكن يمكن أن نعتبر أن إدماج بعض المصطلحات التي لا بد من إدماجها والتي قد تكون أسماء علم أو غير ذلك فهذا قد لا يضر بالعملية التعليمية ، ولكن  أيضًا  يجب أن نحتفظ  على اللغة العربية ليس لأننا نقدسها ولكن لأنها آلية للتواصل وللدراسة و آلية للبحث، وهنا استحضر حين تم تعريب المناهج التربوية أو المواد العلمية فقد أساءت هذه التجربة إلى المنظومة التربوية ، و إلى التلاميذ والمدرسين.

و أضافت مينة حجيب قائلة  " نحن جيل الستينات والسبعينات حين درسنا المواد العلمية بالفرنسية ، كانت فرصة لنا على اتصال بهذه اللغة الثانية عبر المواد الطبيعية والفزيائية والرياضية، في حين الجيل الذي مورس عليه التعريب أصبح يدرس اللغة الفرنسية في حصة واحدة أو حصتين  في الأسبوع ، وأصبح هذه الجيل ضعيف جدًا من ناحية اللغة الفرنسية.

وتابعت" في جيل الستينات والسبعينات كانت كل المواد العلمية تدرس بالفرنسية وكانت اللغة العربية تدرس فقط في التربية الإسلامية والتاريخ والجغرافية أي المواد الأدبية التي تدرس باللغة العربية, وبذلك كانت اللغة العربية سليمة كما هو الحال للغة الفرنسية".

واستطردت"اللغة هي أداة للتواصل ، وفي نفس الوقت  في الدراسة هي لغة لتهيئة التلميذ حتى يصبح قادرًا على البحث في التراث والتاريخ ، ولا أظن أن يكون هذا  التلميذ الذي يتوفر على لغة سليمة  وقوية لن يستطيع دراسة ابن خلدون و ابن المقفع والمعلقات ، وبالتالي أنا شخصيًا لست متعصبة للغة العربية ، ولكن يجب أن نعلم اللغات  بشكلها الصحيح . 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مينة حجيب تؤكّد أنها ليست مُتعصبّة للغة العربية مينة حجيب تؤكّد أنها ليست مُتعصبّة للغة العربية



GMT 11:08 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الخير يوضح تفاصيل جديدة عن المتحف الكبير

GMT 20:48 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان سوري يحوّل قشور جوز الهند إلى تحف فنية

GMT 19:49 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن "توت عنخ آمون"

GMT 17:40 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عوّاض يؤكّد أن العلاقات بين مصر والجزائر مُتميّزة

GMT 02:56 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مسعود يُعلن مُشاركة 1018 دار نشر في الفعاليات

GMT 12:18 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجاتنا تستعد لغزو الأسواق الأوروبية والأفريقية

GMT 14:32 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا بن عيشوش تحصد لقب ملكة جمال العرب جزائر 2018

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

هيلاري كلينتون توضح أسرار علاقة زوجها بـ مونيكا لونسكي

GMT 01:12 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

600 ألف دولار ثمن بيانو فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

نادي الفروسية في الجوف يقيم سباقه السابع

GMT 10:36 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

طريقة عمل تشيز كيك الاوريو بخطوات بسيطة

GMT 16:02 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

شاروخان وكيت بلانشت يحصلان على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 16:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

قتلى وعشرات الجرحى في تفريق محتجين ضد كابيلا في كينشاسا

GMT 11:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج وسوف يُواجه أزمة جديدة مع صاحب منزله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates