زيادة عدد الطلاب اللذين يحصلون على مدرسين خصوصيين
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

62 % من الآباء في بريطانيا يحضرون معلمين لأبنائهم

زيادة عدد الطلاب اللذين يحصلون على مدرسين خصوصيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيادة عدد الطلاب اللذين يحصلون على مدرسين خصوصيين

تعاقد مع المعلمين لمساعدة أطفالهم
لندن - ماريا طبراني

يحتدم النقاش في بريطانيا بشأن حالة المدارس، ولكن الشيء الواضح أن الآباء والأمهات هم أكثر إدمانًا للتعاقد مع المعلمين لمساعدة أطفالهم على النجاح، وتظهر الإحصاءات أن نصف الطلاب في لندن تقريبًا يحصلون على دروس خاصة لمساعدتهم في العمل المدرسي.

وارتفعت نسبة الطلاب اللذين يحصلون على درس خاص بمقدار الثلث خلال العقد الماضي من 18% في 2005 إلى 25% حاليًا، وفي لندن حصل 44% من الطلاب على درس خاص أو منزلي العام الماضي، مقارنة بـ 34% في عام 2005.

ويزيد عدد المعلمين الذين يعرضون خدماتهم على الطلاب، فضلًا عن زيادة عدد الوكالات الدراسية الخاصة ما يثير العديد من المخاوف بشأن الصناعة المنزلة غير المنظمة.

وتطلق جمعية "ساتون ترست" الخيرية الاجتماعية على الأمر "سباق التسلح المتصاعد في التعليم"، ولفتت نقابة مديري المداس  إلى أن الأمر غير صحي للأطفال.

وتثير صناعة الدروس الخصوصية المقدرة بستة بلايين إسترلينية مزيدًا من الجدل في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء، وأوضح استطلاع للرأس هذا العام أن 62% من أولياء أمور الأطفال الذين يخوضون امتحان دخول المدرسة في إنجلترا وظفوا مدرسين خصوصيين لأبنائهم.

وذكر رئيس جمعية "ساتون ترست" لي إليوت: "أنت عرضة للحصول على درس خصوصي بمقدار أربع مرات إذا كنت من بين أعلى خمسة من حيث معدل الدخل ولذلك نحن قلقون إزاء الفجوة خارج أبواب المدرسة، فضلًا عن تصاعد استثمار العائلات في تعليم أطفالهم نتيجة قلق الآباء والأمهات".

وجاء في الأسبوع الماضي خلال المؤتمر السنوي للجمعية المستقلة للمدارس الإعدادية، أن المدارس بحاجة إلى الابتعاد عن هاجس النجاح في الامتحان للاتجاه نحو تعليم أكثر تنوعًا مع ضرورة تحذير الآباء من خطر الاستخدام المفرط للدروس الخصوصية لأطفالهم.

وأشارت الطالبة آنا أوسيلا (18 عامًا) إلى حصولها على دروس خصوصية أثناء المرحلة الابتدائية والثانوية مضيفة: "كرهت وجود المدرس الخاص في المرحلة الإعدادية، إنه يشعرني بالأسى، وكنت أصل إلى المنزل من المدرسة في الساعة الثالثة مساء، ثم اضطر للجلوس ساعة أخرى للدراسة في المنزل، كنت أغضب من ذلك، كنت أشعر أنها إهانة أن يكون لدى معلم خاص من دون الآخرين، على الرغم من كونها معلمة لطيفة لكنى شعرت أن الأمر يعنى وكأنني غبية".

وتابعت أوسيلا: "تغير الأمر عندما ذهبت إلى المدرسة الثانوية، وتبين أن لدى خلل في القراءة والحساب ولذلك كنت حقًا بحاجة إلى مساعدة إضافية، لكني كنت غاضبة لأن المدرسة لم تساعدني بشكل صحيح، وكان علينا أن ندفع للمدرس الخاص ما شكل عبئًا ماليًا على والدي، ثم حصلت على E في اللغة الإنجليزية والرياضيات في مرحلة الثانوية العامة، وكنت أرغب في رفع هذه الدرجات حقًا، وعندما أخبرت أستاذتي أنني مصرة على الحصول على C قالت لي لا تهتمي هدفك هو الحصول على D".

وأكملت أوسيلا: " قال والدي إنني يجب أن لا أدع هذا يهزمني وإذا لم يساعدني المدرس في المدرسة سيساعدني المعلم الخاص، لم يكن أستاذي في المدرسة يعرف شيئًا عن عسر القراءة، وإذا سألته عن شيء لا أفهمه فإنه يستخدم نفس الكلمات للشرح ولكن بطريقة أكثر بطئًا، أرغب في شرح الأشياء بشكل مختلف، الأساتذة يميلون إلى التخلي عنك عندما يعتقدون أنك على الأقل ستحصل على C ولكني أردت أن أثبت خطأهم".

وأضافت أوسيلا: "بعد المرة الثالثة من الجلوس معهم حصلت على درجة C  في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم في الثانوية العامة، وأتمنى دراسة التمريض في الجامعة، ولكن بدون معلم خاص في الجامعة كان لدي خيارات محدودة للغاية، وبحلول نهاية الثانوية العامة كان الغالبية لديهم معلم خاص والآن في الجامعة يفعل الجميع الشيء نفسه بسبب كثرة العمل".

وذكر والد آنا فيليبو أوسيلا: "لم يكن لدينا أية توصيات، بحثنا على الإنترنت ووجدنا قائمة من المعلمين المتخصصين في جمعية عسر القراءة، ولا أعتقد أن آنا كانت ستحصل على هذه الدرجات بدون معلم خاص، حاولنا مساعدتها ولكن الأمر صعب إذا لم يكن لديك فكرة عن ما تفعله، الدروس الخصوصية هي مهارة متخصصة، خصوصًا في حالة وجود عسر القراءة أو صعوبات التعلم الأخرى، كان هناك مدرس يخربنا أن مشاكل آنا بسبب كونها ثنائية اللغة ولكن لم يكن هذا مصدر دعم لنا".

وانتقد رئيس الرابطة المستقلة للمدارس الإعدادية ديفيد هانسون، الآباء الذين يدفعون أولادهم إلى الدروس الخصوصية مضيفًا: "أعتقد أن معظم المعلمين ومديري المدارس يقلقون بشأن الدروس الخصوصية، ويحصل الأطفال على تعليم جيد في المدارس حيث يقضون الكثير من الساعات يوميًا، وهذا كاف بالتأكيد، ولا يحتاج الأمر أن يدفعهم الآباء إلى ساعات أخرى من الدروس الخصوصية".

وأردف هانسون: "ربما يستفيد الأطفال بالمساعدة الإضافية مع الإلمام بالقراءة والكتابة والحساب أو مساعدة شخص لهم لفترة قصيرة، ولكن يجب القيام بهذا بطريقة تعاونية بالاشتراك مع المعلم وأولياء الأمور، أشعر بالقلق من كون هذه الصناعة تتغذى على خوف الآباء والأمهات، ويزعجني أن يكون لدينا مهنة مهمة مثل التدريس وتخضع المدارس المستقلة للرقابة من دون التصدي لتجارة الدروس الخصوصية غير المنظمة، وينفق الآباء الكثير من المال حتى يمر الابن من خلال الامتحانات الانتقائية حتى يصل الطالب إلى مرحلة صعبة تجعله يشعر أن المدرسة الثانوية ليست تجربة سعيدة، والأفضل أن يذهب الأطفال إلى المدرسة وهم سعداء وفي حالة جيدة لتحقيق نتائج جيدة".

وأفاد مؤسس دليل صفحات المدرس الخصوصي على الإنترنت هنرى فاج، والذي عمل في هذه الصناعة لمدة 15 عامًا: "لم يعد التعليم الخاص في بريطانيا حكرًا على الأغنياء فقط لكنه يستخدم في جميع أنحاء المجتمع، حيث يتلقى حوالي ربع الأطفال في بريطانيا مساعدة من مدرس خاص، ووصلت النسبة إلى النصف تقريبًا بين الأطفال من الأقليات العرقية، ويحدد دليل صفحات المدرس الخاص متوسط التكلفة ممثلًا في أقل من 30 إسترلينيًا للساعة لمن تقل أعمارهم عن 14 عامًا، و32 إسترلينيًا للساعة في مرحلة الثانوية العامة، و35 إسترلينيًا في مرحلة المستوى الأول الجامعي، وهو ما يعكس مدى شعبية هذا النوع من التعليم".

واستطرد فاج: "يستعين الآباء بالمعلم الخاص لأسباب عدة منها مساعدة الطفل الذي غاب عن المدرسة نتيجة مرضه، أو دعم الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الذي يستكمل التعليم في المنزل، وهناك بعض التلاميذ يتم تدريبهم على امتحانات القبول في المدرسة، وتقل نسبة الحضور في هذه المدرسة لتصل إلى 6.5% من الطلاب في المدارس المستقلة و5% في المدارس الثانوية، وهناك بعض الآباء يوظفون مدرس خاص بسبب فشل التعليم الحكومي، ولكن إذا كان هذا صحيحًا لماذا تتضاعف نسبة طلاب المدارس المستقلة الذين يحصلون على دروس خصوصية عن نظائرهم في المدارس الحكومية؟، نصف الطلاب الذين شملهم المسح يحصلون على دروس خصوصية للتحضير لامتحان معين".

وبيّن فاج أن النصف الأخر من القصة يتمثل في التجربة التعليمية التي يقدمها المعلم الخاص، ويدرك هذا كثير من الآباء، فربما تكون تجربة الدرس الخاص هي المرة الأولى التي يجلس فيها الطفل بمفرده مع المعلم على عكس تجربته في المدرسة وجلوسه وسط الكثيرين، فضلًا عن الاستشهاد بزيادة الاعتماد على الذات والثقة بالنفس كنتيجة للدروس الخصوصية، وربما يرجع سبب هذا إلى شعور الطالب بقدرته على التعبير عن نفسه دون الخوف من السخرية في الفصل الدراسي، كما يستطيع المدرس الخاص توسيع أفق الطفل ويمكن اعتباره بمثابة قدوة له ما يساعده على غرس حب التعلم لدى الطفل بشكل أكبر.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة عدد الطلاب اللذين يحصلون على مدرسين خصوصيين زيادة عدد الطلاب اللذين يحصلون على مدرسين خصوصيين



GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 19:14 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 14:41 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العقرب

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 15:18 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon