طلاب أكسفورد لا يستطيعون الصفح عن رودس لكنهم نسيوا مانديلا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

على الرغم من شراكة المناضل الإفريقي مع مؤسسة سيسل

طلاب "أكسفورد" لا يستطيعون الصفح عن رودس لكنهم نسيوا مانديلا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طلاب "أكسفورد" لا يستطيعون الصفح عن رودس لكنهم نسيوا مانديلا

احتجاج طالبة كلية أوريل
لندن - ماريا طبراني

احتج طلاب كلية أوريل في جامعة أكسفورد على وجود تمثال "رودس"، مطالبين بإزالته، إلا أنم لم يغضبوا من الراحل نيلسون مانديلا، حيث أنشأ رودس صندوقا من أجل النهوض بالتعليم، وخاصة بالنسبة للطلاب الأجانب في جامعة أكسفورد، وطلب القائمين على صندوق رودس مساعدة مانديلا في عمله مع الطلاب الفقراء في جنوب إفريقيا عام 2002، ووافق مانديلا لأنه أراد تحقيق الصالح العام.

وتعاون مانديلا ـ المناهض للفصل العنصري ـ مع صندوق سيسل، وأنشئت مؤسسة "مانديلا-رودس"، وساعدت المؤسسة العديد من الطلاب في البلدان الفقيرة، وتحول البعض إلى باحثين في جامعة أكسفورد، وساعد تصرف مانديلا في إبقاء اسم رودس في الأذهان بشكل أكبر مما يفعل تمثاله الموجود في كلية أوريل في أكسفورد، إلا أن الطلاب المحتجين أغفلوا هذه النقطة، ولذلك من الأرجح أن تسمى الحملة الاحتجاجاية للطلاب بـ"إسقاط مانديلا -رودس".

يشير الكاتب تشارلز مور إلى أن استخدام تعبير "مكان آمن" تغير حاليا، حيث كانت العبارة تستخدم لوصف المكان الذى يتواجد فيه الناس المعرضين للاضطهاد مثل الأقليات العرفية والنساء المعنفات، بينما يشير المصطلح حاليا إلى المكان الذى يمكن فيه التعبير فقط عن الآراء المتوافق عليها، حتى في الجامعة.

ولفت مور إلى أن الطلاب المسلمين المحتجين الذين عطلوا المحاضرة الأخيرة في كلية غولدسميث للإيرانية النسوية لـ مريم نمازي، متهمينها بانتهاك مجالهم الآمن بكلماتها، موضحين أن كلماتها تخالف اعتقاداتهم، والغريب أنهم يدافعون عن "مجالهم الآمن" من خلال الصراخ في وجهها لمنعها من الحديث.

وأضاف مور "كنت في زيارة إلى أسكتلندا الأسبوع الماضي، وقيل لي إن الطلاب في سانت أندروز أخبروا بأنهم لا يجب أن يستخدموا المعدات الرياضية في قاعات إقامتهم لأن ذلك يضايق الآخرين، وأعتقد أن السلوك المشين ليس فقط السلوك الهجومي للطلاب المتشددين، الذين يعتبرون ذلك من حقهم، ولكن أيضا هو سلوك سلطات الجامعة التي تهتم بمثل هؤلاء".

وتابع مور "من وجهة نظر هؤلاء تعتبر أندية السادة الأفاضل مكانا آمنا حيث يمكن نفي الأفكار المتعلقة بالحقوق والمساواة والجنس وغيرها، وينسى الرجال هذه الأفكار على الأقل عند وجودهم مع صحبتهم الخاصة، ومنذ صدور قانون المساواة عام 2010 أصبحت الأندية غير آمنة، وأصبحت الطريقة الوحيدة لتجنب القانون هو أن تكون صارم بشأن جنس واحد مثل معهد المرأة على سبيل المثال، وفي حالة تقدير الجنس الآخر فربما تتهم بالتمييز".

وتلتزم العديد من الأندية باتفاقيات غير معلنة وقواعد غير مكتوبة، ويتجنب الأعضاء إثارة أي ضجة، ولفت مور إلى الضجة التي أثيرت في نادي بروكس عندما أحضر الممول إدوارد كارتر سيدة لتناول الغداء خلافا لقواعد النادي، وحينها اجتمع كبار الأعضاء سريعا للتشاور بشأن التكنيكات الممكنة واتفقوا على إرسال وفد للتحقيق وطلبوا من الموظفين إخراجه هو والسيدة التي كانت ترتدي قبعة، ليكتشفوا فيما بعد أن السيدة هي هيلانا شقيقة السيد كارتر، ويتراجعوا عن الأمر، وأوضح مور أن هذا تصرفا حكيما من الأعضاء بدلا من حدوث ضجة إعلامية وإساءة للسيدة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب أكسفورد لا يستطيعون الصفح عن رودس لكنهم نسيوا مانديلا طلاب أكسفورد لا يستطيعون الصفح عن رودس لكنهم نسيوا مانديلا



GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 19:14 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 14:41 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العقرب

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 15:18 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon