رسالة دكتوراه تناقش تعرّض مروج الحشائش البحرية لعمليات الحفر والردم
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بسبب إنشاء المشاريع الساحلية في البحرين منذ بداية الألفية

رسالة دكتوراه تناقش تعرّض مروج الحشائش البحرية لعمليات الحفر والردم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رسالة دكتوراه تناقش تعرّض مروج الحشائش البحرية لعمليات الحفر والردم

جامعة الخليج العربي
المنامة - البحرين اليوم

ناقشت الباحثة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي العنود فهد الختلان أطروحة دكتوراه حملت عنوان "التغيرات المكانية والزمانية في مروج الحشائش البحرية في مملكة البحرين باستخدام النقاط المرجعية والنمذجة المعتمدة على الأقمار الصناعية" تحت إشراف كلا من الأستاذ الدكتور ثامر سالم الداود و الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بناري والأستاذ الدكتور أسماء علي أبا حسين.وقالت الختلان خلال المناقشة أن مناطق الحشائش البحرية ذات الكثافة العالية تقع في الجزء الجنوب الشرقي من مملكة البحرين تتعرض بصورة كبيرة لعمليات الحفر والردم الناتجة من إنشاء العديد من المشاريع الساحلية منذ بداية الألفية، موضحة أن دراستها التي أجرتها لنيل درجة الدكتوراه هدفت إلى بحث إمكانية بيانات Landsat في تمييز ومسح الحشائش البحرية في البحرين، إضافة الى مسح الكربون المختزن في الكتلة الحية للحشائش البحرية والرواسب المحيطة بها خلال الثلاثين سنة الأخيرة.

هدفت الدراسة أيضاً إلى تحديد أكثر العوامل المتحكمة في كثافة وتوزيع الحشائش البحرية، واختارت الباحثة الختلان على 25 موقع ضمن مناطق محفورة، مردومة، غير متدهورة سبق دراستها في فترة الثمانينات، مشيرة إلى أن القياسات الحقلية تضمنت قياس العمق، الحرارة، الملوحة، الأكسجين المذاب، الأس الهيدروجيني، العكارة، إجمالي الأملاح الذائبة، ونوع الرواسب.وقد تم قلع قاع الحشائش البحرية باستخدام مكعب حفر لتحليل الكربون في كل من الكتلة الحية والرواسب بناء على كثافات نسبية مختلفة للغطاء. كما تم التقاط صور تحت الماء لتحديد الغطاء النباتي لكل موقع باستخدام تصنيف غير مراقب ISODAT، وتحميل مرئية Landsat OLI بالتزامن مع العمل الحقلي.وحسبت الختلان 20 مؤشر لغطاء نباتي مائي إحصائيا باستخدام الإنحدار الخطي بدقة p <0.05 وطبقت تحاليل كمية ونوعية على الكائنات القاعية في الحشائش البحرية على نسب تغطية نباتية مختلفة، مستخدمة تحليل متعدد المتغيرات لرصد التغير المكاني للغطاء النباتي، كما استخدمت BIO-ENV routine لتحديد أفضل عامل يتحكم في كثافة غطاء الحشائش البحرية.

هذا، وبينت النتائج تحليل البصمة الطيفية و  Continuum-Removed (CR) بأن الحزمتان الزرقاء والخضراء لهم القدرة على التمييز بين الحشائش البحرية والطحالب وبكثافاتهم المختلفة بصورة أفضل من الحزمتان الحمراء والcoastal في مختبرال BRDF. اما في النمذجة والمسح فأفضل تطابق (R2 of 0.93) تم بتطبيق مؤشر Difference-Index (DIF-BG) باستخدام الحزمة الزرقاء والخضراء، يليه  SR(VIN)، ثم MNDWI و VARI بقيم R2   تساوي 0.81، 0.76 و 0.66 على التوالي. محتوى الكربون الكلي تراوح بين 0.36 و 6.95 كجم/م2، بمعدل 3.66±0.44. اعلى المناطق كثافة بغطاء 81-100% تراوحت خلال الثلاثين سنة، بمساحة ملاحظه لسنة 1988-1994 من3161 الى 2337 هكتار.وكان أقصى إمتداد لسنة 1998 قد بلغ مساحة قدرها 67180 هكتار، إلا أنها تراجعت على نحو كبير الى 13712 هكتار خلال 2001، ومرة أخرى حتى 1996هكتار في 2014 والى أقل من 1 هكتار في 2018.وقالت: "التغير عبر الزمن يزامن التغير في الكربون الملاحظ في 2001 حيث انتشرت عمليات الحفر والردم؛ فبين التحليل الكيفي والكمي بأن ثراء الأنواع مرتبط مع كثافة الغطاء النباتي، لم يتم رصد اي كائن في القيعان الخالية من الحشائش، بينما الثراء المنخفض وجد في الغطاء المتناثر مقارنة مع الغطاء المتوسط والكثيف".

وأظهرت النتائج بأن العوامل المؤثرة في توزيع غطاء الحشائش البحرية هي الأس الهيدروجيني، العمق، الأكسجين المذاب ونوع الرواسب معا، كما أكدت الدراسة بأن مستشعرات الإستشعار عن بعد مثل ال OLI قادرة على التنبؤ كثافة الغطاء النباتي بدقة بما يناسب مراقبة التغير المكاني والزماني في الحشائش البحرية.مؤكدة الحاجة للإعتماد على مستشعرات "أقمار صناعية" أخرى لتغطي الفجوة في البيانات للفترة 2001-2014 في منطقة الدراسة، واعية إلى ان تتوسع الدراسة لتجربة النموذج على كامل المياه الإقليمية بهدف الحصول على بيانات عن الكثافة، طول النبات وتوزيعها لمتابعة التغير الزماني لها كنتيجة للتغييرات الموسمية والمتعلقة بالآثار المتوقعة لتغير المناخ

قد يهمك ايضا 

جامعة الخليج العربية تشارك في مؤتمر الجيومعلوماتية والإستشعار عن بُعد

جامعة الخليج تُشارك في اجتماع فريق خبراء لجنة الأمم المتحدة

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة دكتوراه تناقش تعرّض مروج الحشائش البحرية لعمليات الحفر والردم رسالة دكتوراه تناقش تعرّض مروج الحشائش البحرية لعمليات الحفر والردم



GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018

GMT 06:59 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هيونداي فرنا تستحوذ على حصة سوقية وصلت إلى 55%

GMT 17:36 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتعقيم أدوات التنظيف اليومي

GMT 08:22 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن مجموعة من أسرار "ملك العود"

GMT 05:20 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

عمر عبدالرحمن "عموري" يتلقّى إشادة بريطانية

GMT 09:30 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الفن يحتفلون مع ماجد المصري بعيد ميلاد ابنيه

GMT 19:07 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إليا لوكاردي يلتقي هواة التصوير في معرض "إكسبوجر 2017"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates