خيار المقاطعة وارد ولابد من ضمانات للمشاركة في الانتخابات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

رئيس كتلة "العدالة والتنمية" لـ "مصر اليوم"

خيار المقاطعة وارد ولابد من ضمانات للمشاركة في الانتخابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خيار المقاطعة وارد ولابد من ضمانات للمشاركة في الانتخابات

الجزائر – نورالدين رحماني
يرى حزب "جبهة العدالة والتنمية" الجزائري أن على نظام الرئيس بوتفليقة تقديم ضمانات موضوعية وأخرى شكلية، بغية مشاركة الجبهة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حفاظًا على مصداقية الجزائر، وحماية لأصوات الجزائريين، وتكريسًا للديمقراطية، المبنية على تداول السلطة. وأكد القيادي ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" لخضر بن خلاف، في لقاء خاص مع "العرب اليوم"، أن "تعديل المنظومة الانتخابية يجب أن يسبق تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، عبر إبعادها عن إشرف وزارتي الداخلية والعدل الجزائريتين، وتكليف لجنة وطنية مستقلة بالإشراف عليها، وإعادة النظر في القائمة الانتخابية للمصوتين، والتي مسها التزوير، حتى تجاوزت الـ 24 مليون ناخب، بينما الواقع يؤكد أن عددعم لا يتعدى 18 مليون ناخبًا، والنظام الجزائري ضمن فيها إلى أكثر من 6 ملايين صوت، عبر إعادة تسجيل الأموات، وإعادة تسجيل أفراد الجيش الجزائري لأكثر من 10 مرات، كما يجب أن تكون هناك رقابة حقيقة على الانتخابات من طرف المرشحين والأحزاب، وإعطاء الحرية لهم في ذلك"، مشيرًا إلى أن "هذه الشروط تعد في مضمونها الضمان الرئيس لشفافية الانتخابات ومصداقيتها محليًا وخارجيًا". ويرى بن خلاف أن "تعديل الدستور يأتي في مقدمة الأولويات التي يتطلبها التحول الديمقراطي في الجزائر، بغية حفظ الحقوق وتحديد الواجبات، وليس تثليث أو تربيع العهدات الرئاسية، سيما وأن الدستور القائم فقد توازنه، وتم العبث به لأغراض شخصية تهم الرئيس بوتفليقة، وفق رؤية ضيقة من النظام، بعد أن تم تعديله في 2008، بما يتح للرئيس بوتفليقة إحكام سيطرته على دواليب الحكم، وموازين السلطة في الجزائر، ويضيق الخناق على أي تحول ديمقراطي"، لافتًا إلى أن "بوتفليقة، وعبر تعديله الأخير للدستور، جمع كل الصلاحيات في يده، فهو الرئيس الفعلي للسلطة القضائية والتنفيذية والتشريعية، ومن الناحية العملية، لم يحدث أن وجد أي توازن بين البرلمان كسلطة تشريعية وبين الحكومة كهيئة تنفيذية، أما عن السلطة القضائية فلا أصل لها، ولا نسمع لها صوتًا، على الرغم من كل الأزمات والفضائح التي تعيشها الجزائر، لأنها تخدم مصلحة فئة معية الرئيس وحاشيته لا غير، كما أن المسؤول الأول في الحكومة – الوزير الأول – مسؤول أمام الرئيس، وليس البرلمان، والقوانين لا تصدر إلا بإذن من الرئيس، ما يمكنه من أن يعطل أي قانون بالثلث الرئاسي، الذي عينه هو شخصيًا في مجلس الشيوخ، فهي ديكتاتورية مغلفة بغطاء ديمقرطي، لتبيض وجهه خارجيًا ليس إلا، وتعيق كل بناء لمؤسسات الدولة"، معتبرًا أن "التعديلات التي أجراها بوتفليقة على دستور 2008 أثرت على التوازنات في الدستور القائم، ومن ثم بقيت بعض المواد مشلولة، وليست متوازنة مع بعضها البعض"، موضحًا أنه "لابد للدستور أن يعدل تعديلاً جوهريًا وعميقًا، فنحن ضد التعديلات التي توضع على المقاس، وتحل مشكلة خاصة بالرئاسيات، كما كان الشأن في تعديل 2008، لأنه وضع ليحل مشكلة الذين يريدون الاستمرار في نهب المال العام، والتغطية على الفساد الذي نراه اليوم". وجدد بن خلاف "رفض حزبه للتعديل المقترح على الدستور، والذي يرغب الرئيس بوتفليقة بتمريره عبر غرفتي البرلمان متجاهلاً الشعب الجزائري، صاحب القرار"، واصفًا إياه بأنه "تعديل على المقاس، وسواء كان التعديل بتمديد العهدة، أو بتربيع العهدة، أو بإنشاء منصب نائب للرئيس، أو حتى تحديد عهدة واحدة قابلة للتجديد، فلن نقبله، لأنها طريقة  تعديل سئم منها الشعب الجزائري، الذي يريد أن تعود الكلمة إليه"، وأضاف متسائلاً "كيف لبرلمان فاقد للشرعية، ويشهد له الجميع من النزهاء بأنه مر عبر تزوير كبير لصالح حزب جبهة التحرير الوطني، أن يعدل الدستور الذي ينظم حياة الشعب الجزائري"، واصفًا الأمر بأنه "استهتار بالشعب، وافتقاد لأدنى القيم الأخلاقية والسياسية في التعامل معه"، ومطالبًا بأن "يتم إرجاع أي تعديل للدستور إلى الشعب، وعبر استفتاء شفاف، وبعد أن يتم الاتفاق على أهم بنوده من طرف جميع الفاعلين والإطارات والأحزاب السياسية في الجزائر". وفي شأن مشاركة حزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أشار بن خلاف إلى أنه "يتوقف على إرادة السلطة القائمة، فإذا وجدت ضمانات لانتخابات شفاقة فلن تتاجر جبهة العدالة والتنمية على تقديم مرشحها خدمة للجزائر، أما إذا بقيت الأمور على حالها فلن يكون هناك أي جدوى من دخول مسرحية انتخابية محسومة مسبقًا"، معتبرًا أن "المشكلة في الجزائر تتمثل في طريقة إجراء الانتخابات"، لافتًا إلى أن "كل الانتخابات، ومنذ عام 1990، وهي تزور، فهي مسرحيات انتخابية فقط، والإرادة الشعبية مغيَّبة ولا تحترم،  وليس هناك تداول للأحزاب على السلطة، وإنما فقط  تدوير للأشخاص، من حاشية بوتفليقة، على السلطة، وللخروج من عنق الزجاجة، لابد من العودة إلى الشعب المُغيَّب، واحترام إرادته، في إحداث التغيير الهادئ والسليم"، مؤكدا أن "خيار المقاطعة يبقى وارد، إذا ترسخت خريطة الطريق لانتخابات 2014، التي يرغب بوتفليقة وضعها للاستمرار في الحكم، والتي بدأت ملامحها عبر التغييرات التي أجراها على هرم السلطة، وتعزيزها بحاشيته والمقربين منه، والتحالفات التي تتم عبر أحزاب الموالاة، والتي وصلت إلى البرلمان عبر تحالف ضم 3 تشكيلات سياسية، يتقدمها حزب جبهة التحرير الوطني، والأحرار، وجبهة أمل الجزائر، والتي تضم 300 نائب، بغية تمرير مشروع الدستور"، مشددًا على أن "المقاطعة ستكون رسالة قوية لنظام بوتفليقة وللرأي العام داخل الجزائر وخارجها، مفادها أن التغيير الهادئ والسليم الذي ينشده الجزائريون لازال بعيدًا، ولازال هناك مزيد من النضال والتضحيات للوصول إليه".
albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيار المقاطعة وارد ولابد من ضمانات للمشاركة في الانتخابات خيار المقاطعة وارد ولابد من ضمانات للمشاركة في الانتخابات



GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon