مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ

القاهرة ـ وكالات

  أوضحت دراسة أنه يمكن لطائرات أو مركبات جوية أن تنقل مواد تحجب أشعة الشمس إلى الغلاف الجوي بتكلفة معقولة تقدر بأقل من خمسة مليارات دولار سنويا كوسيلة لإبطاء التغيرات المناخية. وستكون المدافع أو الصواريخ أو مد أنبوب إلى الغلاف الجوي أعلى تكلفة لكنها بشكل عام تعتبر أرخص بكثير من سياسات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم والتي تتراوح تكلفتها بين 200 مليار دولار وتريليوني دولار سنويا بحلول عام 2030 . وتوصل علماء أمريكيون في الدراسة المنشورة في مجلة البحوث البيئية إلى أن نقل مليون طن من الجسيمات كل عام إلى مسافة تبعد 18 كيلومترا في الغلاف الجوي للأرض لتكوين مظلة “حل مجد ويمكن أيضا تحمل تكلفته.” وبشكل عام فإن الاستراتيجية التي تعرف باسم “التحكم في الإشعاع الشمسي” تحاكي ثوران البركان. وعلى سبيل المثال فإن ثوران بركان جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991 قذف في الجو سحبا من الجسيمات العاكسة لأشعة الشمس أدت إلى تبريد كوكب الأرض بشكل طفيف. ولم يفحص معدو الدراسة ما إذا كانت هذه “الهندسة الجغرافية” لكوكب الأرض فكرة جيدة. وتظهر دراسات أخرى أنه قد يكون لها آثار جانبية غير مرغوبة مثل تغيير أنماط هطول المطر. وقال البروفسور جاي آبت من جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرج والذي شارك في إعداد الدراسة لرويترز “أحد مزايا أسلوب التحكم في الإشعاع الشمسي إنه رخيص جدا. “ولا يعني ذلك أنه استراتيجية مفضلة.” وستكون طائرات جديدة معدة خصيصا للتحليق على ارتفاعات عالية أرخص وسيلة لتوصيل المواد المطلوبة بسعر يتراوح بين مليار وملياري دولار سنويا. وقد تكون مركبة جوية بديلا يمكن تحمل تكلفته ولكنه قد يكون غير مستقر في الارتفاعات العليا. ومد أنبوب “مصعد الفضاء” بطول 20 كيلومتر ومعلقا على منصة مملوءة بغاز الهيليوم ممكنا من الناحية النظرية لكن تكتنفه شكوك كبيرة. وقد يكون الاعتماد على مدافع عملاقة أو صواريخ أعلى تكلفة. ويفضل بعض العلماء الهندسة الجغرافية كحل سريع عندما تكون الحكومات أبعد ما يكون عن التوصل إلى اتفاق على إبطاء التغير المناخي المتوقع أن يؤدي إلى المزيد من موجات الحر وفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار. ويجتمع مسؤولون كبار في بانكوك هذا الأسبوع في جولة محادثات جديدة بإشراف الأمم المتحدة تستهدف التوصل إلى اتفاق في عام 2015. ولا تزال انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تتزايد حيث تعد الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كبرى مناطق الانبعاثات في العالم. وعلى سبيل المثال لن يبطئ حجب ضوء الشمس تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون الذي سيجعل مياه المحيطات أكثر حمضية ويقوض قدرة كائنات مثل الرخويات وسرطانات البحر على تكوين الأصداف التي تحميها. وقال ديفيد كيث الذي شارك في إعداد الدراسة من جامعة هارفارد إن هناك مخاطر جدية لمحاولة حجب أشعة الشمس. لكنه أضاف إنها قد “تزيد الانتاج الزراعي بالحد من آثار التغير المناخي.” وكذلك أبدى علماء مستقلون قدرا من الحذر. قال مات واتسون وهو محاضر في المخاطر البيئية في جامعة بريستول “البحوث في مجال هندسة المناخ بما في ذلك في التكلفة مهمة للغاية.” ومضى يقول “ومع هذا يتعين علينا ألا نستدرج لنقاش يكون فيه الاقتصاد هو المحرك الأساسي.” وقال آبت إن درجات الحرارة قد ترتفع بشكل حاد إذا توقف الناس عن مواصلة مثل هذا المشروع فجأة على أساس تقدير أن عيوبه تفوق فوائده. وقال “التوقف المفاجئ في إرسال الجسيمات إلى الغلاف الجوي سيؤدي إلى تغيرات مناخية سريعة جدا.”

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ مظلة في الغلاف الجوي لمكافحة تغيرات المناخ



GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 06:05 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق برنامج "Politics Live" السياسي للعصر الرقمي

GMT 17:24 2013 الخميس ,21 آذار/ مارس

اختراع كندي يجعل اللسان فرشة أسنان

GMT 11:58 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إطلالات "كيت ميدلتون" التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت الجدل

GMT 17:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسماء أبو اليزيد تعرب عن سعادتها بمسلسل" الآنسة فرح"

GMT 17:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 23:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" ينقطع عن بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مدحت شلبي يبدي استيائه من هجوم جماهير الأهلي ضده

GMT 15:22 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

"دريسكيل" واحدٌ من أغرب الفنادق في أميركا

GMT 12:42 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق توظيف "الدهان اللامع" في الديكور

GMT 10:41 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات طبيعية وفعالة لعلاج تساقط الشعر من الأمام

GMT 14:09 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الجمعة

GMT 01:33 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاربعاء ذكرى رحيل مدافع النادي المصرى "محمد عمر الأكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates