تجديد الخطاب النقدى كتاب لـ أحمد عفيفى وسها السطوحى
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تجديد الخطاب النقدى كتاب لـ "أحمد عفيفى وسها السطوحى"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تجديد الخطاب النقدى كتاب لـ "أحمد عفيفى وسها السطوحى"

كتاب تجديد الخطاب النقدى فى ضوء علم النص
القاهرة - صوت الامارات

صدر عن دار كنوز المعرفة كتاب "تجديد الخطاب النقدى فى ضوء علم النص" للمؤلفان الدكتور أحمد عفيفى، أستاذ اللغويات بجامعتى القاهرة والإمارات، والدكتورة سها عبد الستار السطوحى، أستاذة الأدب الحديث بكلية التربية جامعة عين شمس.

يشير المؤلفان فى مقدمتهما إلى أن الاتجاهات العلمية الحديثة تؤكد أن مستقبل العلم يتمثل بشكل قوى فى اللجوء إلى الدراسات البينية التى بدأت تغزو العالم فى السنوات الأخيرة، وقد أثر ذلك فى تكوين عقليات علمية متطورة، أكثر شمولا وتكاملا، وأكثر قدرة على البحث عن معارف جديدة، وأكثر إيجابية وتحررا من التخصص الضيق المحدود، وأن التزاوج المعرفى بين العلوم المختلفة فى اللغة والأدب والاجتماع والفلسفة والمنطق والتاريخ والحاسوب والمعجم وعلم الجمال أدى إلى ظواهر علمية جديدة؛ فظهرت اللسانيات الاجتماعية، والحاسوبية، والمعجمية والنصية ... إلخ؛ ومن هنا جاء علم النص الذى بشرت به منظومة التفاعل بين العلوم المختلفة، ليؤسس خطابا نقديا جديدا يرتقى بالنص الأدبى وطرق بنائه، ويكشف عن أسرار نصية لم تكن متاحة من قبل.

اعتمد منهج كتاب "تجديد الخطاب النقدى فى ضوء علم النص" على الجمع بين النظرى والتطبيقي؛ فالنظرى يؤسس للمفاهيم ويؤطرها، ويكشف عن طبيعة المفاهيم الموظفة فى صياغة قضايا البحث. والمعروف فى المنهجيات العلمية أن تحديد المفاهيم شيء أساسى فى قضايا البحث العلمى، أما التطبيقى فدوره البحث عن كيفية تحويل المفاهيم النظرية إلى واقع، أو مناقشة الواقع لإثبات صحة المفاهيم التى تم طرحها من قبل، ومن هنا يأتى النظرى أولا ليكون الواقع التطبيقى تاج الكلام وقمته.

جاء الفصل الأول فى إطار معرفى شمولى حول أهمية علم النص ودوره فى تحديد مفهوم النص والمعايير الحاكمة للنصية، من خلال المعارف الثقافية التى تفرض على القارئ الإحاطة بمضمون هذا العلم ومنهجيته.

وجاء الفصل الثانى تأصيلا لفكرة الثنائيات النصية؛ فكان الحوار عن مفهومها، وكيف انطلقت من أروقة علم النص والدراسات اللغوية الحديثة، لتكون قابلة للتطبيق على الإبداع الأدبى بشقيه الشعرى والنثري.

ثم جاء الفصلان الثالث والرابع تطبيقا على تلك الثنائيات النصية؛ فاقتصر الفصل الثالث على الشعر، وانحصر الفصل الرابع للسرد بشقيه الروائى والقصصى، وكان هذا التقسيم منطقيا؛ حيث يبدو اختلاف التناول بين الشعر والسرد قائما. وقد انتقلنا مع الفصل الخامس إلى الفضاء الروائى لتحديد مفهومه وأشكاله ووظائفه فى حوار لا يخلو من الشمول والإشارة إلى أنواع جديدة لم يهتم بها النقاد من قبل.

ثم جاء الفصل السادس ليكون درسا تطبيقيا شاملا على كيفية توظيف الفضاء الروائى فى رواية مهمة من الروايات الحديثة. وانتقل الحوار فى الفصل السابع حول كتابة القصة القصيرة جدا؛ باعتبارها جنسا أدبيا جديدا؛ فتمت مناقشة أسس كتابتها وجمالياتها وعملية التجنيس التى مازال الحوار دائرا حولها، مستفيدين من نتائج تلك المؤتمرات التى انعقدت حولها فى الفترة الأخيرة فى بلدان مختلفة.

وبعد ذلك جاء الفصل الثامن ليكون تطبيقا واقعيا لمجموعة صنفها مؤلفها على أنها قصص قصيرة جدا، حاولنا أن نكتشف فيها آليات كتابتها، وأسسها الحاكمة لها وجمالياتها. وكان الفصل التاسع الذى اختص بدراسة كيفية توظيف العنوان؛ وذلك ضمن الإطار العام فى دراسة العتبات النصية للشعر؛ ليكشف لنا هذا الفصل، فى درس تنظيرى، عن آليات توظيف العنوان وأهميته ودقائقه وأسراره الدلالية الكاشفة. وأخيرا جاء الفصل العاشر تطبيقا لكيفية توظيف العناوين فى أحد الدواوين الشعرية الحديثة؛ ليكون نموذجا عمليا لاختبار المفاهيم التى تم طرحها فى الفصل السابق.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجديد الخطاب النقدى كتاب لـ أحمد عفيفى وسها السطوحى تجديد الخطاب النقدى كتاب لـ أحمد عفيفى وسها السطوحى



GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 08:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شادي لويس يستعد لإصدار روايته الأولى من "الكتب خان"

GMT 08:23 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر "لهيب الثلج" للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 02:52 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور الطبعة الثانية من كتاب "مذكرات أميرة بابلية"

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 09:42 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الحمل

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 04:31 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

معرض كتب خاص لإصدارات قصور الثقافة في كفر شكر

GMT 15:24 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فاطمة نصر تكشف أسرار مجموعتها الجديدة للأزياء

GMT 16:44 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد القتلى إلى 26 في هجوم انتحاري مزدوج وسط بغداد

GMT 18:05 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الثلوج الكثيفة تحاصر 430 شخصا داخل قطار باليابان

GMT 14:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

مي سليم تؤكّد شخصيتها في "الكهف" ستكسب تعاطف الجمهور

GMT 20:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

موكب استعراضي في الأردن احتفالًا بأعياد رأس السنة

GMT 11:36 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ساموزين ينضم لأبطال فيلم رومانسي كوميدي الفترة المقبلة

GMT 15:32 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

آبل تُطلق وحشها الجديد iMac Pro الأقوى على الإطلاق

GMT 15:00 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طائرة العين وبني ياس "كلاكيت" ثاني مرة

GMT 14:52 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء 250 شخصـًا وإغلاق الطرق بسبب الفيضانات فى واشنطن

GMT 12:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الزهراء دبي تحصد جائزة التميز الإيجابي

GMT 08:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي إمام يسعى لمعاينة أماكن تصوير مسلسل "عوالم خفية"

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

منى أبو حمزة تعود إلى ثاني مواسم "Celebrity Duets"

GMT 17:42 2017 الإثنين ,22 أيار / مايو

تجنبي الملل من المطبخ بالزينة والأكسسوارات

GMT 18:28 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 21:11 2017 الخميس ,10 آب / أغسطس

الأطفال وسط الخلافات الزوجية

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

الضرب في المدارس

GMT 12:03 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من إكسبو 2020 يزور "الماجد للثقافة والتراث"

GMT 11:28 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

أدراج مصنوعة من الحقائب القديمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates