ليلة بعمر تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"ليلة بعمر" تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ليلة بعمر" تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد

العمل سعى لإنجاز عرض يغوص في أعماق قضية معاصرة.
الشارقه - صوت الامارات

 في الوقت الذي جاء الاستبعاد من المسابقة الرسمية للدورة الـ28، من أيام الشارقة المسرحية، ليرسخ الإحباط لدى أسرة «ليلة بعمر»، فإن تصفيقاً جماهيرياً، في ختام العرض، ليلة أول من أمس، أعقبه إشادة نقدية واسعة، جاءا بمثابة دعوة لاستبدال إحباط الاستبعاد، بزهو، ورغبة في الذهاب لأبعد من «هامش» الأيام، بالعرض ذاته، بعد الاستفادة من الملاحظات النقدية الثرية.

الممثلان إبراهيم استادي، وبدور الساعي، قدما أداء متزناً، سلساً، فالثنائي، سبق لهما التواجد بأعمال مشتركة عديدة، في حين أن ثيمة عمل المخرج حمد الحمادي، أيضاً ليست بعيدة عن حالة انسجامهما، ووطد حالة الانسجام أن المخرج نفسه، يرتبط بحالة شغف خاصة بنص جاسم الخراز، حيث يعد الحمادي صاحب فكرة النص الأولى، على الرغم من أن العمل، سبق إخراجه، برؤية مغايرة تماماً. وكما فعل حسن رجب، في الليلة السابقة لهذا العرض، الذي شهد أيضاً عملاً سبق إخراجه، هو «حرب النعل»، جاء الأمر كذلك بالنسبة للحمادي، ليأخذ الجمهور إلى مساحة مختلفة، رغم وحدة النص. استاذي والساعي، اللذان خسرا قبل بدء العرض، المنافسة على لقب أفضل ممثل أو ممثلة، تحررا من كل قيود رهبة لجان التحكيم، ومسؤولية ضمان الجوائز، للفرقة المنتجة، وراحا يعيشان تفاصيل «ليلة بعمر»، ولكن بشكل سلبي، هنا، حسب مضمون العمل.

بصيغة تطييب الخاطر، قال الناقد المسرحي الجزائري عبدالناصر خلاف، موجهاً حديثه لمخرج العرض حمد الحمادي، وكاتبه جاسم الخراز: «خرجتما من المسابقة، لكنكما دخلتما تاريخ المسرح المحلي، بعرض راقٍ، جريء، نبش المسكوت عنه».

وأضاف: «كنت أتمنى لو استمرت الجرأة للمشهد الأخير، الذي جاء مفتوحاً، وكأنه هروب، ولا أعرف ما إذا كان الأمر يعود للكاتب أم المخرج في ذلك».

أسئلة العمل كانت: لماذا نكرس عادات اجتماعية مقيتة، لمجرد إرضاء الآخرين؟ وإلى متى سيكون الزواج التقليدي بوابة لفشل زيجات، تمت بين زوجين يجهل كل منهما حقيقة وسمات الطرف الآخر؟ وغير ذلك من القضايا التي تمس المرأة خصوصاً، على الرغم من أن المخرج والكاتب، وأحد الممثلين الوحيدين للعمل، فضلاً عن سائر الأطقم الفنية، جميعهم رجال، باستثناء، الممثلة بدور.

وحافظ الحمادي على فضاء مسرحي مفتوح، خلا من كل شيء، باستثناء شماعة ملابس، جاءت كأنها شماعة لأخطاء الذات، والآخرين، هروباً من المواجهة، في حين جاءت المؤثرات الصوتية شحيحة، وكذلك الإضاءة، التي نسجت في بعض الأحيان شاعرية الموقف، لكنها تبدلت، لتفتقد خصوصيتها الفنية، وكأنها إنارة وظيفية.

وسبق عرض «ليلة بعمر»، العرض الفائز بجائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، بدورته السادسة: «الذاكرة والخوف»، عن الملك لير، لويليام شكسبير، من إخراج سعيد الهرش، وهو العرض الذي جاء بمثابة احتفاء وتحفيز لإبداع مجموعة من هواة المسرح المحلي، لايزالون في مستهل الطريق، حيث جمع العرض بين تشجيع إدارة «الأيام» باستضافته، وتشجيع جمهور واعٍ لأهمية تواجده الكثيف، أمام خشبة تعلوها تلك المواهب.

حمد الحمادي، قال إنه سعى لإنجاز عرض يغوص في أعماق قضية معاصرة، تخلف زيجات فاشلة، لمجرد أخطاء يتم التعامل معها بعدم اكتراث وسطحية، لذلك كان حريصاً على أن يُشاهد العرض خصوصاً، جمهور شاب من الجنسين. وأكد الحمادي أن مشهد الجمهور المنسجم مع العرض، والآراء النقدية المشيدة بجمالياته، قد أنسياه إحباط استبعاده من المسابقة الرسمية، مؤكداً في الوقت نفسه احترامه لقرار لجنة المشاهدة واختيار العروض.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة بعمر تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد ليلة بعمر تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد



GMT 15:06 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرقة المنيا للفنون الشعبية تتألق في احتفالية "دكان الفرحة"

GMT 18:38 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فرقة "كردان" في بيت السحيمي الاثنين

GMT 02:15 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الطنبورة" على مسرح "الضمة" الخميس

GMT 03:33 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مختارات من مسرحيات وأغانٍ عالمية بمعهد الموسيقى العربية

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد

GMT 03:54 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

مكياج العيون السموكي أحدث صيحة لتوديع عام 2018

GMT 18:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

"هالستاتر" لعشاق التزلج في الهواء الطلق

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

10 آلاف خطوة يوميًا لفقدان نصف كيلو من وزنك أسبوعيًا

GMT 08:16 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن موديلات "جراند ستاريكس" 2018 بهذه المواصفات

GMT 21:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يلتقي رئيس وزراء جمهورية تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates