يحملني الليل ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ غزة
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"يحملني الليل" ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ "غزة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "يحملني الليل" ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ "غزة"

عمان ـ وكالات

أغنيات تحمل مشاعر مكثفة ورؤية خاصة تجاه مدينة غزة، التي تعاني من ظروف إقصاء قاهرة، هي ما يتضمنه ألبوم الفنانة الفلسطينية ريم تلحمي الجديد "يحملني الليل" الذي صدر مؤخرا، وأقيم له حفل إطلاق مساء الثلاثاء  الماضي بتنظيم من شركة "مقام" للإنتاج في بارغوز. وتبين ريم، في حديثها لـ"الغد"، أن الألبوم يروي قصتها وعلاقتها الخاصة والعامة مع مدينة غزة، وليس هذا فحسب، بل إنه يروي هذه العلاقة من خلال شاعر من غزة، وهو خالد جمعة، لذلك فإن التركيز في الوصف والقصص جاء "مكثفا" وجميلا في الوقت نفسه. الألبوم يضم عشر أغنيات، جميعها من كلمات الشاعر خالد جمعة وألحان الموسيقي سعيد مراد. وحول التعامل مع شاعر واحد وملحن واحد في كل الألبوم، تقول تلحمي إنها لم تعتقد عن البدء في الألبوم أنه قد يظهر تساؤل من هذا النوع لدى بعض الناس، فهي حاولت الاتفاق مع شعراء وملحنين آخرين، إلا أن القدر جمعها بخالد جمعة وسعيد مراد في هذا الألبوم وعملت معهما عن اقتناع تام بالمنتج النهائي. وتبين تلحمي أن لديها علاقة خاصة جدا مع مدينة غزة، وهي علاقة "شائكة"، بحسب وصفها، وخصوصا "علاقة حب عميقة جاءت بعد موقف ترك أثرا كبيرا في حياتي" كما تقول. وفضلت تلحمي عدم ذكر تفاصيل هذا الموقف الذي حصل قبل حوالي 14 عاما وتزامن مع فعالية كبيرة أقيمت وقتها في غزة ودعيت لها، إلا أنها تؤكد أن ما جرى والشعور بالأسى الكبير الذي نتج عنه "تحول إلى حب عميق للمدينة". وترى تلحمي أن غزة مدينة تعيش حالة من الإقصاء للمدينة وأهلها، وهي، كغيرها من الفلسطينيين، تشعر بعجز كبير أمام هذه الحالة، خصوصا وأنها تبعد عن غزة مدة ساعة ونصف فقط من الزمن. وتقول "هنالك شعور بالمرارة ممزوج بالحب تجاه غزة"، مضيفة أنه من واجبها كفنانة وإنسانة تجاه "ثقافة الموت التي يعمل الكثيرون على نشرها في غزة" أن "تنير ضوءا لأهل غزة وشبابها" الذين، بدون إرادتهم أحيانا، ينجرفون مع "ثقافة الموت المستمرة". وتلحمي زارت مؤخرا غزة مرتين؛ الأولى بعد الأحداث الأخيرة في العام 2012 والثانية في نيسان (إبريل) الماضي، حيث رافقت جوقة السنونة المكونة من أطفال في مدارس وكالة الغوث في مشروعهم الغنائي. وتعتبر أن أغنيات الألبوم "تمثلني في المرحلة الحالية"، مضيفة أنه قد يكون يعجب البعض أو لا يعجب البعض الآخر، لكن ما يهم أنها تشبهها. وتصف تلحمي ألبوم "يحملني الليل" أنه حملها لأماكن كثيرة في حياتها وتعلمت من تجربة إصداره الكثير واستفادت كثيرا على مدار سنتين ونصف. وتبين أن ظروف إنتاج الألبوم لم تكن سهلة، واضطرت في النهاية للالتزام بمواصفات معينة في الألبوم (من حيث الإنتاج الملموس -أي الألبوم الملموس- وليس الإنتاج الموسيقي) فرضته الميزانية المتوفرة. وتدعو تلحمي جميع الفنانين أن يقدموا ما يستطيعوا تقديمه لغزة، من أعمال ومشاركات وكسر للحصار الذي يعيشه أهلها. وتشير إلى أنها حاولت تنظيم ورش عمل في أداء الصوت لمسرحيين في غزة، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى هناك لتقديمها، مؤكدة أنها لن تيأس وستسعى جاهدة للوصول إلى هناك وتقديم ما تستطيع تقديمه. يذكر أن فكرة الألبوم، الذي أنتج بدعم من الصندوق الثقافي الفلسطيني ومؤسسة عبد المحسن قطان، وردت لتلحمي قبل حوالي ثلاث سنوات عندما اضطرت للمكوث في البيت مدة شهر بعد إصابة في جسدها، وعندها بدأت بالتفكير بتحديد هويتها الفنية الخاصة وإصدار ألبوم خاص. في هذه المرحلة، بدأت تلحمي بقراءة الأشعار والبحث عن الكلمة التي تمثلها، ووجدت مشوارها مع الشاعر خالد جمعة، الذي لم يتسنّ لها التقاؤه شخصيا بسبب ظروف الاحتلال، فكان التواصل يتم عبر الوسائل المتاحة في الإنترنت. وتلحمي من مواليد مدينة شفا عمرو شمالي فلسطين، درست الغناء في معهد روبين في مدينة القدس ولمدة 5 سنوات، وتخرجت ريم تلحمي منه في العام 1996، ومن خلال ذلك شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والعالمية غناءً وتمثيلاً. غنت تلحمي مع فرقة "وشم" في إنتاجها "عاشقة"، كمغنية رئيسية وشاركت في الغناء مع مجموعة صابرين في إنتاجها "مزعوج"، وقامت بتدريس مادة الغناء في المعهد الوطني للموسيقى في مدينتي القدس ورام الله لمدة سنتين. وفي العام 1991، قامت بإحياء حفلات موسيقية مع عازف البيانو اليوناني سراندس كسارس، ضمن جولة عروض نظمت من قبل مسرح القصبة في القدس. غنت تلحمي في القاهرة في العام 1992، في أمسية فلسطينية قام بتنظيمها الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين، أمام جمهور فلسطيني ومصري. في هذا العرض الغنائي، حازت على أول نقد فني موضوعي ومهني من الدكتور غالي شكري، وتمت دعوة تلحمي في العام نفسه للمشاركة في مهرجان قرطاج في تونس ضمن برنامج "أصوات الحرية" مع المايسترو الأستاذ محمد الجرفي، وذلك في ذكرى مرور 25 عاما على احتلال القدس، وكان هذا هو لقاؤها الأول مع الجمهور التونسي حيث شاركت في إحياء 4 حفلات. وغنت تلحمي أيضا في مهرجان المدينة في تونس في العام 2000، حيث أحيت 3 حفلات موسيقية في تونس العاصمة وفي مدينة صفاقس، ثم عادت من جديد إلى تونس للمشاركة في مهرجان قرطاج المسرحي في العام 2006، حيث كانت لها مشاركتان في عملين مسرحيين؛ جدارية محمود درويش للمسرح الوطني الفلسطيني وعرس الدم لمسرح القصبة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحملني الليل ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ غزة يحملني الليل ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ غزة



GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates