قال المؤسس المشارك لشركة تسلا جيفري براين ستراوبيل في مؤتمر تقني إنه يريد لشركته الناشئة Redwood Materials أن تصبح أكبر شركة لإعادة تدوير البطاريات في العالم وواحدة من أكبر شركات مواد البطاريات، حيث يهدف ستراوبيل إلى الاستفادة من شراكتين، واحدة مع Panasonic Corp، الشركة اليابانية المصنعة للبطاريات التي تعاونت مع Tesla في مصنع Nevada Gigafactory، والأخرى تم الإعلان عنها قبل أسابيع مع شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية.

وبحسب موقع TOI الهندى، فمع نمو إنتاج السيارات الكهربائية والبطاريات، يقول ستراوبيل إن هدفه النهائي هو "إحداث تأثير مادي على الاستدامة، على نطاق صناعي".وقد تم إنشاء Redwood في أوائل عام 2017، وستقوم بإعادة تدوير مواد خردة للبطارية تبلغ قيمتها أكثر من 1 جيجاوات / ساعة من مصنع Gigafactory - وهو ما يكفي لتشغيل أكثر من 100 سيارة تسلا.ولعل هذا هو جزء بسيط من نصف مليون مركبة تتوقع تسلا تصنيعها هذا العام، وفي حدث Battery Day لشركة تسلا في أواخر سبتمبر، قال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إنه كان يبحث في إعادة تدوير البطاريات لتكملة إمدادات المواد الخام من التعدين مع تصعيد تسلا لإنتاج السيارات.

وقد بدأت شراكة Redwood مع باناسونيك في أواخر العام الماضي بعملية تجريبية لاستعادة المواد في مرافق إعادة التدوير التابعة لشركة ريدوود في مدينة كارسون القريبة، وفقًا لسيلينا ميكولاجتشاك، نائبة رئيس تكنولوجيا البطاريات في شركة باناسونيك للطاقة في أمريكا الشمالية، وقال "ميكولاجتشاك "، الذي قضى ست سنوات في Tesla كرائد في تكنولوجيا البطاريات: "يستخف الناس بما يمكن أن تفعله إعادة التدوير لصناعة السيارات الكهربائية، قد يكون لهذا تأثير كبير على أسعار المواد الخام والإنتاج في المستقبل".

وتتمثل خطة ستراوبيل الأوسع نطاقا في الحد بشكل كبير من استخراج المواد الخام مثل النيكل والنحاس والكوبالت على مدى عدة عقود من خلال بناء سلسلة توريد دائرية تعيد تدوير المواد المسترجعة من المركبات المنتهية الصلاحية وبطاريات التخزين الشبكية وإعادة تدويرها ومن الخلايا التي يتم التخلص منها أثناء التصنيع.وفي سبتمبر، قالت Redwood إنها تلقت تمويلًا من صندوق تعهد المناخ في أمازون، بعد استثمار من قبل شركة Breakthrough Energy Ventures، بدعم من الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، فيما قال ستراوبيل عن أمازون: "أنا متحمس للعمل الذي يمكننا القيام به معًا، لديهم بطاريات في العديد من الأجهزة، من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى مراكز البيانات، بالإضافة إلى مركبات التوصيل الكهربائية المستقبلية والطائرات بدون طيار".

قد يهمك ايضاً

تيسلا تمضي في إنشاء ثاني مصانعها خارج أمريكا بشراء أرض في ألمانيا

أبل تضم "مصمم" شركة تسلا لتطوير سيارتها الكهربائية القادمة