رومان بولانسكي

رفض القضاء الأمريكي طلبًا تقدمت به امرأة تعرضت للاغتصاب من قبل المخرج البولندي الفرنسي الشهير، رومان بولانسكي، لإسقاط الدعوى الجنائية التي رفعت في حقه منذ 40 عامًا.

وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن قاضي محكمة لوس أنجلوس العليا، سكوت جوردون، حكم، أول أمس الجمعة، بعدم إسقاط الدعوى واستمرار اعتبار بولانسكي "هاربًا" من العدالة، وذلك بدعوى أن إسقاط القضية سيكون في مصلحة الضحية.

وكان المخرج الحائر على جائز أوسكار قد أقر باغتصاب ساماثنا جيمر بولاية كاليفورنيا عام 1977، حينما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا.

وطلبت جيمز إسقاط الدعوى ضد بولانسكي، في يونيو الماضي، دعمًا لمحامي المخرج، إلا أن القاضي أكد أن المتهم هارب ويرفض الامتثال لأوامر المحكمة.

وأيد جوردون حكما صدر في عام 2009 يشير إلى أنه يجب على المدعى عليه حضور أي إجراءات تتعلق بقضيته.

وبعد أن اعترف بولانسكي بجريمته قضى 42 يومًا في السجن لكنه هرب إلى أوروبا عام 1978 قبل صدور الحكم عليه. وعاش في فرنسا وسويسرا وبولندا ولم يعد إلى الولايات المتحدة منذ ذلك الحين.