الهجمات السيبرانية

توقّع محمد أبو خاطر نائب الرئيس الإقليمي للمبيعات في شركة «إف 5 نتوركس» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن تكون دول الشرق الأوسط أكثر عرضة للهجمات السيبرانية على مستوى العالم خلال العام المقبل، وذلك لأسباب عديدة، منها الثورة التكنولوجية والمبادرات العديدة التي تشهدها المنطقة مثل التخلي عن استخدام الورق في المعاملات الحكومية وتطبيق التقنيات الرقمية ومشاريع المدن الذكية وانتشار شبكات الجيل الخامس، بالإضافة إلى الوضع الجيوسياسي والوضع الاقتصادي، لا سيما وأن منطقة الشرق الأوسط غنية بالموارد الطبيعية وفي مقدمتها الطاقة.

وأوضح أبو خاطر في تصريحات خاصة لـ«البيان الاقتصادي» أن أهمية وضع استراتيجية على مستوى الشركة تعمل على سن السياسات، وضمان إجراءات الامتثال، والتي ينبغي أن تتضمن معالجة المواضيع المتعلقة بالتطبيقات، بما فيها كيفية إنشائها، والاستحواذ عليها، ونشرها، وإدارتها، وحمايتها، وإنهائها. وضمن مستوى أعلى، وذلك بهدف تحقيق أفضل إدارة رأس مال التطبيقات بكفاءة وفعالية.

وأوضح أبو خاطر: «تتميز منطقة الشرق الأوسط بأنها تسعى باستمرار وبسرعة لتبني أحدث الحلول التكنولوجية في هذا المجال، ويعزى هذا التوجه إلى الرؤى الحكومية، وإلى برامج الارتقاء الوطنية المواكبة لمتطلبات العصر، ما ينعكس بشكل إيجابي على انتشار الوعي حول نقاط الضعف التي تعاني منها هذه الصناعة، وأهمها نقص المهارات، وكيفية معالجتها بدقة وبأسلوب مدروس».