نظريات متعددة للفضاء

هل فضاء الكون مغلق أم مفتوح؟ تساؤل غالباً يهمله الباحثون، لكن يبدو أن دراسة المتغيرات السطحية لفضاء ثلاثي الأبعاد توفر لنا إجابات جديدة لمسألة توسع الفضاء، ففي نماذج ما يسمى بالكون "المتجعد أو المتغضن" نجد أن السماء عبارة عن مسرح بصري عملاق .

قلبت نظرية النسبية العامة لأينشتاين مفاهيم الزمان والمكان فالكون لم يعد وفقاً لها يمتلك بنية الفضاء غير القابل للتغيير والمنسوج وفقاً لزمن مستقل بل يمتلك الكون بنية الفضاء ذ الزمن أو ما يسمى (الزمكان) المشوه (المقوس أو المنحني) بسبب وجود المادة، والواقع أن مظهر تقوس أو انحناء الزمكان، يرجع للجاذبية التي تحدد مسارات الجسيمات المادية والأشعة الضوئية التي تجد نفسها أيضاً مضطرة لتتبع هندسة غير إقليدية رباعية الأبعاد .