واشنطن ـ صوت الإمارات
كشف الاتّحاد الدولي للسيارات "فيا" عن خارطة طريق قوانين المحرّكات التي سيتمّ اعتمادها بدءًا من موسم 2021.
وخلال اجتماع عقد اليوم الأربعاء في باريس، ناقش جان تود رئيس "فيا" وممثّلون عن الاتّحاد مع مالكي الحقوق التجاريّة لفورمولا-1 وممثّلي المصنّعين الحاليّين والمحتملين في البطولة الأطر العامة لقوانين الدورة المقبلة من المحرّكات التي ستدخل حيّز الاستخدام بدءًا من موسم 2021.
وتمحورت المحادثات حول تقليص التكاليف ومحاولة زيادة أصوات المحرّكات في الوقت ذاته من أجل إعادة الحماس للجماهير.
وتوصّل المشاركون في الاجتماع إلى مجموعة من النقاط الأساسيّة التي يجب تضمينها في القوانين المقبلة وهي وفقا لموقع "موتور سبورت" الالكتروني: استمرار محرّك هجين ذو 6 أُسطوانات بسعة 1.6 لتر وزيادة عدد دورات المحرّك بـ 3000 دورة في الدقيقة لتحسين صوته.
وفرض متغيّرات التصميم الداخلي للحدّ من ازدياد التكاليف وتثبيط المصنّعين عن اعتماد تصاميم وظروف تشغيل متطرّفة والتخلّص من نظام استعادة الطاقة الحراريّة "ام.جي.يو-اتش".
واعتماد نظام استعادة طاقة حركيّة "ام.جي.يو-كاي" أكثر قوّة مع التركيز على استغلال الطاقة بشكلٍ يدوي من قبل السائق في السباق مع إمكانيّة الحفاظ على الطاقة على مدار عدّة لفّات لمنح السائق عُنصرًا تكتيكيًا يُمكن التحكّم فيه للتسابق.
واعتماد شاحنٍ توربيني وحيد مع فرض قيود على قياساته ووزنه واعتماد مدخرة طاقة وأنظمة تحكّم إلكتروني قياسيّة.
إجراء محادثات تهدف إلى البحث في إمكانية فرض قيودٍ أكثر صرامة على الوقود والحدّ من أعداد أمزجة الوقود المُستخدمة.
وقال روس براون مدير رياضة السيارات في بطولة العالم لفورمولا-1: "وحدة طاقة 2021 تُعدّ مثالًا على الوجهة المستقبليّة التي ستعمل وفقها "فيا" كمُنظِّمة، ومالكو الحقوق التجاريّة والفرق والمصنّعون والمساهمون لما فيه الأفضل للرياضة".
وأضاف: "انبثق المقترح الذي تمّ تقديمه اليوم عن سلسلة من الاجتماعات في 2017 مع الفرق الحاليّة في البطولة والمصنّعين الذين أظهروا اهتمامهم ليكونوا جزءًا من قمّة رياضة السيارات".
وتابع: "كما استمعنا بعناية إلى ما يُفكّر فيه المشجّعون حول وحدات الطاقة الحاليّة وما يريدون رؤيته في المستقبل القريب بهدف وضع مجموعة قوانين تُوفّر وحدة طاقة أبسط، وأقلّ تكلفة وأكثر صخبًا وسيُنشئ ذلك الشروط المناسبة لتسهيل دخول مصنّعين جدد إلى الفورمولا واحد كمزوّدي وحدات طاقة ولبلوغ مستوى أداء أكثر تقاربًا في الرياضة".