المخرج مصطفى أبو سيف

هو حفيد المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وابن المخرج محمد أبوسيف.. قدم الجزء الخامس من مسلسل “حكايات بنات” الذي حقق نجاحا كبيرا سواء في الشارع أو عبر صفحات السوشيال ميديا.. ورغم أن العمل هو الأول له كمخرج فإنه أبهر الجميع سواء في اختياراته لأماكن التصوير أو الممثلين، لينتصر لمقولة “ابن الوز عوام”.

إنه المخرج مصطفى أبوسيف، الذي تحدث عن تجربته الدرامية الأولي قائلا: “أهم ما أسعدني في العمل أننا تمكنا من إقناع الجمهور بمتابعته، رغم أنني غيرت الطاقم الرئيسي من الكاست، وتم استبدالهم بوجوه من الممكن أن نعتبرها جديدة، إلا قليلا منها، وكانت هناك مجازفة في هذا التحدي، لكني أعشق التحدي، والحمد لله أن ردود الأفعال كانت جيدة”.

وعن الصعوبات التي واجهته كمخرج أكد أن أغلب المشاكل كانت خاصة بالبنات، إضافة إلي المشاكل العادية المتمثلة في الضغط النفسي والعصبي الخاص بمسألة توقيت التصوير.

وعن إمكانية أن يكون هناك جزء جديد بصدد تنفيذه في الفترة المقبلة خاصة أن العمل حقق نجاحا كبيرا وأيضًا ينتمي إلي نوعية الأعمال التي تصنف بأنها قليلة التكلفة، أوضح أبوسيف: “لم يتم إبلاغي بشكل رسمي من قبل الشركة المنتجة للعمل رغم وجود نقاشات في هذا الصدد لكنها لم تحسم بعد”.

وعما إذا كان من الممكن أن تكون هناك له تجربة سينمائية في الفترة المقبلة، أم أنه اختار الدراما كي تكون هي نافذته للجمهور، أكد أن لديه عدة أفكار كتبها وينوي تقديمها كعمل سينمائي، لكن المشكلة دائما تنحصر في إقناع جهة الإنتاج وهي في النهاية وجهات نظر في مسألة التنفيذ.

وأضاف أنه ليس معني أن بدايته كانت من خلال الدراما فإنه سيستمر بها، لكنه كان مشروع توافرت فيه عناصر التنفيذ.

وتابع: “السينما دائما تشغل بالي، وإن شاء الله سأقدم فيلما سينمائيا من تأليفي ورؤيتي في الفترة المقبلة”.

وعن علاقته برائد السينما المصرية صلاح أبوسيف قال الحفيد إنه لم يلحقه، وكان نفسه أن يتعلم منه ويشتغل تحت يديه.

وعن أهم فيلم شاهده لجده المخرج الكبير أكد أن إجابة السؤال صعبة، لأن “كل أعمال صلاح أبوسيف مهمة تشكل ذاكرة السينما المصرية، لكنني علي وجه التحديد أعشق فيلم (البداية)، وأتمنى تقديم مثله”. أما عن ذكرياته مع جده فيؤكد أنه دائما ما كان يعطي له أنواعا من الشيكولاتة بعد رجوعه من سفرياته، لكنه لم يكن يتحدث معه عن السينما بشكل عام، مشيرا إلى أنه عند دخول معهد السينما كان حريصا عندما تقدم بأوراقه للمعهد على عدم ذكر اسم جده، لأن والده رباه علي أن يعتمد علي نفسه، موضحا “لذلك أصررت على تقديم نفسي باسم مصطفى محمد صلاح، بدون أن يعرف أحد أنني حفيد صلاح أبوسيف، ولا أنكر أن هناك الكثير ممن قدموا لي المساعدة بعد ذلك عندما عرفوا أنني حفيد المخرج الكبير”.

وعن فيلم “النعامة والطاووس” الذي كان مشروعا للمخرج صلاح أبوسيف لكنه لم يكتمل قال حفيده إن هذا العمل حمل توقيع والده كمخرج، وكان بمثابة رسالة شكر وإهداء لجده، لكنه مقتنع بأن العمل كان سيحمل قدرا كبيرا من الجرأة في حالة وجود صلاح أبوسيف كمخرج له، والذي اختار له اسم “مملكة الجنس” وقتها، لكنه تعرض للرفض من قبل الرقابة علي المصنفات الفنية.

قد يهمك ايضاً

"اتفرج يا سلام" يكشف عن فيلم مجهول في تاريخ صلاح أبو سيف

عرض فيلم مجهول لصلاح أبو سيف في برنامج "اتفرج يا سلام"