آشلي بارتي

أعربت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى عالميا الأحد عن سعادتها بالدعم الكبير الذي تلمسه من المشجعين عشية انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، حيث يعول الأستراليون بشكل كبير على مواطنتهم البالغة 23 عاماً، لتحقيق لقب البطولة التي تنطلق الإثنين، وتصبح أول أسترالية ترفع الكأس منذ كريس أونيل عام 1978.

وكان العام 2019 الأفضل في مسيرة اللاعبة الشابة، اذ تصدرت تصنيف المحترفات بعد موسم شهد فوزها بلقب بطولة رولان غاروس الفرنسية. كما بلغت ربع النهائي في بطولة أستراليا، والدور الرابع في ويمبلدون الإنكليزية وفلاشينج ميدوز الأميركية.

وقالت بارتي في مؤتمر صحافي "إنه لأمر مدهش أن أحظى بهذا الكم من الدعم والحب من الجمهور الأسترالي. لقد شعرت حقا بذلك بطريقة استثنائية على مدار الأشهر الـ12 الماضية. لقد كان أمرا لا يصدق".

ومازحت بارتي الصحافيين بقولها إنها سئمت من رؤية صورها في كل مكان، بعدما تحولت الى وجه لأول بطولة غراند سلام تخوضها على أرضها وهي متصدرة لتصنيف المحترفات. وظهرت بارتي بشكل كبير على اللوحات الإعلانية في مدينة ملبورن وفي الصحف المحلية.

وقالت بارتي مبتسمة "وجهي في كل مكان، أليس كذلك؟"، مؤكدة في الوقت عينه ان هذا الأمر لن يتسبب لها بضغط إضافي في المنافسات.

وأوضحت "لا يوجد ضغط إضافي، أنا لا أقرأ الصحف ولا أنظر إلى أي شيء أكثر مما أحتاج إليه، أنا وفريقي هنا نحاول بذل قصارى جهدنا".

ويبدأ مشوار بارتي في بطولة أستراليا الإثنين حين تواجه المصنفة 120 عالميا الأوكرانية ليزيا تسورينكو التي سبق لها أن خسرت أمامها في دورة بريزبين الأسترالية عام 2018 بنتيجة 3-6 و2-6.

وفي استعدادها لبطولة ملبورن، استهلت بارتي الموسم بالخروج من الدور ثمن النهائي أمام الأميركية جنيفر برايدي في بريزبين، لتعود وتتوج بدورة أديلايد الأسترالية بفوزها في النهائي على الأوكرانية دايانا ياستريمسكا.

وقالت بارتي" من الواضح أنه التحضير المثالي، لكن بغض النظر عما إذا كنت قد فزت باللقب أم لا الأسبوع الماضي (أمس السبت)، فأنا أشعر بأنني مستعدة جيدا. أنا سعيدة، أنا بصحة جيدة، وأنا مقبلة على أولى البطلات الكبرى هذه السنة مع ابتسامة على وجهي".

وتأمل بارتي أن يوفر لها التشجيع في ملعب رود لايفر الرئيسي مساء الإثنين، دافعا إضافيا في المباراة.

وقالت "لا يتاح لي خوض بطولة أستراليا المفتوحة كل أسبوع، ولن ألعب في الغراند سلام كل أسبوع، لن أكون هنا إلى الأبد لألعب هذه البطولات كل بضعة أشهر. إنا أتطلع للنزول" الى أرض الملعب.