وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل

قدم منتسبو الوسط الرياضي في السعودية والخليج والوطن العربي أصدق التعازي والمواساة إلى القيادة السعودية ولجميع أبناء الشعب السعودي في وفاة الأمير سعود الفيصل الذي وفته المنية الخميس.

وتسابق الرياضيون من لاعبين ومسؤولين وكيانات رياضية في السعودية للتعبير عن مشاعرهم تجاه فقيد الوطن مقدمين أصدق التعازي والمواساة للأسرة المالكة ولأخوة وأبناء وأحفاد الفقيد سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، معبرين عن حزنهم في وفاة الأمير سعود الفيصل.

وكتب الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة السعودية الأولمبية الأمير عبد الله بن مساعد في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "غفر الله له ورحمه وأثابه على ما قدمه للمملكة وللأمة الإسلامية والعربية، من أعظم رجال هذا الوطن العظيم".

ووصف الأمير نواف بن فيصل الرئيس السابق للرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية بـ "سيد السياسة"، سائلًا الله له الرحمة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "اللهم أرحم سيد السياسة الأمير سعود الفيصل".

وأرسل رئيس نادي "النصر" الأمير فيصل بن تركي التعزية والمواساة للقيادة والشعب السعودي، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي: "أفتخر وأتشرف أنني عملت تحت إدارتك ورعايتك عندما عملت في وزارة الخارجية، رحمك الله وغفر لك".

وأوضح رئيس نادي "الهلال" السابق الأمير عبد الرحمن بن مساعد، "قدر الله وما شاء فعل، كل نفس ذائقة الموت، فقدت السعودية والأمة العربية والإسلامية والعالم بأسره رجلًا نادرًا فذًا حكيمًا خدم أمته لآخر يوم".

وعبّر عدد من اللاعبين السعوديين والخليجيين عن حزنهم على الفقيد الأمير سعود الفيصل، ومنهم سامي الجابر وياسر القحطاني فيما كتب مهاجم المنتخب السعودي نايف هزازي المنتقل حديثًا إلى نادي "النصر" على صفحته في "تويتر": "عميد السياسيين غادرنا، في ليلة نظنها ليلة القدر وفي ليلة الجمعة وفي العشر الأواخر من رمضان، رحم الله سعود الفيصل".

وانضم عدد من لاعبي الخليج لتقديم واجب العزاء في الفقيد الأمير سعود الفيصل تقدمهم لاعب المنتخب الإماراتي علي مبخوت الهاجري مستذكرًا عبارة للفقيد، "لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن لها جاهزون"، معلقا عليها: "رحمك الله وغفر لك أيها الزعيم".

من جهتها أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الراحل عرف بوصفه عميد وزراء الخارجية في العالم، وتوفي الخميس إثر إصابته بوعكة صحية، وفق ما أعلنت عائلته ومصدر رسمي، وذكرت مصادر سعودية متطابقة لـ "فرانس برس" أن الفيصل توفي في الخارج بعد إصابته بأزمة قلبية.

وولد الفيصل في العام 1940، وبقي وزيرًا للخارجية لخمسة عقود قبل تنحيه عن منصبه في نيسان / أبريل لأسباب صحية، وعانى من مشاكل صحية عدة، وخضع في كانون الثاني / يناير لعملية جراحية في ظهره في الولايات المتحدة.

وكتب ابن شقيقه سعود محمد العبد لله الفيصل على "تويتر": "إنا لله وإنا إليه راجعون، عظم الله أجر الوطن واسأل الله أن يغفر لسيدي الأمير سعود الفيصل وأن يتقبله قبولًا حسنًا وأن يرزقه الجنة".

وأعلن نواف الفيصل وفاة الفيصل على "فيسبوك"، في حين نعاه متحدث باسم وزارة الخارجية على "تويتر"، وذكر المتحدث أسامة أحمد نقلي، "كنت أتمنى أن انفي إشاعة خبر وفاتك هذه المرة أيضًا".

ونعى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الفيصل وأعرب عن حزنه العميق لفقدان الدبلوماسية العربية والدولية فارسًا نبيلًا وشجاعًا، طالما دافع عن قضايا أمته بكل شجاعة وبسالة، وقاد دبلوماسية المملكة بكل كفاءة واقتدار على مدى أربعة عقود، فيما أعربت السفارة الألمانية في الرياض عن تعازيها ووصفت وزير الخارجية السابق بـ "رجل الدولة الذي يحظى بالتقدير".