مهرجان "غيرل غيمَر" للألعاب الافتراضية


أعلنت "ميدان ون" عن استضافة نهائيات مهرجان "غيرل غيمَر" للألعاب الافتراضية الرقمية، أشهر مسابقات الألعاب الرقمية في العالم والمخصّصة حصريًا للنساء، خلال الفترة 19إلى 22 فبراير/شباط 2020 في "ميدان غراند ستاند" دبي، حيث أنه للمرة الأولى في الشرق الأوسط، تنظم مؤسسة "غالاكسي ريسر" للرياضات الإلكترونية بالشراكة "إيفولوب"، مهرجان "غيرل غيمَر"، وتقدمه مؤسسة "غرو أب" للألعاب الإلكترونية في "ميدان ون"، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دبي، بعد انتهاء مراحل التصفيات التي أقيمت في أستراليا وكوريا الجنوبية وسنغافورة وإسبانيا والبرازيل. وستجمع نهائيات مهرجان "غيرل غيمَر" في "ميدان غراند ستاند" بين تسعة من أفضل فرق الألعاب الرقمية النسائية في العالم للتنافس على جائزة تصل قيمتها المالية إلى 100 ألف دولار.

وأكد فهد عبد الكريم كاظم، نائب الرئيس في "ميدان مولز" أن المهرجان يواكب طبيعة دبي ونهجها في تشجيع الإبداع والقطاعات الجديدة التي تنسجم مع متطلبات العصر وتطلعات الأجيال الجديدة، لاسيما وأن مجال الألعاب الافتراضية الرقمية بات اليوم من المجالات الاقتصادية الواعدة والتي تحمل في طياتها العديد من الفرص، منوها أن "ميدان جراند ستناد" الذي ستقام عليه نهائيات "غيرل غيمر" سيسهم في تقديم نسخة مميزة من المهرجان العالمي المُخصص بصورة حصرية لمنافسات النساء والفتيات، في الوقت الذي تمتلك فيه "ميدان ون" من الإمكانات والبنى التحتية ما يجعلها وجهة مثالية للأنشطة والعروض والفعاليات الكبرى.

وقال عبدالله المنصوري، رئيس فريق "10 X ميديا" التابع للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إن استضافة حدث مثل مهرجان غيرل غيمر في دبي ينسجم مع استراتيجية "10 X ميديا" في تعزيز موقع دبي كمركز للصناعات التكنولوجية المتطورة، بكل ما تحملها من فرص تتناغم مع توجهات دبي نحو ريادة العالم الرقمي بمشاريع ومبادرات نوعية وبالتعاون مع كافة الجهات المتخصصة في هذا المجال على المستوى العالمي، بهدف بناء الخبرة والقدرات اللازمة لنمو وازدهار تلك القطاعات، ولتكن دبي نقطة الارتكاز الرئيسة لصناعة الألعاب الافتراضية الرقمية واستقطاب أهم المؤسسات الكبرى المعنية بها من مختلف انحاء العالم.

من جهته، أعرب باول روي، الرئيس التنفيذي في "جالاكسي ريسر" للرياضات الإلكترونية، الشريك الإقليمي، عن تطلعه للنسخة القادمة من نهائيات المهرجان العالمي والمقرر عقد منافستها خلال الفترة من 19-22 فبراير 2020، مؤكدًا أن استضافة دبي لنهائيات الحدث ستضيف له العديد من النقاط الإيجابية انطلاقا من مكانتها كرمز للتطوير القائم على الإبداع وموقعها الريادي في تبني الصناعات والأنشطة الاقتصادية الجديدة والمبتكرة التي تنسجم مع التطور العالمي المتسارع في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي.

وتشهد البطولة مشاركة فريق "ديجنيتاس" من الولايات المتحدة الأمريكية، الفائز بالنهائيات العالمية في الدورتين الأخيرتين للمهرجان على التوالي، كممثل عن قارة أمريكا الشمالية، حيث يتنافس في لعبة "كونترستريك جو" مع فرق "كارناج" (أستراليا) و"كوبنهاجن فلامز" (أوروبا) و"إنتز" (البرازيل)، بينما تتنافس فرق "تشارون" (كوريا الجنوبية) و"أوب" (أوروبا) و"بيشكتاش" و"إينوفا" (البرازيل) والفريق المحلي "جالاكسي" (الإمارات العربية المتحدة) في لعبة "ليج أوف ليجيندز".

ويهدف مهرجان "غيرل غيمَر" للألعاب الافتراضية الرقمية الحائز على الجوائز، إلى تكريم قدرات المرأة التنافسية في مجال الألعاب الإلكترونية والرقمية، حيث اشتهرت هذه الفعالية بكونها منصّة تسهم في تمكين المرأة لاسيما في القطاعات المتعلقة بالتكنولوجيا، كما حظي الحدث بلقب "أفضل مهرجان للرياضات الإلكترونية" من جوائز "فيست إكس" في عام 2018.

وتأتي استضافة مهرجان "غيرل غيمَر" بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دبي، في إطار الاستراتيجية الرامية إلى تحويل دبي إلى مركز للألعاب الافتراضية الرقمية من خلال مشروع "10X ميديا" الذي أطلقه المكتب لتطوير المحتوى الرقمي وإيجاد منصة جديدة تسهم في إقامة شراكات عالمية ترسخ مكانة دبي كرائدة لصناعة الألعاب الافتراضية الرقمية، بما تشمله من استثمارات عالمية كبيرة آخذة في النمو، إذ بلغت عائدات هذا القطاع في دولة الإمارات خلال عام 2018 نحو 1.2 مليار درهم، لتتصدر بذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي إطار جهود مهرجان "غيرل غيمَر" الرامية لتوسيع نطاق انتشاره على المستوى العالمي، أبرمت النسخة الأخيرة من الفعالية شراكات مع مؤسسة "كريتيكال هيت إنترتينمنت" في أستراليا، ومؤسسة "روكس غيمنغ" في كوريا الجنوبية، و"بي بي إل للرياضات الإلكترونية" في البرازيل، و"موفيستار رايدرز" في إسبانيا. وتدعمها "لوجيتيك جي".ويمكن للراغبين بحضور نهائيات البطولة، الحصول على التذاكر الاَن من المواقع التالية: تيكيت ماستر وبلاتينيوم ليست".

قد يهمك ايضا:

منتجات تكنولوجية لحماية غرفة الأخبار من عمليات احتيال إلكترونية

نمو البرمجيات الخبيثة الموجّهة لأجهزة إنترنت الأشياء